بات حلم مواجهة منتخب البرتغال وديا في سويسرا ضمن استعدادات المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لخوض منافسات كأس العالم المقبلةروسيا2018 في مهب الريح, في ظل حالة من الاستسلام التام للجهاز الفني بقيادة هيكتور كوبر المدير الفني أمام تدخلات الشركة الراعية ورئيسها محمد كامل بداعياحترام عقد الرعاية في تحديد ملف المباريات الودية المرتقبة للفراعنة استعدادا لخوض منافسات المونديال. وكان حلم مواجهةبطل أوروبا منتخب البرتغال الذي يضم في صفوفه أكبر نجوم الكرة العالمية يتصدرهم كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الإسباني وأفضل لاعبي العالم5 مرات وأندريه سيلفا مهاجم ميلان الإيطالي وبيرناردو صانع ألعاب مانشستر سيتي الإنجليزي وآخرون يفرض نفسه للحصول علي ضربة بداية قوية في رحلة الإعداد لكأس العالم بعدماتمسك كامل بتوفير مباراة أخري للمنتخب في سويسرا; حيث المقر المرتقب لمباراة مصر والبرتغال في مارس2018, لكي يوافق علي سفر الفراعنة إلي هناك. المعلومات تؤكد بأن محمد كامل يرغب في إقامة معسكر للمنتخب في الإمارات ترشيدا للنفقات من جهة والترويج لشركته هناكبين الأندية الإماراتية الكبري والاتحاد المحلي للكرة هناك من جهة ثانية, عبر استغلال تواجد المنتخب الوطني بكامل نجومه عقب وصوله إلي كأس العالم في الإمارات وكان يرغب في توفير مباراتين وديتين للفراعنة في دبي أو أبوظبي من المنتخبات التي تنوي التواجد في معسكرات بالإمارات في مارس وفقا للأجندة الدولية للفيفاوهو ما دفعها لإفساد الودية من خلال مطالبة البرتغال بالحصول علي حقوق بث المباراة لتسويقها والتي طلبت مقابلها البرتغال300 ألف دولار.. المثير في الأمر أن هيكتور كوبر رغم موافقته السريعة علي ملاقاة البرتغال وصفها تجربة قوية جدا ولا تقل قوة عن تجربة المنتخب السعودي الذي افتتح ودياته الرسمية استعدادا لكأس العالم بمواجهة بطل أوروبا إلا أنه سرعان ما تراجع وترك ملف الوديات إلي مساعده أسامة نبيه المدرب العام وهمزة الوصل بينه وبين الشركة الراعية, في ظل سفره إلي الأرجنتين في زيارة أسرية لقضاء أعياد الكريسماس برفقة أسرته هناك, تجنبا لتوتر علاقته مع الشركة الراعية التي ارتبط معها بعقود منذ فترة قليلة لا يظهر فيها في أي برامج إلا بموافقتها وكذلك تقديم إعلانات مع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم إلي جانب الدور الكبير الذي تلعبه الشركة عبر محمد كامل في تجديد عقد الجهاز الفني لأربع سنوات مقبلة. وتعرض هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة لضغوط كبيرة في الساعات الأخيرة للتدخل لحل هذه الأزمة وإيقاف مهازل التدخل في شئون الجهاز الفني خاصة أن المنتخب يتواجد في مجموعة بالغة الصعوبة تضم روسيا صاحبة الأرض والجمهور بخلاف المنتخب الأوروجوياني الذي يعد من أفضل منتخبات أمريكا الجنوبية وصاحب تجارب قوية في نسختي2010-2014 بخلاف المنتخب السعودي الذي وضع خطة كبري في الأيام الماضية لتأهيل لاعبيه للبطولة الكبري وصلت إلي حد إمكان فتح باب الاحتراف أمام اللاعب السعودي في أوروبا خلال يناير المقبل, بما يعني عدم سهولة موقف المنتخب في المونديال الكبير.