نحن علي موعد مع شهر رمضان المبارك وكل الأسر شاغلها الاساسي السلع الغذائية بلا شك في كل المحافظات ولكن رصدت عدة مشاهد آمل ان تختفي في الشهر الكريم طوابير لبن الاطفال امام الصيدليات في تزايد وبصورة مهينة ومرهقة خاصة ان الامهات هن الاكثر في تلك الطوابير التي تجذب اليها المتسولين والباعة الجائلين وهواة التسكع فنجد المشهد رهيبا. محطات بمترو النفاق نجد بعض المداخل منها مغلقة ليل نهار ومن فترات طويلة وبالطبع غلق مدخل يعني نوم اطفال شوارع من ناحية وتكدس قمامة من ناحية أخري. تعديات بالشوارع في قلب العاصمة لأصحاب بعض المحلات والمطاعم مما يربك الحركة خاصة الشوارع الحيوية للمرور ومرور القاهرة يعرف تماما تلك الاماكن بلا أي تدخل لأن أمناء الشرطة هم المسيطرون علي المشاهد. المواقف العشوائية علي الطرق السريعة وما أكثرها اضافة لسوء اختيار اماكن الكمائن الأمنية التي تعيق الحركة وترهق المسافرين. توجد مقاه كثيرة في القاهرة والمدن الكبري بالمحافظات تفتح في نهار رمضان دون مراعاة مشاعر الصائمين. الكل يعاني من الزحام في وقت الذروة وحتي الآن لاتوجد ضوابط لأسطول النقل العام في القاهرة الكبري خاصة عدم الالتزام بالمحطات الموجودة فلافرق بين اتوبيس نقل عام وميكروباص المهم عند المواطنين ألا نري برامج توك شو وبرامج المقالب والاهانة والاعلانات الرديئة البعيدة عن الذوق العام وان تحترم الفضائيات روح شهر رمضان. بالطبع الكل سيتابع البرامج الدينية في الفضائيات والتليفزيون الرسمي ومن خلال خريطة البرامج فلا جديد علي الشاشة يمكن ان يفيد في الخطاب الديني فكلها برامج ضعيفة ولشخصيات بلا تأثير في المشهد الديني وستظل اذاعة القرآن الكريم هي الرائدة في البرامج الدينية المسموعة والمرئية. الصفحات الدينية في الاعلام المقروء بالطبع لها وجود وبمساحات كبيرة ونتمني ان نجد جديدا في الكلمة والهدف ونزيح كتيبة الشو وزبائن الصفحات الرمضانية كل عام وأيضا اتمني ألا نعطي مساحات اكبر لوزراء لأنهم لن يقدموا شيئا في الوعظ والتنوير. للأسف الشديد هناك علامات استفهام حول عودة شو طالبة صفر الثانوية العامة في تلك الأيام والتي يراها البعض إلهاء عن أمور كارثية في وزارة التربية والتعليم. طبعا ستقام مباريات كرة في رمضان سواء علي المستوي المحلي أو الافريقي وفرصة لأن نزيح كل من ينافق أو يكذب أو لايحترم المشاهد خاصة في الاستديوهات التحليلية.. وأن نري سلوكا طيبا من اللاعبين والمدربين ومن يحملون رايات التشجيع في المدرجات واقصد بهم بعض الاعلاميين الرياضيين. الاهتمام الاعلامي بمواجهة منتخبنا الوطني لكرة القدم نظيره التنزاني في كأس أمم افريقيا لايساوي سطورا من صفحات للاهلي والزمالك واندية سبوبة القسم الثاني وطبعا لو المنتخب كان سيلعب في أبو ظبي أو سيواجه فريقا من المغرب العربي لرأينا الصفحات والاخبار وكل صغيرة وكبيرة.. وطبعا مااقصدهم لن يسافروا لدار السلام.