حالة من القلق والترقب تسود ديوان عام وزارة الزراعة بين القيادات من رؤساء القطاعات أو مديري الإدارات المختلفة, بسبب قرارات مرتقبة من الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي,بشأن حركة التغييرات المقرر إعلانها خلال أيام, والتي بدأت بمركز البحوث الزراعية, الذي اتخذ الوزير إجراءات جديدة لأول مرة لشغل الوظائف الإدارية العليا به, حيث أعلن الوزير أن التقييم سيتم من خلال نخبة من العلماء ذوي الخبرة من الجامعات والمراكز البحثية. وكشف مصدر مسئول بالوزارة النقاب عن أبرز القطاعات التي يمكن أن يشملها التغيير, وعلي رأسها قطاعات الإنتاج والبساتين والإرشاد واستصلاح الأراضي وصحة الحيوان, كما سيجري الوزير حركة تغييرات في الهيئات المختلفة للوزارة لاختيار الكفاءات والعناصر النشطة من القيادات الشابة لضخ دماء جديدة في دولاب العمل, وهو ما دفع الوزير إلي تشكيل لجان متخصصة لفحص الملفات الخاصة بقيادات القطاعات والإدارات الحاليين والمرشحين لاختيار الأفضل طبقا للمعايير العلمية والإدارية السليمة. وقال المصدر لالأهرام المسائي: إن التغيير يهدف إلي دعم القطاعات والإدارات والهيئات المختلفة داخل الوزارة بالعناصر الجديدة التي لديها مؤهلات جيدة تمنحها الأولوية والفرصة لنيل المناصب القيادية.