في محاولة لفهم سينما مخرج الواقعية صلاح أبو سيف, قدم المخرج ناجي فوزي أستاذ النقد الأدبي بأكاديمية الفنون, كتابا بعنوان سينما الشعب فلسفة الحس الشعبي في أفلام صلاح أبو سيف , حيث عرف الكاتب ماهية الحس الشعبي والمقصود منه في العلم السينمائي الروائي وعدد باختصار عناصره في أفلام صلاح أبو سيف. تحدث الكتاب عن الأماكن التي رصدت في أفلام مخرجنا الكبير ومنها المقهي والحارة والسوق والورشة والمحلات التجارية وخص الحارة في أفلام يوم يا ظالم وشباب إمرأة, كما ذكر المقهي في الفتوة وحمام الملاطيلي وبداية ونهاية, ولا أنام, والقاهرة30, ولا تطفيء الشمس, بينما ذكر الحمام الشعبي من خلال أفلام لك يوم يا ظالم, المجرم, لا وقت للحب, أما المسجد فكان من خلال أفلام السقا مات, الزوجة الثانية. وتناول الكتاب أيضا المأثورات الشعبية والتراث الشعبي, وكذلك الشخصية الشعبية وحدد مفهومها ووصفها مثل المزارع, والسقا, والفطاطري, والحلاق, والتي ظهرت في العديد من أفلامه وكتب أيضا عن الشخصيات الحرفية غير الشعبية وكتب عن الطابع الفكاهي الذي كان يجنح له المخرج في أعماله, مؤكدا أنها كانت السمة التي أكسبت عددا من أفلامه حسها الشعبي منذ أول أفلامه نمرة6 وأخرها السيد كاف.