ونحن علي أعتاب برلمان جديد فإن هناك شخصيات مستهلكة لم يقدم جديدا في مجلس الشعب علي مدي دورات ماضية والآن تريد أن تترشح لتكمل دائرة الفشل مرة أخري وتلك الشخصيات لا حصر لها ومنها ما هو بارز علي الساحة السياسية بأساليب أساسها المصلحة والشو فقط لا غير. وأيضا هناك شخصيات رأيناها في البرلمان الأخير تمثل دور المعارضة لأي شيء ثم اكتشفنا فيما بعد أنها ملكية أكثر من الملك والأسماء معروفة وأيضا تلك الشخصيات هي الموجودة في الفضائيات وتحاول أن تهيمن علي الإعلام. عموما أتمني ألا أجد شخصا من برلمان2010 يترشح لبرلمان مصر الجديدة, وأقصد هنا القواس ورجب حميدة وتوفيق عكاشة ووحيد فودة وطارق سابق ومعروف انتماءاتهم الحزبية تماما, وأيضا ألا يترشح أحد من برلمان2012 خاصة حمزاوي والعليمي والنجار والشوبكي وإسكندر وطبعا بكري. وبرلمان مصر الجديدة سيكون قويا إذا ابتعد عنه مجموعة الشو أمثال البدوي وبدراوي والسادات والبرعي والفقي وشوبير ومنصور وفرغلي. أتمني أن تدفع الأحزاب بالشباب وتنسي العواجيز الذين مازالوا يحلمون بكرسي البرلمان.. وأتمني ألا يدخل حزب ليس له مقرات بجميع المحافظات المعركة الانتخابية خاصة الأحزاب التي تأسست بعد ثورة25 يناير وأيضا أحزاب الشقق المفروشة. وأتمني أن يتحسن أداء حزب التجمع في المعركة الانتخابية فمنذ تأسيسه عام1977 لا يمثله في البرلمان إلا شخصيات لا تعد علي أصابع اليد الواحدة وكلها شخصيات كان لها ثقل في الشارع السياسي.. وشباب حزب التجمع يحتاجون الفرصة والدعم, وأن يبتعد العواجيز عن الساحة فترة! أخشي أن أجد خالد يوسف وسما المصري وإلهام شاهين في البرلمان الجديد برلمان مصر الجديدة بعيدا عن الانتخابات وبمناسبة أفلام العيد فإنني تأكدت تماما أن الرقابة غائبة وأغنيات الأفلام تدعو للتحرش من جانب, ولسوء الأخلاق من جانب آخر, وللإساءة لمصر, وهذا ما يحتاج لتدخل ولا تقحموا رئيس الوزراء في أزمات سينما التحرش.