دفع امتداد التوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة في الفترة الأخيرة إلي تزايد الاهتمام بمجال الأمن في البحر الأحمر خاصة بعد أن انتقلت إليه مشاهد من تلك التوترات التي تهدف إلي تغير معادلة الأمن التقليدي فيه مع اتجاه قوي إقليمية غير عربية أو إفريقية إلي التمركز الأمني التدريجي في البحر الأحمر مما يستدعي الحاجة إلي ضرورة صياغة منظومة محكمة لأمن البحر الأحمر من جانب دوله, ويشكل اجتماع القاهرة الذي جاء تحت عنوان السلام والأمن والرخاء في منطقة البحر الأحمر: نحو إطار إقليمي عربي وإفريقي للتعاون الذي عقد نهاية العام, اللبنة الأولي في هذا المسار.