نترقب جميعا الموازنة الجديدة للحكومة في بداية سنة مالية جديدة في وقت يبحث فيه الفقراء والغلابة عن نصيب من تلك الموازنة وايضا ترشيد الانفاق وزيادة الأسعار وهذا ما نعرفه مع كل موازنة ومع النقاط التالية سنفهم الموازنة وخططها جيدا: لا اعتقد ان البرلمان سيرفض الموازنة العامة لانه وافق اساسا علي برنامج الحكومة ورفض الموازنة يعني اقالة الحكومة وهذا لن يحدث لان البرلمان والحكومة( حبايب).. ولا يوجد وزير لا يوافق علي طلب خاص لنائب والتوقيعات المضروبة اختفت تماما. في جلسات لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان كان التركيز علي زيادة مخصصات التعليم بحجة وضع كل المجالس البحثية في الموازنة وايضا الصحة بعد دخول مستشفيات الجيش والشرطة في الموازنة. بالطبع زيادة المعاشات بنسبة10% سيدخل الموازنة لان هذا الجزء تعتبره الحكومة وايضا البرلمان انجازا كبيرا للدولة وانها تقف مع اصحاب المعاشات والمعدومين وطبقا للمشروعات وكثافة السكان وايضا كان واجبا ان نجد المحافظين في اجتماعات لجنة الخطة والموازنة قبل اقرار الموازنة العامة للدولة فالمحافظ نعتبره وزيرا يا سادة. واضح ان لجنة الخطة والموازنة لن تراعي المحافظات والدعم المخصص لها. فاتورة الدعم مرض مزمن تعاني منه الموازنة بالرغم من وضع الحكومة منذ نحو عامين خطة خمسية لاعادة هيكلة دعم الطاقة تحديدا لان تطبيقها لم يحقق المستهدف. المترقبون للموازنة لا يعنيهم الا عدم زيادة أي اعباء مالية علي الفقراء ومحدودي الدخل الذين يتاجر بهم النواب في كل مناسبة. حجج الحكومة والبرلمان بالطبع ستتركز في انخفاض موارد السياحة وتحويلات العاملين بالخارج وسعر الدولار وانخفاض اسعار البترول عالميا وازمة الصادرات وتلك هي الحجج التي علي اساسها ستكون الخطة والموازنة.. وربنا يستر. كثر الكلام عن الغش في امتحانات الثانوية العامة وتسابق الجميع في الكلام والرغي كل بطريقته لزوم ركوب الموجة فقط لا غير وكان يجب علي هؤلاء التصدي لغش السلع والمنتجات والمأكولات والغش التجاري عامة وايضا منظومة الغش الجديدة في الجامعات ومنها ساءت العملية التعليمية والغش بالجامعات ممنهج وله سعر عالمي ولكن ان نقصر الغش عندنا علي امتحانات الثانوية العامة فتلك مصيبة لان كل مراحل التعيم بكل اشكالها تشهد الغش وايضا الغش الجماعي وبيع الامتحانات ولكن الكل بيتفرج ويخرج فقط في زفة النفاق والشو وركوب الموجة. وعموما التعليم في خطر والمنظومة التعليمية مليئة بالفساد منذ لحظة قبول التلميذ في بداية رحلته التعليمية وحتي يتخرج فيمر بكل صنوف الفساد التعليمي.