منذ معرفتي بالمستشار احمد الزند اعرف عنه حبه للاعلام والتصريحات ومداخلات البرامج عندما كان رئيسا لنادي طنطا وايضا في اتحاد الكرة. والان الزند بيمارس هوايته المفضلة في الاحاديث والتصريحات وان كنت اعترض علي كثير من التصريحات وايضا التوقيتات نظرا لظروف منصبه الحساس. والكل يامل ان تنجح جهود الزند في استرداد الاموال المنهوبة والمهربة وهذا يستدعي عدم التصريحات والاحاديث ويتركها بعد انجاز تلك المهمة الصعبة. اسوأ ما في المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية تبادل الاتهامات بين القوائم لدرجة وصلت للاتهامات والتخوين وامور اخري. وكما قلت ان تلك المرحلة بها نجوم الشو ورجال كل العصور ومدمنو المناصب وايضا كثير عليهم علامات استفهام ياملون في ان يدخلوا البرلمان لتختفي علامات الاستفهام كما يتصورون. تابعت عن قرب النواب الجدد في البرلمان وتاكدت انهم بنفس مواصفات كل النواب الذين عرفناهم من قبل ورايت البودي جاردات والسيارات الحديثة والنظارات السوداء والشو بالتواجد في اماكن الكاميرات وطبعا مع الجلسات هانشوف اكتر وايضا لااعتقد ان من نجح سيذهب مرة اخري لدائرته الانتخابية لان لقب ابن الدايرة سيتم الغاؤه. المرأة لها حضور كبير في المرحلة الثانية للانتخابات وكنت اتمني ان تكون صور المرشحات في الشوارع والميادين بدون مكياج. تتردد انباء عن زيادة مخصصات التعليم والصحة في برنامج الحكومة الجديد الذي سيطرح علي البرلمان. وانا لا اعرف اسباب زيادة مخصصات التعليم مع عدم وجود الجديد في المنظومة التعليمية وايضا مع التوسع في التعليم الخاص والملايين التي تهدر علي الخبراء والمستشارين في الوزارة ومع زيادة الرسوم الدراسية.. وقبل ان تزداد مخصصات التعليم علينا اولا معرفة الملايين التي خصصت في الفترة الاخيرة ومعرفة الانفاق في دواوين الوزارة وكشوف المكافآت واللجان الوهمية تأكد ما قلته عن التليفزيون وافتقاده للمهنية الاعلامية وتاخره الواضح في متابعة الحدث واستمرار اعتماده علي من يدعون انهم خبراء امن واستراتيجية ومن يدعون المناصب الكبري في الصحف القومية وهم مبتدئون.. بالامس تجاهل التليفزيون في الساعات الاولي من الصباح نتائج تحقيقات انفجار الطائرة الروسية في سيناء واهتم بامور اخري وبعد الظهر حاول العودة للحدث فذهب لانصاف الخبراء الذين لم يفهموا بعد ظروف الازمة ولم يفهموا الرؤية لمكافحة الارهاب وكل كلامهم للشو وللنفاق وبافتقادهم لاي معلومات او رؤي تحليلية. لابد وان يعرف وزير التموين ان الغلابة ومحدودي الدحل لايشترون السلع الغذائية الضرورية من السلاسل التجارية والمولات.ولابد من معالجة ارتفاع الاسعار وتوفير السلع بالمجمعات الاستهلاكية وان تتواجد سيارات توزيع السلع في المناطق الشعبية واقصد هنا مناطق القاهرة.