الرئيس السيسي دائم الاجتماعات مع رئيس الوزراء وكل الوزراء بلا استثناء وتركيزه علي محدودي الدخل والسلع والصحة والتعليم والنقل والاسكان وكل ما يهم المواطن في شئون حياته. وبالطبع عقد الرئيس اكثر من اجتماع مع وزراء التعليم والتعليم العالي والصحة ولكن لا جديد في تلك القطاعات وهذا مايؤكد فشل تلك الوزارات في تنفيذ التكليفات. وكنت أتمني من الرئيس ان يفتح ملف المعاشات مع الحكومة في لقاءاته المرتقبة. أخيرا ظهر شيخ الازهر وكان متميزا في كلمته أمام البرلمان الاوروبي وتختلف الكلمة تماما ما خرج من الطيب في منتديات ومؤتمرات في الفترة الاخيرة. لم يكن هناك داع لان نفتتح معرض القاهرة الدولي والذي لم يعد احد يهتم به من الناحية الاقتصادية أو الاستثمارية لدرجة حولته لمعرض سيارات وغابت فعالياته الحقيقية من شركات ورجال اعمال ومواطنين وايضا مساحة المعرض تقلصت وجزء من ارض المعارض مطروح للبيع. قرارات البنك المركزي الاخيرة بشأن الجنيه محيرة للجميع وغير مفهومة ومقلقة والبعض يري انها خطوة للتعويم والكل ايضا متخوف لارتفاع الاسعار في الفترة المقبلة خاصة ان شلة الخبراء الاقتصاديين يرحبون بأي قرار اقتصادي ولا يبدون اي رؤية تحليلية سليمة لان هؤلاء لا يعنيهم ارتفاع اسعار او تضخم او كوارث اقتصادية. أبديت سعادتي لقيام محافظة الجيزة بازالة التعديات علي الاراضي الزراعية ولكن ضحكت عندما تاكدت ان الحالات التي تم ازالتها4 حالات فقط. الفوضي عادت مرة اخري للشارع المصري وهذا هو الواقع من وقفات احتجاجية لعمال النقل بالاسكندرية واحتجاجات لقطاعات اخري كسائقي التاكسي الابيض واطباء بيطريين وعادت المواقف العشوائية علي الطرق السريعة وزادت حالات التعدي علي الاراضي وعاد الباعة الجائلون مرة اخري للشوارع والميادين ومحطات المترو في العاصمة ونشاهد زحاما رهيبا دون حلول أو تدخل أو حسم وواضح اننا بننسي وبنعمل دون اي تخطيط وننتظر كارثة بعدها نفيق عندنا غرف تجارية ورؤساء وامناء ومستشارون واستشاريون وموظفون ولكن اعتقد ان الغرف التجارية للمنصب والشو والمصالح ولا علاقة لها بالسوق والاسعار والرقابة ولا نعرف اسم الرئيس او الامين او الاعضاء الا مع الانتخابات وتلك هي الحكاية. الانتهاء من جدول الثانوية العامة ليس انجازا لوزير التربية والتعليم كما يري مستشاروه وايضا ماقاله الوزير مؤخرا عن متابعته بنفسه سير العملية التعليمية والجولات للشو الاعلامي لان مايتم بين الوزير والقيادات التعليمية يكون عبر الفيديو كونفرانس. نواب محافظة الدقهلية ركزوا علي المنتجعات السياحية في جمصة وبحيرة المنزلة فقط عند لقائهم برئيس الوزراء وطبعا لااعتقد ان اللقاء لم يتطرق لمطالب خاصة بالنواب ولا أعرف إهمال الاستثمار والمشروعات والخدمات والنقل والطرق والمواصلات والتعدي علي الاراضي الزراعية والعشوائيات في البناء والبطالة من جانب نواب الدقهلية. وعموما لم يختلف نواب الدقهلية عن زملائهم بالمحافظات الاخري والنتيجة عدم جدوي تلك اللقاءات من أساسه.