كشف تقرير رسمي للإدارة المركزية للحجر الزراعي التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن ارتفاع الصادرات الزراعية المصرية من الخضر والفاكهة إلي مختلف دول العالم خلال الموسم الحالي حيث بلغت حتي الآن حوالي2 مليون و880 ألف طن. وأوضح البيان أن هناك طفرة ملحوظة في صادرات مصر من الموالح والبطاطس حتي الآن حيث بلغ إجمالي ما تم تصديره من الموالح حوالي مليون و190 ألف طن, بينما بلغ إجمالي ما تم تصديره من البطاطس حوالي672 ألف طن وذلك فضلا عن ارتفاع صادرات مصر من محاصيل البصل, الفاصوليا, الفراولة, الخيار, الباذنجان, الفلفل, الرمان, المانجو, والعنب. ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي, ان زيادة الصادرات الزراعية المصرية للخارج يعود الي الجهود التي بذلتها الوزارة في الفترة الأخيرة لضمان سلامة وجودة الحاصلات الزراعية المصرية ككل, سواء للاستهلاك المحلي او للتصدير الي الخارج, وذلك فضلا عن الاجراءات المزرعية والحجرية والمعملية التي تم اتخاذها, لضمان جودة الحاصلات الزراعية المصرية ورفع قابليتها للتصدير, بما يحافظ علي سمعتها العالمية. وأشار وزير الزراعة الي ان مصر نجحت من خلال هذه الاجراءات في فتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية في الخارج في عدد كبير من الدول وخاصة في الصين والاتحاد الاوروبي ودول شرق آسيا, فضلا عن نجاح الجهود والمساعي من أجل رفع الحظر علي الصادرات الزراعية المصرية في بعض الدول, والتي تأكدت من سلامة الاجراءات المصرية وجودة محاصيلها الزراعية. وفي سياق متصل تلقي وزير الزراعة تقريرا من الدكتور أحمد العطار رئيس الادارة المركزية للحجر الزراعي, حول أعمال وفد الحجر الزراعي المصري المتواجد حاليا في روسيا, والمكلف بالتباحث مع نظيره بالحجر الزراعي الروسي حول الاجراءات والضوابط الجديدة حول عمليات التبادل التجاري للقمح والبطاطس بين البلدين, في سبيل زيادة حجم التجارة في المنتجات الزراعية. وأشاد البنا بنجاح المفاوضات المصرية الروسية المشتركة, في علاج عدد من المشكلات الفنية التي كانت تحد من حركة التبادل التجاري للحاصلات الزراعية بين البلدين, وخاصة فيما يتعلق بمحصولي القمح والبطاطس, لافتا الي أنه تم الاتفاق علي حظر استيراد البطاطس المصرية من المزرعة أو البيفوت التي تثبت وجود العفن البني بها, ولا يتم الحظر من المنطقة بالكامل كما حدث في الأعوام الأخيرة. وأوضح البنا ان مصر أكدت للجانب الروسي, علي ضرورة أن تكون شحنات القمح الواردة لمصر أكثر جودة ونقاء من الناحية الحجرية, مع استمرار تطبيق المعايير الحالية لاستيراد القمح الروسي.