اختفي الأرز الذي يباع ب 4.5 جنيها من الأسواق تماما وعادت المشكلة تطل برأسها من جديد.. الآن وبنجاح عظيم أصبح الأرز ذي ال 8 جنيهات وال 9 جنيهات يسيطر بقوة علي الأسواق وفي كل المحلات الكبري والصغري ليصبح بين يوم وليلة واقعا مؤسفا يفرض نفسه علي الناس وكالعادة ليس من حقك أن تشكو أو تتضرر أو تطالب بعودة الأرز بسعره الحقيقي واللي مش عاجبه لا يأكل الأرز. ** السوق المصري غريب وعجيب لا يحكمه منطق أو قانون أو رقابة صارمة من جانب الحكومة. ** وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي يناقض نفسه في ندوة له مؤخراً يؤكد فيها ان مصر لن تجف واننا قادرون علي التعامل مع سد النهضة الاثيوبي.. وفي نفس الندوة يؤكد أيضاً ان نصيب الفرد في مصر يتناقص من المياه نتيجة الزيادة في عدد السكان ونتساءل ألم يكن معلوما بشكل مسبق اننا نتزايد بمعدلات كبيرة سنوياً وانه يجب اعداد خطط حقيقية لمواجهة أي مشكلة مائية.. أم هي تصريحات وقتية وخلاص يا سيادة الوزير المائي!! ** زيادة المعاشات بنسبة 10% فقط قوبلت برفض وامتعاض وغضب أصحاب المعاشات فقد كانوا يتوقعون 20% علي الأقل لمواجهة ظروف الحياة المعيشية الصعبة والارتفاع الجنوني في الأسعار.. ومما يثير غضب هؤلاء الناس هو ما كتب في الصحف في نفس يوم زيادة المعاشات حول زيادة الحد الأدني للمعلمين ليصل إلي 4 آلاف جنيه.. مما يعني ان هناك سخاء غير عادي في مرتبات وامتيازات بعض فئات الشعب وهناك بخل وتقطير مع فئة أصحاب المعاشات.. شيء مؤسف فعلاً من جانب حكومتنا "الرشيدة"!! ** من غشنا فليس منا.. حديث لرسول الله صلي الله عليه وسلم.. لا يعمل به هؤلاء بعض طلاب الثانوية العامة في امتحانات هذا العام والذي تصادف تزامنه مع شهر رمضان المبارك.. أساليب جديدة ومبتكرة ساعدت عليها التكنولوجيا الحديثة في الغش وسرقة مجهود الآخرين الذين تعبوا وذاكروا وسعوا للحصول علي درجات عالية.. ليأتي هؤلاء الغشاشون ويأخذوا ما ليس من حصتهم بالغش والتدليس ومساعدة بعض الكبار الذين ماتت ضمائرهم وساروا في طريق الخداع والشر ولكي تكتمل منظومة الغش في امتحانات ثانوية هذا العام وجدنا تسريبات مستمرة للامتحانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصل بعضها إلي حد تحدي وزارة التربية والتعليم بل والحكومة أيضاً في نشر التسريبات قبل موعد الامتحان بوقت قليل.. وهي ظاهرة جديدة وغريبة علي مصر أصابتنا جميعاً بالذهول والاستغراب. الأمر يتطلب من جانب الحكومة أن تسعي جاهدة لتطوير منظومة التعليم في مصر بحيث لا تكون مقاييس مستقبل الطالب تتوقف فقط علي نجاحه في الثانوية العامة بمجموع كبير.. أين خبراء التعليم وهم الذين لا نسمع عنهم إلا عبر شاشات الفضائيات كل منهم يتحدث بإسهاب عن العلاج والظاهرة.. ولكن علي أرض الواقع لا نري منهم شيئاً يخفف من تداعيات ومشاكل الثانوية العامة!! ** فشل قرار وزير الصحة لزيادة أسعار الدواء التي لا يتجاوز سعرها 30 جنيها ب 20% ذلك لأن كل الصيدليات بلا استثناء رفعت السعر لأكثر من 30. 40% جهارا نهارا وبكتابة السعر المبالغ فيه علناً علي علبة الدواء بخط اليد وتعرض الناس من جراء هذا القرار غير المدروس لعملية نصب ارتفعت خلالها أسعار كل الأدوية ما قبل 30 وما بعد 30 جنيها.. وكالعادة جلست الحكومة تتفرج!! ** استمرار منع نقل جلسات مجلس النواب علي الهواء حتي الآن.. جعل هذا البرلمان مغيبا تماما عن الجماهير ولم نعد نسمع عنه شيئاً خيراً أو شراً وكأنه ليس موجوداً بيننا والكل يتساءل ماذا يفعل نواب الشعب؟!!