مثلما وقف مواطنو محافظات مصر إلي جانب ثورة الشعب وإرادته في30 يونيو2013 وكانوا يدا واحدة مع الجيش والشرطة في مواجهة أعداء الوطن والباحثين عن التخريب والدمار والتدمير والقتل باسم الدين والحرية والجهاد من أجل الكرسي والسلطة, فقد تناغموا مع ما قدمته الثورة لمصر والمصريين من إنجازات غير مسبوقة وفي توقيتات قياسية جعلت المراقبين والخبراء يقولون إن ما تم إنجازه في نحو5 سنوات أعقبت ثورة الشعب المصري في30 يونيو قد تفوق ما تم تحقيقه وإنجازه في الثلاثين عاما التي سبقتها. ومع الذكري الخامسة لتلك الثورة التي غيرت كثيرا من ملامح الحياة في مصر وأعطت صورة بلا تشويه للمواطن المصري تفتش الأهرام المسائي في الأسباب التي جعلت المواطنين يتناغمون مع ثمار تلك الثورة وجعلتهم يشعرون بما قدمته الثورة من إنجازات وما تحقق من إصلاحات في البناء والخدمات والتنمية, كما تقدم قراءة مع المواطنين والمسئولين للقرارات الأكثر تأثيرا علي حياة المواطن في محافظات الجمهورية وما هو تأثيرها في تحسين المعيشة. وأجمعت الآراء علي أن المواطن المصري الوفي لوطنه والمخلص لإصلاحه وتنميته ورغم المصاعب والتحديات التي تواكب أكبر عملية لإصلاح المسار الاقتصادي في مصر لا يزال يرفع شعار محافظتي أفضل بعد ثورة30 يونيو ويحمل طموحا وحلما كبيرا بداخله يتضمن أن القادم أفضل. محاور مرورية تفتح طاقة أمل في ثغر الإسكندرية الإسكندرية ناصر جويدة أفاق جديدة للتنمية أضافتها ثورة يونيو لمدينة الإسكندرية بإقامة عدد من المشروعات أصبح لها مردود فعال علي خريطة التنمية والمواطن السكندري ويعد من أهمها محور ترعة المحمودية المروري والذي كان يمثل حلما لمواطني ورواد الثغر في حل مشكلة المرور المستعصية منذ فترة طويلة, كما واكب ثورة يونيو طفرة في تطوير الطرق وإنشاء كباري جديدة لخدمة الحركة السياحية والصناعية والاستثمار بعروس البحر المتوسط. ويقول الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية: إن المحافظة كانت في حاجة ماسة لمشروع تطوير محور المحمودية, مشيرا إلي أنه تم إسناد فكرة التطوير إلي كلية الهندسة جامعة الإسكندرية, حيث بدأت بالفعل أعمال المرحلة الأولي لتنفيذ محور المحمودية بهدف القضاء علي مشكلة الزحام المروري. حل الأزمة وأكد الدكتور هشام سعودي نقيب المهندسين ومهندس تخطيط المشروعات الكبري بالإسكندرية أن المشروع يشمل محورا مروريا جديد بطول21 كيلومترا بدءا من الحدود الإدارية للمحافظة عند الكيلو56 بمخرج راكتا شرقا وحتي مصب الدخيلة غربا, وذلك بعد ردم المصب المائي لترعة المحمودية من خلال مواسير مدفونة ذات قطر كبير علي أن يشمل المحور الجديد ثماني حارات مرورية في كل الاتجاهات وأن يكون عرض الطريق120 مترا والربط المروري ب25 محورا فرعيا في نطاق أحياء الإسكندرية خاصة ذات الكثافة السكانية, مشيرا إلي أن الرئيس السيسي حدد12 شهرا لافتتاح أعمال تطوير المحور باعتباره مشروعا تنمويا مهما وانفراجة لحل مشكلة المرور بالثغر. ثورة الانفراجة فيما أشاد النائب حسني حافظ عضو مجلس النواب بمشروع محور المحمودية الذي يري أنه من الثمار المهمة لثورة يونيو والتي واكبت الاستقرار والمشروعات الكبري التي تمت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. أما جمال عرفة موظف وأحد مواطني أبيس فيؤكد أن أهالي الإسكندرية انتظروا مشروع تطوير محور ترعة المحمودية لسنوات طويلة إلي أن جاء الرئيس السيسي ووضع إشارة البدء لخطة تطوير المحور من أجل حل مشاكل المواصلات والمرور المستعصية منذ فترة طويلة بالإسكندرية. تطوير الميناء ولأن ميناء الإسكندرية يعد أكبر ميناء بالشرق الأوسط فقد كانت ثورة يونيو شاهد حقيقي علي أعمال التطوير التي جرت به كما يؤكد محمد مصيلحي رئيس غرفة الملاحة ورئيس نادي الاتحاد السكندري, مشيرا إلي أن ثورة يونيو أضافت الكثير من أعمال التطوير علي الجانب اللوجستي بالميناء, لافتا إلي أن هناك قاطرات جديدة دخلت الخدمة ذات أعماق أكثر وقوة شد كبيرة لخدمة السفن العالمية الأمر الذي زادت معه فرص الاستثمار وجذب السفن العالمية إلي الموانئ المصرية, بالإضافة إلي أنه تم إدخال تحيا مصر1 و2 الخدمة لتعزيز الطفرة الملاحية التي تحققت. كباري علوية يقول النائب حسن خيرالله عضو مجلس النواب إن ثورة يونيو أعقبها طفرة في إنشاء كباري علوية بالإسكندرية منها كوبري العامرية العلوي الذي يخدم حركة المرور والصناعة والسياحة وساهم إلي حد كبير في تدعيم حركة الصناعة والاستثمار ببرج العرب والمدينة الحرة بالعامرية وكذلك حركة نقل المنتجات الزراعة لقري شباب الخريجين من خلال محاور مرورية سريعة. وأضاف المهندس ياسر سيف منسق مجموعة محبي الاسكندرية أن كوبري سيدي كرير العلوي والذي تم إنشاؤه بسواعد أبناء القوات المسلحة هو بمثابة مفخرة بكل المقاييس لخدمة الحركة المرورية وتوفير الوقت والمسافات بعيدا عن الزحام, مشيرا إلي أن الكوبري ياتي في إطار البدء في إنشاء مدينة العلمين ضمن المشروعات الكبري التي ينفذها الرئيس عبد الفتاح السيسي. أسوان السياحة تعود للتألق..والطاقة الشمسية تنطلق ومصنع كيما 2 ومحطات المعالجة بشاير المستقبل أسوان عزالدين عبد العزيز عندما انتفض الشعب المصري في عام2013 لكي يستعيد وطنه من الأيادي التي اغتصبته عقب ثورة يناير2011, كان المشهد وقتها يلقي بظلال كئيبة علي كافة المجالات في أسوان, فلا أمن ولا أمان.. ولا سياحة ولا مشروعات.. الكهرباء تنقطع بالساعات في بلد السد العالي.. ومحطات وقود ترفع لافتة عفوا لا توجد مواد بترولية, وإن وجدت فالطوابير تقف لمسافات طويلة.. هذا بخلاف الأزمات الطاحنة المتكررة لاسطوانات البوتاجاز. وعن الوضع السياحي الحالي بعد5 أعوام يقول حسن عبد القادر أمين عام غرفة السياحة ووكلاء السفر بأسوان إنه لا توجد مقارنة علي الإطلاق, فالأوضاع تغيرت إلي الأفضل كثيرا في ظل ارتفاع نسبة الإقبال علي السياحة الثقافية, وعادت الفنادق العائمة والثابتة للعمل من جديد بعد سنوات عجاف أغلقت فيه أبوابها وسرحت فيها عددا كبيرا من العاملين. ويضيف أن كل المؤشرات والحجوزات تؤكد أن أسوان مقبلة علي موسم سياحي جديد سيكون غير مسبوق وكل ذلك ندين فيه بالفضل لثورة يونيو ولمن قادها حتي عادت مصر مرة أخري إلي ما كانت عليه من قبل. الطاقة الشمسية والاستثمار لولا ثورة يونيو وعودة الاستقرار لما كان مشروع الطاقة الشمسية العملاق بصحراء بنبان ليتم, هكذا بدأ محمد الحسيني مدير الاستثمار وتشغيل الشباب بمحافظة أسوان حديثه قائلا: إن الاستثمار والسياحة وجهان لعملة واحدة, فلا سياحة ولا استثمار بلا استقرار أمني, وفي عام2014 وبعد الثورة مباشرة بدأ هذا المشروع الاستراتيجي الكبير الذي ستعادل قوته الإنتاجية نحو90% من الطاقة الكهربائية المنتجة من السد العالي. ويضيف أن هذا المشروع يضم40 محطة شمسية بطاقة2000 ميجاوات, كما سيعمل علي توفير20 ألف فرصة عمل غير مباشرة للشباب وقت الإنشاء الجاري حاليا, بالإضافة إلي6 آلاف فرصة عمل ثابتة بعد التشغيل, بخلاف المشروعات الأخري في مجالات الرخام والجرانيت والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. المواطنون: كانت حلما وتحقق يقول صلاح سالم بالمعاش: إن أسوان المحافظة السياحية التاريخية أفضل بعد30 يونيو من حيث الاستقرار والمشروعات التي تجني ثمارها بتشغيل الشباب سواء في المشروعات المتوسطة أو الكبري مثل الطاقة الشمسية وكيما, لذا انتبهت المحافظة إلي تدريب الشباب وتأهيلهم دراسيا للعمل مستقبلا في هذه المشروعات التي ستحتاج إلي عمالة فنية مؤهلة ومتميزة, مشيرا إلي أن من أهم ما تحقق في أسوان بسبب هذا الاستقرار هو توفير الاعتمادات المالية المطلوبة لتنفيذ واستكمال مشروع المعالجة الثلاثية لمحطات الصرف الصحي والقضاء تماما علي كارثة مصرف السيل الذي كان يحمل سمومه إلي نهر النيل. وتضيف فردوس السمادوني عضوة فرع المجلس القومي للمرأة قائلة: يكفينا الأمن والأمان الذي نعيشه في مصر وأسوان, وقالت: كلنا ثقة في القيادة السياسية التي تسير بخطي ثابتة نحو الإصلاح حتي نجني ثمار ذلك من خلال المشروعات الاستثمارية والإستراتيجية التي تشهدها محافظة أسوان وهو ما سيستفيد منه كل مواطن أسواني. إنجازات غير مسبوقة من جانبه استعرض المحافظ مجدي حجازي المسئول عن إدارة المحافظة وتنمية مواردها, ما شهدته أسوان علي مدار الفترة الماضية من اقتحام للقضايا الجماهيرية الشائكة التي لولا ثورة30 يونيو لظلت كما هي محلك سر, بجانب تنفيذ مشروعات جديدة ستحقق عوائد سريعة في مجالات دعم شبكات البنية الأساسية من مياه شرب وصرف صحي وطرق وكهرباء مع رفع جودة الخدمات التعليمية والصحية والإسكان, مشيرا إلي أن العام الدراسي المنقضي شهد طفرة في المنظومة التعليمية لأول مرة بعد30 يونيو2013, حيث تم إنشاء50 مدرسة جديدة بجميع أنحاء المحافظة باعتمادات وصلت لنحو200 مليون جنيه. محطة كهرباء غرب أسيوط.. المعجزة التي أعادت النور ل الصعايدة أسيوط حمادة السعيد ووائل سمير يعد مشروع محطة كهرباء غرب أسيوط من أهم المشروعات الإستراتيجية التي جني الأسايطة ثمارها مبكرا بعدما تبدلت أحوالهم وانتهت معاناتهم التي دامت لأكثر من3 سنوات متصلة ذاق خلالها أبناء القري والنجوع مرارة تخفيف الأحمال الكهربائية التي تجرعتها مصر بأكملها خلال تلك السنوات, ولكن مع فجر ثورة30 يونيو تبدلت أحوالهم تماما عقب قرار الرئيس السيسي بإنشاء محطة للكهرباء لتغذية الصعيد واختيرت أسيوط لتكون مقرا لها لتنتهي أوجاع الصعايدة خلال6 أشهر فقط من قرار إنشائها في سابقة هي الأولي من نوعها. يقول المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط إن الصعيد كان يعيش فترة من أصعب الفترات في تاريخه بسبب الانقطاع الدائم للكهرباء علي مدار اليوم وهو ما كان يصيب الحياة بالشلل التام, فضلا عن العديد من الحالات المرضية التي كانت تواجه شبح الموت في كل لحظة يفصل فيها التيار الكهربائي خاصة في ظل عدم تجهيز بعض المستشفيات المركزية بمحولات الكهرباء الاحتياطية في ذلك الوقت لذا جاءت فكرة إنشاء محطة عملاقة للكهرباء بالصعيد وتحديدا بغرب أسيوط عقب ثورة30 يونيو لتكون بمثابة طوق النجاة الذي أنقذ حياة الآلاف من البسطاء من أهالي الصعيد. وأضاف أن مراحل إنشاء هذه المحطة جعلتها من أغرب المشروعات التي مرت علي تاريخ مصر ولن تمحي من ذاكرة الشركة الأجنبية المنفذة حيث تم وضع خطة عمل لتنفيذ المشروع خلال مدة زمنية تتراوح مابين عام ونصف إلي عامين ولكن رؤية الرئيس السيسي كانت مختلفة تماما حيث أمر بسرعة الانتهاء من المرحلة الأولي خلال6 أشهر فقط وهي الفترة الزمنية التي كانت سيعقبها فصل الصيف وزيادة أحمال الكهرباء حيث وجه بالعمل علي مدار ال24 ساعة متواصلة وهو ما لم يكن يتصوره الخبراء الأجانب واعتبروه مستحيلا ولكن مع بدء العمل بالفعل أثبت المصريون براعتهم في التنفيذ وبالفعل تحقق مطلب الرئيس وتم الانتهاء من المرحلة الأولي خلال6 أشهر وهو ما اعتبرته الشركة الأجنبية سابقة لها لم تحدث في أي بلدان العالم بأن تنفذ محطة متكاملة لإنتاج الكهرباء خلال6 أشهر فقط لذا يعد هذا المشروع من أفضل المشروعات التي غيرت حياة الصعايدة وبدلت أحوالهم من حال إلي حال عقب ثورة30 يونيو والجميع دون استثناء شعر بالتحسن الملحوظ في قطاع الكهرباء وخلال الأيام القليلة المقبلة ستعمل المحطة بكامل طاقتها بقدرة1500 ميجاوات. وأوضح المهندس عبد الناصر معروف رئيس قطاع محطة غرب أسيوط أن المحطة تعد من أكبر المحطات العملاقة بصعيد مصر. وقال: نجحنا خلال الفترة الوجيزة أن ننتهي من جميع الأعمال الكهربائية والميكانيكية للمحطة, فضلا عن الأعمال المدنية والتي سيصل حجم طاقتها الإنتاجية من الكهرباء إلي قدرة1500 ميجاوات بتكلفة إجمالية للمشروع تجاوزت المليار و220 مليون دولار للمرحلتين الأولي والثانية بعد التشغيل, مشيرا إلي أن هذا المشروع يعد واحدا من أكبر المشروعات القومية التي شهدتها مصر عقب ثورة30 يونيو. وأضاف أن المرحلة الأولي من تنفيذ المحطة كانت تضم8 وحدات توليد كهرباء قدرة كل وحدة125 ميجاوات وتم تنفيذها علي3 مراحل بينما ضمت المرحلة الثانية4 وحدات تم تشغيل وحدتين وجار الانتهاء من الأخيرتين خلال الأيام القليلة المقبلة, مشيرا إلي انه تم الانتهاء من المرحلة الأولي لمحطة كهرباء غرب أسيوط المركبة بقدرة1000 ميجاوات وتم التشغيل التجاري لها بالتتابع من مايو وحتي أغسطس2015 وتم إجراء التجارب المبدئية للوحدتين البخاريتين للمرحلة الثانية بقدرة500 ميجاوات في مايو ويونيو الحالي علي أن يبدأ التشغيل التجاري في سبتمبر وأكتوبر المقبلين, لافتا إلي أن إنتاج محطة كهرباء غرب أسيوط يرتبط بالشبكة العمومية220 ك.ف عن طريق6 دوائر لتغذية الشبكة العامة للجمهورية. وش الخير علي الإسماعيلاوية القناة الجديدة.. نفق السيارات..المدينة السكنية..الاستزراع السمكي أبرز المشروعات الإسماعيلية خالد لطفي شهدت الإسماعيلية بعد ثورة30 يونيو طفرة تنموية غير مسبوقة تمثلت في تنفيذ مشروعات كبري وأخري متوسطة عادت بالخير علي أبناء الإقليم بوجه خاص والشعب المصري العظيم بشكل عام. يقول الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس: إن حفر القناة الجديدة في أعقاب ثورة30 يونيو والتي تم إنجازها في عام واحد بأيدي وسواعد المصريين أمر أبهر العالم كله وحافظ علي تصنيف مجرانا الملاحي كأهم ممر عالمي في ظل التحديات الاقتصادية المتمثلة في تباطؤ معدلات نمو التجارة وانخفاض أسعار تأجير السفن وتموينها بالوقود وأصبحنا نستوعب100% من تجارة الحاويات المنقولة بحرا بين آسيا وأوروبا. ويوضح أنه تم إنشاء مشروعين قوميين لنفقين السيارات في الإسماعيلية وبورسعيد ويعدان الأكبر علي مستوي الشرق الأوسط ويتم تنفيذهما بأيدي المصريين وسوف يفتتح النفقان قريبا مع إقامة عدة كباري عائمة علي القناة لتوسعة عملية الانتقال ما بين الوادي وسيناء والتي تعد من أهم إنجازات ثورة30 يونيو بعد أن كانت هذه المنطقة مهملة لم تمتد إليها يد التنمية منذ عشرات السنين. ويؤكد رئيس هيئة قناة السويس أن المشروع القومي للاستزراع السمكي الذي أقيم علي مساحة7500 فدان ويضم4 أحواض وفر10 آلاف فرصة عمل مباشر للشباب ويعد أحد الإنجازات الكبري التي تمت بعد ثورة30 يونيو وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مراحله الأولي ويتم ضخ إنتاجه حاليا من أسماك الدنيس والقاروص واللوط والبوري والجمبري في السوق المحلي بالتدريج وبأسعار منافسة بالمنافذ الاستهلاكية علي مستوي محافظات الجمهورية ولاقت إقبالا غير مسبوق بين المواطنين الذين يقبلوا علي شرائها فور طرحها. ومن جانبه قال اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية: إن ثورة30 يونيو تعد بمثابة نقلة حضارية للشعب المصري في شتي المجالات وأبناء الإقليم علي وجه الخصوص ومن فوائدها إنشاء مدينة سكنية متكاملة شرق قناة السويس بعد تخصيص2157 فدانا لإقامة57 ألفا و54 شقة إسكان اجتماعي متميز و993 فيلا مرفقة انتهت المرحلة الأولي منها وسيتم تسليمها للمستفيدين قريبا. وأضاف أن هناك مشروعات جديدة لم تفتتح بعد أبرزها محطة الشباب الغازية العملاقة لإنتاج الكهرباء بالقصاصين الجديدة وتستهدف رفع القدرة الإنتاجية من1000 ميجاوات وحتي1500 ميجاوات باستخدام أحدث وسائل تكنولوجيا الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة بتكلفة قدرها10 مليارات جنيه, فضلا عن المحاور المرورية بوسط مدينة الإسماعيلية العاصمة التي تربط شوارع أم كلثوم ومحمد علي وبحيرة الصيادين و30 يونيو مع بعضها البعض للقضاء علي ازدحام السيارات في أوقات الذروة وتبلغ تكلفتها حوالي3.5 مليار جنيه. وأشار محافظ الإسماعيلية إلي أن هناك100 منزل بدوي بالقنطرة شرق تم إنشاؤها بتكلفة15 مليون جنيه بجانب مشروعات الصرف الصحي والغاز الطبيعي بالمدينة السكنية الجديدة شرق قناة السويس والقنطرة شرق تم الانتهاء منها بتكلفة قدرها770 مليون جنيه بخلاف قرية الأمل الزراعية النموذجية لشباب الخريجين وذوي الاحتياجات الخاصة وتبلغ تكلفتها حوالي300 مليون جنيه وتعد نواة للمشروع القومي لاستزراع ملايين الأفدنة علي مستوي محافظات مصر. وأوضح أنه تم الانتهاء من إحلال وتجديد مستشفي الطوارئ بأبو خليفة الذي يطل علي طريق الإسماعيلية بورسعيد الدولي ويحتوي علي131 سريرا وخمس غرف عمليات ويبغ تكلفته273 مليون جنيه ومن المنتظر افتتاحه في العيد الخامس لثورة30 يونيو مع مدرسة المتفوقين بالمجمع التعليمي والتي تعد ضمن عشر منشآت علي مستوي الجمهورية مجهزة بأحدث المعامل والقاعات الدراسية وتقدر قيمتها بحوالي150 مليون جنيه وكذلك هناك المبني الاجتماعي الجديد للإسماعيلي علي مساحة27 فدانا وتبلغ تكلفته400 مليون جنيه وهو جاهز للتشغيل. 3 محطات تحلية.. محور الضبعة روض الفرج.. طريق سيوة- جغبوب.. والإسكندرية- العلمين ثمار الثورة بمطروح مطروح عاطف المجعاوي جنت محافظة مطروح العديد من ثمار ثورة30 يونيو في مجال مياه الشرب والصرف الصحي والطرق والكهرباء بعد ثورة30 يونيو. ففي مجال مياه الشرب والصرف الصحي يقول المهندس شريف فارس رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح إنه تم إنشاء وتشغيل محطة الرميلة(1) بطاقة24 ألف متر مكعب يوميا ومحطة الرميلة(2) بطاقة24 ألف متر مكعب ومحطة الرميلة(3) بطاقة12 ألف متر مكعب يوميا, ليبلغ إجمالي إنتاج المحطات الثلاثة60 ألف متر مكعب بتكلفة تزيد عن600 مليون جنيه, وكلها تخدم مدينة مرسي مطروح عاصمة المحافظة التي كانت تعاني نقصا حادا في مياه الشرب, بالإضافة إلي تشغيل محطة تحلية جديدة بطاقة4500 م3/ يوم بكليو باترا مرسي مطروح, وتشغيل محطة أخري بطاقة4500 م3/ يوميا بمدينة براني وإنشاء محطات تحلية بالنجيلة والسلوم ومحطة أخري لمياه الشرب بسيوة حيث تم القضاء نهائيا علي مشكلة نقص مياه الشرب بالمحافظة. مشروعات كبري بالكهرباء ويقول المهندس سعيد عبد المجيد مدير عام شركة كهرباء مطروح: إن إجمالي ما تم صرفه في قطاع الكهرباء بمطروح935 مليون جنيه علي مدار عامي2016 و2017 حيث تمت إقامة مشروعات وزيادة قدرات محطات الكهرباء ومضاعفتها من100 ميجا إلي200 ميجاوات حيث لا يوجد تجمع به اكثر من10 منازل بدون كهرباء سواء( طاقة متجددة او شبكه موحده اوماكينات ديزل). وأضاف أنه تم إنشاء محطة محولات الضبعة الجديدة بقيمة100 مليون جنيه وتغذية مدينة الضبعة وضواحيها بكابلين بطول6 كم بتكلفة3.2 مليون جنيه, فضلا عن إنشاء أكبر محطة توليد للطاقة الكهربائية بمصر والشرق الاوسط بمدينة سيوة بطاقة10 ميجاوات بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة تستفيد منها واحة سيوة والمشروعات الاستثمارية بها من خلال فائض5,4 ميجاوات, تطوير الطرق ويقول النائب سليمان فضل العميري عضو مجلس النواب عن دائرة مطروح إنه تم بعد ثورة30 يونيو الاهتمام بطرق المحافظة, حيث تم إنشاء طريق محور الضبعة روض الفرج بطول537 كم وتطوير وتوسعة الطريق الدولي من الكيلو21 إسكندرية حتي العلمين بطول83 كم, وأقامت الدولة طريق سيوة جغبوب بطول90 كم, مشيرا إلي أن المحافظة قامت برصف ورفع كفاءة طرق داخلية ومحاور جديدة بطول581 كم بتكلفة386.5 مليون جنيه, وربط الطرق الرئيسية بالقري والنجوع بطول350 كم بتكلفة188 مليون جنيه, وجار إنشاء كوبري أعلي السكة الحديد بمدينة الحمام يربط بين الطريق الدولي والمدينة بتكلفة120 مليون جنيه. وحدات سكنية للشباب يقول المهندس خلف صادق مدير عام مديرية الإسكان إنه تم توزيع420 وحدة سكنية بعد انتظار أكثر من8 سنوات بمنطقة الكيلو8, وذلك بالقرعة العلنية من خلال لجنة من التنفيذيين والشعبيين في كل شفافية لاختيار من تنطبق عليهم شروط الحصول علي وحدات سكنية من أبناء مطروح أو المقيمين بها إقامة دائمة ضمن مشروع إسكان الشباب التابع للمحافظة, مشيرا إلي أنه تم تسليم المستحقين ل305 وحدات سكنية بمنطقة الكيلو4 بمدينة مرسي مطروح, وجار توزيع120 وحدة سكنية. المدرسة النووية يقول الدكتور سمير النيلي وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح: إنه جاري إنشاء5 مدارس بواحة سيوة لأول مرة, كما تم إنشاء المدرسة النووية بالضبعة التي تعد أول مدرسة في مصر والشرق الأوسط متخصصة في تخريج تخصصات فنية في مجال التقنية النووية استعدادا لإنشاء المشروع النووي السلمي لتوليد الكهرباء بالضبعة بتكلفة70 مليون جنيه. 3 مستشفيات جديدة يقول الدكتور محسن طه وكيل وزارة الصحة بمطروح إنه تم تحقيق طفرة طبية بمطروح بعد ثورة30 يونيو حيث تم افتتاح مستشفي الضبعة بتكلفة84 مليون جنيه وافتتاح مستشفي النجيلة بعد إعادة إنشائها وتجهيزها بتكلفة200 مليون جنيه, وجار تطوير مستشفيات براني والسلوم والتجهيز لتحويل مستشفي الطوارئ برأس الحكمة لمستشفي مركزي. وأشار إلي أنه جار إنشاء مركز التوحد علي مساحة4 آلاف م2 كأول مركز متخصص لعلاج أطفال التوحد في مصر تحقيقا لرؤية الرئيس بضرورة الاهتمام بحالة هؤلاء الأطفال وإنشاء مركز علاج لهم والتيسير علي أسرهم وقد بلغت تكلفة مركزي القلب والتوحد العالميين نحو150 مليون جنيه. طفرة في مشروعات المياه والصرف الصحي بالغربية الغربية ياسر أبوشامية استقبلت محافظة الغربية بعد ثورة30 يونيو طفرة في تطوير منظومة الخدمات ورفع مستوي المرافق الأساسية بعد الانتهاء من تنفيذ عدد من المشروعات الحيوية التي كانت متوقفة وخارج الخدمة منذ سنوات وافتتاحها ودخولها الخدمة حتي بدأ المواطن البسيط يشعر بتغير ملموس علي أرض الواقع بعد فترة طويلة من المعاناة وتحقيق جزء كبير من أحلامه وطموحاته التي طالما تمناها. يقول الدكتور محمود شحاتة عضو مجلس النواب عن دائرة المحلة إن من أبرز المشروعات الخدمية التي تم افتتاحها عقب ثورة يونيو واستقرار أوضاع الدولة كان تشغيل المستشفي العالمي بجامعة طنطا بعد معاناة استمرت35 عاما والمقامة علي مساحة23 ألف متر بتكلفة2.5 مليار جنيه ودعمه بأحدث الأجهزة الطبية والعلاجية لخدمة المرضي بمحافظات الدلتا, فضلا عن افتتاح مستشفي57357 للسرطان بمدينة طنطا بتكلفة70 مليون جنيه وهي ثاني فرع للمستشفي علي مستوي الجمهورية بعد محافظة القاهرة للتخفيف عن الأطفال المرضي وأسرهم. وأضاف النائب سعيد طعيمة عضو مجلس النواب عن دائرة طنطا ورئيس لجنة المواصلات بالمجلس أن المسئولين وضعوا خطة للقضاء علي الزحام والتكدس المروري بمدن المحافظة, مشيرا إلي أنه تم إنشاء موقف سبرباي بطنطا بتكلفة35 مليون جنيه والذي يسع112 ميني باص وأتوبيسا للنقل الداخلي و800 ميني باص و6000 ميني باص متحرك للنقل الخارجي بين المحافظات, فضلا عن مشروع الموقف الجديد بمدخل مدينة المحلة بتكلفة قيمتها40 مليون جنيه والذي تم تصميمه علي أحدث طراز ويستوعب300 سيارة ميكروباص أجرة بالإضافة إلي40 أتوبيسا خاصة بالأقاليم لنقل الركاب إلي جميع محافظات مصر. وأشار محمود مراد طالب بكلية هندسة طنطا إلي أن إنشاء كوبري محلة روح العلوي أسهم في إنهاء معاناة آلاف الطلاب من أبناء مدينة المحلة وقراها طوال فترة الدراسة ورحلة العذاب التي كانوا يتكبدونها ذهابا وإيابا أثناء توجههم لكلياتهم بجامعة طنطا, بالإضافة إلي الموظفين المتوجهين لأعمالهم والمواطنين من طول الانتظار أمام مزلقان محلة روح الذي يقع علي الطريق الزراعي السريع ويربط بين أكبر مدينتين بالغربية هما طنطا والمحلة حيث يعتبر الممر الوحيد لهم لحين مرور القطارات, لافتا إلي أن الكوبري الجديد ساهم في حل أزمة تعطل حركة المرور التي كانت تتسبب في زحام وتكدس وارتباك مروري أثناء إغلاق المزلقان. فيما أكد الشناوي عايد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية أنه تم إنشاء عدد من المدارس بجميع المراحل التعليمية بالقري والنجوع لتغذية المناطق التي تعاني من عجز المدارس لتخفيف عبء بعد المسافة عن الطلاب والتلاميذ الصغار. ومن جانبه أكد اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية أنه تم تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وخاصة في مجال مياه الشرب والصرف الصحي والعمل علي رفع كفاءتها, مشيرا إلي أنه تم إنشاء عدد من محطات مياه الشرب والصرف الصحي علي مستوي مدن وقري المحافظة الثمانية منها إنشاء264 محطة مياه ووحدات معالجة وإحلال وتجديد شبكات مياه وآبار ارتوازية بتكلفة بلغت595 مليون جنيه, فضلا عن زيادة عدد محطات المياه المرشحة الكبيرة لتصل إلي15 محطة بتكلفة680 مليون جنيه أهمها محطات مياه طنطا والمحلة وبسيون. وأوضح المحافظ أنه تم إنشاء6 محطات معالجة بتكلفة560 مليون جنيه ليصل إجمالي محطات المعالجة علي مستوي المحافظة إلي35 محطة. وأضاف أن نسبة تغطية الصرف الصحي بمدن المحافظة وصلت إلي100% فيما بلغت نسبة التغطية بالقري إلي60% بواقع134 قرية مخدومة بالصرف الصحي فيما جار العمل علي توصيل الخدمة ل82 قرية بتكلفة420 مليون جنيه لتصل التغطية إلي75% بالقري.