نسدل الستار اليوم علي أسبوع الإنجازات والانتصارات والأفراح, أسبوع شهد أحداثا مهمة في حياتنا اليومية وأيضا الكل كان له مشاركة في أي إنجاز تم في هذا الأسبوع كان إنجاز تدشين المرحلة الأولي من العاصمة الإدارية, وكان انتصار منتخبنا الوطني والتأهل لنهائيات كأس العالم, وكان إنجاز البرلمان بقانون وتشريعات الرقابة الإدارية وكان جهد وزارة الصحة بالقضاء علي حمي الضنك. وطبعا هناك تحديات أكبر وإنجازات أكثر نترقبها في الأسابيع المقبلة في مجالات كثيرة ونأمل أن يشعر بها كل مواطن وتؤثر بالإيجاب علي الحياة اليومية وتخفف بعض الأعباء. وزير التموين أعلنها صراحة أنه تم إلزام كل الجهات والشركات بتدوين سعر البيع للمستهلك علي كل عبوة باللغة العربية وأعطي مهلة لنهاية العام الحالي للتنفيذ وطبعا التساؤلات كثيرة ومهمة في هذا الشأن, فهل القرار للسلع الغذائية فقط أو يشمل كل السلع؟ وهل القرار ملزم لكل منافذ البيع ولا يقتصر علي المجمعات الاستهلاكية فقط؟. نأمل الإجابة وحسم التنفيذ ومعاقبة المخالفين وتشديد الرقابة من جانب مفتشي التموين. لم نفهم حتي الآن أسباب رفع جلسات مجلس النواب حتي22 من الشهر الجاري بالرغم من عودة دورة الانعقاد منذ أيام قليلة فهل السبب سفر رئيس مجلس النواب لحضور اجتماعات البرلمان الدولي أو أن هناك أسبابا أخري وطالما تم تعليق الجلسات فلماذا الكلام عن تشريعات ومواد جديدة لم تطرح في الجلسات العامة؟ نلاحظ أن هناك مبادرات لاعتبار عام2018 عاما للتعليم ولا أعتقد أن الظروف في المنظومة التعليمية مؤهلة لذلك فبداية يجب حسم ملف تعديل المناهج وحسم الشهادات العامة ومراحلها الدراسية وإنشاء فصول جديدة وصيانة المدارس وفتح ملفات الدروس الخصوصية وفصول التقوية والأبنية التعليمية. والمنظومة التعليمية أيضا لا تقتصر علي وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي ولكن هناك وزارات يجب أن تكون لها مساهمات في التعليم والنهوض به كالثقافة والشباب والأوقاف والمهم والأهم أن نزيح الفساد من المنظومة التعليمية ونقوم بتقنين أعداد المدارس والجامعات الخاصة. أخيرا اعترف محافظ الدقهلية بأزمة مياه الشرب فمنذ فترة طويلة وهناك معاناة بضعف المياه في المدن والمراكز وانقطاعها في عديد من القري وعدم وجودها في قري نائية. المحافظ أكد أن المشكلة ستنتهي خلال عام وهذا شيء جيد أن نعترف بالأزمة والمهم أن محافظة الدقهلية تحتاج لصيانة كل محطات المياه بلا استثناء. سيستمر الكلام عن المنتخب والمونديال لمدة ساعات قليلة وحتي يدخل الدوري العام مرحلة المنافسة والانتظام. وبالتأكيد الكل يتمني إعدادا جيدا للمنتخب استعدادا للمونديال وأن نلعب مباريات تجريبية قوية ونعد منتخبا أقوي ولكن المدير الفني هو صاحب الكلمة في حال استمراره فنظريته تتلخص في التجمع وعدم التغيير في قوام الفريق إضافة لظروف اللاعبين المحترفين في الدوريات العالمية وتلك مشكلة. عمرو دياب يحاول اللحاق بسباق الأفراح ولكنه مطرب ستديوهات وسيديهات وأفراح الكرة تحتاج لمطرب مسرح يغني علي الطبيعة وليس بأغان مسجلة. الأوبرا تستعد لاحتفالية عالمية بمناسبة مرور29 عاما علي افتتاحها ولا أحد مهتم علي الساحة الإعلامية أو في وزارة الثقافة أو دور لوزارة السياحة وتلك هي المشكلة في عدم الاستفادة من الاحتفاليات العالمية.