اكتست قرية البندرة التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية بالسواد حزنا علي استشهاد أمين الشرطة رضا الحسيني خطاب38 عاما من قوة مركز شرطة القناطر الخيرية والذي أصيب برصاص الخارجين علي القانون أثناء قيامة بأداء واجبه عندما كان يشارك في حملة أمنية لضبط تجار المخدرات بمحافظة القليوبية حيث أصيب خلال تبادل لإطلاق النار بين قوات الشرطة والمتهمين وتم نقله لمستشفي القناطر الخيرية لإسعافه لكنة لفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله المستشفي متأثرا بإصابته. تجمع الأهالي بمدخل القرية وأمام منزل الشهيد لاستقباله حيث ارتسمت ملامح الحزن علي الجميع بينما ظلت الدموع تنهمر بغزارة من زوجته حزنا علي فراق رفيق عمرها وشريك حياتها بعد أن افتقدته للأبد وهي تحتضن أولادها, وأخذت تردد كلمات تدمي لها القلوب وتبكي النساء وتوجع الحاضرين. وبصوت حزين قال بكر هواش جار الشهيد إن الخبر وقع علي العائلة كالصاعقة وأن الفقيد كان يتمتع بالسيرة الطيبة الحسنة وعاش مخلصا لعمله وأستشهد في سبيل الوطن وضحي بحياته للدفاع عن مهمته وعمله في مطاردة الخارجين علي القانون للقبض عليهم بشرف ورجولة ولا نزكيه علي الله ولكن دمه لن يضيع هدرا ولدينا ثقة كاملة في القيادات الأمنية بالقليوبية ورجال الشرطة الشرفاء وزملاء الشهيد بسرعة القبض علي الجناة وتقديمهم إلي محاكمة عاجلة للقصاص منهم. أقيمت للشهيد جنازة عسكرية وشعبية مهيبة فور وصول جثمانه إلي مسقط رأسه بقرية البندرة بالسنطة وقد انطلقت عقب أداء صلاة الجنازة عليه من مسجد الرحمة تقدمها عدد كبير من القيادات الأمنية بالغربية علي رأسهم اللواء زكريا عباس نائب مدير امن الغربية والمهندس فتحي عبد الغني سكرتير عام محافظة الغربية واللواء ممدوح هجرس رئيس مركز ومدينة السنطة وزملاء الشهيد وقد شارك المئات من أهالي القرية والقري المجاورة في تشييع الجثمان إلي مقابر العائلة بالقرية حيث تم مواراته الثري كما اصطف الاهالي لتقديم واجب العزاء لأفراد العائلة وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد من أسرته.