حالة من التفاؤل سادت بين أهالي مدينة سمنود وقراها عقب افتتاح وحدة مناظير علاج الجهاز الهضمي وقسم مركزي لعلاج ورعاية الأطفال والذي تم إنشاؤها حديثا بمبني مستشفي سمنود القديم, مؤكدين أن الاهتمام بتشييد تخصصات طبية علي احدث النظم العلاجية الحديثة والتصميمات بالإضافة لتوفير كل الأجهزة والمستلزمات الطبية يسهم في تقديم خدمة طبية متميزة لعلاج المئات من المرضي وإنقاذ أبنائنا الصغار والتخفيف عنهم. يقول فتحي غالي إن إنشاء وحدة مناظير لعلاج الجهاز الهضمي علي أحدث النظم الطبية سوف تخفف من أوجاع المرضي ومعظمهم من محدودي الدخل والبسطاء وتقدم خدمة طبية وعلاجية لقطاع كبيرمن المرضي المترددين علي مستشفي الدولة لحمايتهم من أسعار المستشفيات الخاصة والاستثمارية الباهظة وتنقذهم من مشقة السفر بحثا عن العلاج بمستشفيات جامعتي المنصورة وطنطا للعلاج. وأعرب مصطفي الكناني موظف- عن فرحته بإنشاء قسم لعلاج الأطفال بالجهود الذاتية واسهام المجتمع المدني بالتنسيق مع المسئولين, مشيرا إلي أنها خطوة ايجابية لاستقبال المرضي من أطفال المدينة وقراها وانهاء معاناتهم والتخفيف عن آلامهم. وأضاف هشام كامل- عامل- أن إنشاء قسم مركزي لرعاية وعلاج الأطفال بالمجان وبتكاليف رمزية سوف يساعد في التخفيف عن أطفالنا المرضي وأسرهم والحد من قوائم الانتظار في مستشفيات الحكومة نتيجة الضغط المتزايد عليها من مرضي الاطفال وحماية الاهالي من مصاريف المستشفيات الاستثمارية بالغة التكاليف. كان الدكتورمحمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية قام أمس يرافقه اللواء علاء الدين يوسف رئيس مركز ومدينة سمنود بافتتاح وحدتي مناظيرعلاج الجهازالهضمي ورعاية الأطفال المركزية بمبني مستشفي سمنود القديم بالجهود الذاتية.. وأشاد وكيل الوزارة بدورالمجتمع المدني علي المساعدة في النهضة التي تمربها البلاد وأضاف أن هناك طفرة صحية كبيرة تشهدها محافظة الغربية تتمثل في إنشاء صروح طبية كبيرة مزوده بأحدث الأجهزة كان أبرزها افتتاح مبني مستشفي سمنود الجديد مؤخرا بتكلفة بلغت115 مليون جنيه والمكون من خمسة طوابق وتضم138 سريرا و17 حضانة تنفس صناعي19 غرفة عناية مركزة و31 ماكينة غسيل كلوي و3 غرف عمليات جراحية وتعقيم مركزي معتمد من وزارة الصحة كما تم تحويل مستشفي سمنود المركزي الي مستشفي عام لها اعتماد مالية أكبر بعد افتتاحها لتقديم خدمة طبية علي مستوي عال لجميع المرضي.