إذا كان الدكتور خالد حنفي وزير التموين قد ركز نشاطه واهتماماته في المركز اللوجيستي العالمي فهذا شيء غير جيد فهناك أمور أخري أهم في قطاع التموين يتركها الوزير لمستشاريه والنهاية أزمة. وعليوزير التموين الاهتمام بمشكلات قيد المواليد الجدد في بطاقات التموين والزحام الشديد بسببها وتأخر استخراج البطاقات الجديدة والاهتمام بمحال البقالة التي مازالت في منتهي السوء كخدمة وسلع! حتي الآن لم يخرج حزب واحد ببرنامج انتخابي مقنع.. الأحزاب مشغولة بالقائمة والتربيطات والشو الإعلامي. وعموما ليس صحيحا ان حزب النور بعيد عن التحالفات الانتخابية ولكن تحالفات سرية اكثرها في الاسكندرية ومحافظات وجه بحري! أضع علامة استفهام أمام ترشح وزير للبرلمان أو دخول إعلامي هذا السباق.. أتمني ان ينتهي هذا الزمن العجيب! المحافظات لن ترقي وتتطور وينصلح حالها إلا بنسف الفساد في المحليات.. لا محافظ جديد يقدر يعمل حاجة مادام حيتان المحليات هم أصحاب الكلمة! الصحف الخاصة دخلت بيزنيس الانتخابات.. الحوار بسعر والتصريح بسعر والتلميع بأسعار.. تلك هي الحقيقة.. راجعوا الأسماء والمشتاقين والحالمين بكرسي البرلمان.. والأكثرية لرجال المال!! شائعات في الشارع المصري حول زيادة أسعار المياه.. نريد توضيحا من الحكومة لأن هناك تخوفا من تطبيق الزيادة دون الإعلان علي نظام فواتير الكهرباء!! محافظ القاهرة نسي تماما جراج التحرير.. واحنا بنسأل متي الافتتاح ولماذا التأخير وأين الحقيقة؟! إذا اعتمدنا فقط علي الأزهر والأوقاف بخصوص الخطاب الديني فلن نصل لنتائج إيجابية لابد من دور الوزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ووزارة التعليم العالي ومعهم الإعلام! لم أندهش عندما هل علينا د.مصطفي الفقي في البرامج والفضائيات وهو استكمال لحلقة مبارك والرئيس ولا أحد انتقده عندما هاجم الشباب ورأي ان المرحلة تستدعي برلمان العواجيز بحجة أصحاب الخبرة.. وطبعا الفقي عينه علي كرسي البرلمان ونحن نعرف جميعا كيف وصل البرلمان! الأهلي لا يدفع فلوس كاش للنجوم.. وأبو تريكة وبركات وغيرهما من المعتزلين مازال لهم مستحقات.. افهموها!