هناك تفاؤل بتحسن اوضاعنا الاقتصادية وان الفترة المقبلة ستشهد زيادة في معدلات النمو والاستثمار والسياحة هذا ما نسمعه من المسئولين والوزراء وبالفعل ممكن ان نتفاءل ونترقب انتهاء الازمة الاقتصادية اذا كنا جادين في ضرب الفساد وتطبيق القانون والصراحة والشفافية ولا نفتح كل المجالات للعمل والتغيير بل من خلال خطط واستراتيجيات والاهم قيادات ناجحة نظيفة الايدي عندها الخبرة وتعرف قيمة العمل والانتاج والبداية نتمناها مع التعديل الوزاري المرتقب وفرصة لنزيح الوزراء الذين لم نجد لهم أداء او عمل أو إنجازات ونسند المهمة للاكفاء غيرهم. التفاؤل بدايته من منظومة اعلامية قوية لا تستند علي الشو والمصالح وإزاحة رجال كل العصور من المشهد الإعلامي وتنقية المؤسسات الإعلامية من الحيتان ومدمني المناصب دون عمل او تطوير. لا بد من تغيير اداء البرلمان ويتفرغ للشعب والاوضاع الاقتصادية والتشريعات الناجزة والمفيدة لان الاداء البرلماني يبعدنا عن الانطلاق والنمو والإنتاج. اهم شيء الانتخابات المحلية حتي نزيح الفساد المتزايد في اركانها ولا بد من النظام الفردي في الانتخابات المحلية لان القائمة ترسخ وجود الحيتان واستمرارهم بالمحليات لانهم يهدفون للهيمنة علي الاجهزة المحلية وسبيلهم الوحيد نظام القائمة. منع الاحتكار في منظومة السلع وتغيير منظومة الرقابة والتفتيش والتموين والعودة للتسعيرة الجبرية للسلع الاستراتيجية. انصح رئيس هيئة الرقابة الادارية ورجاله بعدم الظهور في البرامج والفضائيات ويركزون في مهمتهم الوطنية ولا يلتفتون لالاعيب الفضائيات الخاصة. وزير التربية والتعليم يوما بعد يوم يتكلم عن قصور في قطاعات وزارته واخره وصفه مطابع الوزارة بانها( خربانة) وانا اؤكد له ان كل قطاعات الوزارة خربانة بلا استثناء لان القائمين عليه يديرونها من بيوتهم. الكل اهتم مساء امس الاول بمباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم امام مالي في امم افريقيا حتي البرلمان رفع جلساته للمتابعة واكتظت المقاهي للمشاهدة وظهرت فرق الشو والمصالح في البرامج ليلا عقب انتهاء المباراة ونال المنتخب وجهازه الفني هجوما شرسا من الجميع لان من حلل ومن انتقد له مصلحة في اللعبة ولا يفهم روح البطولات ونتائج مباريات الجولة الاولي ولا يعرف قيمة وقدر المتنافسين. عموما منتخبنا لم يخسر ومستمر في ادائه وتكتيكه الذي نجح من خلاله في الاقتراب من التاهل للمونديال وذهب لامم افريقيا بعد7 سنوات غياب ونترك التقييم والتحليل والنقد لنهاية البطولة لان مصر هي التي تلعب وفي كل الاحوال نشجع ونساند ونحلم ونفرح اللاعبون الذين ادعي البعض نجوميتهم وانتقدوا كوبر لعدم وجودهم في امم افريقيا ظهروا بمستواهم الحقيقي مع المنتخب العسكري امام بولندا ومازلت عند كلامي أن من اختارهم كوبر من اللاعبين المحليين هم الافضل علي الساحة. الاصابات المتكررة لحراس مرمي المنتخب يتحمل مسئوليتها احمد ناجي مدرب الحراس وانا من البداية اعترضت علي وجوده في الجهاز الفني.