شهدت مدينة الإسكندرية جريمتين أحداهما عندما تعاطي عاطل جرعة مخدرات زائدة أودت بحياته أما الجريمة الأخري فكانت نتيجة مشاجرة بين سائقي سيارات السرفيس بسبب أولوية تحميل الركاب وأسفرت عن مقتل سائق. الجريمة الأولي وقعت بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية عندما تلقي مأمور قسم المنتزه أول بلاغ من إدارة شرطة النجدة يفيد انبعاث رائحة كريهة من داخل احدي الشقق بالعقار38 شارع وديع باشور بالسيوف, فتم إخطار اللواء محمد الشريف مساعد الوزير لأمن الإسكندرية الذي أمر بسرعة الانتقال والفحص والتأكد من صحة البلاغ. وتبين أن الشقة بالدور الأرضي وبها جثة لرجل في العقد الخامس يدعي( م. ر) 42 سنة عاطل جالسا علي مقعد بصالة الشقة وفي حالة تعفن وعثر بجواره علي سرنجة بها آثار دماء, وبمناظره الجثة تبين عدم وجود إصابات ظاهرية, وبسؤال شقيقه أكد أن المتوفي اعتاد تعاطي المواد المخدرة ورجح وفاته نتيجة جرعة زائدة ولم يتهم أحدا بالتسبب في الوفاة. أما الجريمة الثانية فكانت أحداثها بمنطقة باكوس حيث نشبت مشاجرة بين عدد من السائقين بسبب أولوية تحميل الركاب من موقف السيارات وأسفرت عن مقتل أحدهم طعنا بالسلاح. كان مأمور قسم شرطة المنتزه ثاني قد تلقي إخطارا من مستشفي سموحة الجامعي بوصول( م ا م) سائق مصاب بجرح قطعي نافذ بالجانب الأيسر من الصدر وتوفي عقب وصوله. وكلف اللواء محمد الشريف مساعد الوزير لأمن الإسكندرية بالانتقال والوقوف علي أسباب الحادث وبسؤال شقيقه( س ا م)27 سنة سائق أقر بحدوث مشاجرة كلامية بين شقيقه المتوفي وأحد السائقين ويدعي( م ع ح) 23 سنة بسبب أولوية تحميل الركاب بموقف محطة السوق بباكوس وتطورت إلي مشاجرة تعدي خلالها الأخير علي شقيقه بالضرب باستخدام سلاح أبيض كان بحوزته محدثا إصابته التي أودت بحياته. وتمكنت وحدة مباحث القسم من ضبط المتهم والسلاح المستخدم وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة تم التحفظ علي الجثة بمشرحة المستشفي, وتحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهم إلي النيابة العامة.