الإسماعيلي يستسلم أمام الأوليمبية

تراجع مسئولو النادي الإسماعيلي عن غلق باب سداد الاشتراكات الذي بدأ سريانه أمس الأول وإعادة فتحه بضغط من جبهة الإنقاذ ولفت نظر الجهة الإدارية بالإسماعيلية حتي يتسني لأعضاء النادي الراغبين في حضور انعقاد الجمعية العمومية غير العادية الخاصة لمناقشة اللائحة الاسترشادية المشاركة في الاقتراع عليها عند انعقادها خلال السادس والعشرين من أغسطس الجاري بناء علي اللوائح والقوانين.
وكان أحمد فهيم عضو الجمعية العمومية وجبهة الإنقاذ بالإسماعيلي قد تقدموا بمذكرة أمس للمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية يطلبون فيها بطلان إجراءات مجلس إدارة النادي الإسماعيلي لانعقاد الجمعية العمومية غير العادية الخاصة بمناقشة اللائحة الاسترشادية بالدعوة إليها قبل انعقادها بعشرة أيام فضلا عن استبعاد6 آلاف عضو من المسددين لاشتراكاتهم المالية2016 من حضورها وقصرها علي من دفع رسوم2017 في توجه يخالف قانون الرياضة الجديد بخلاف أخطاء أخري جسيمة, ووعد حطب بإيفاد مندوب خلال الساعات القليلة المقبلة لمراجعة الإجراءات الإدارية لانعقاد الجمعية العمومية وإزالة أسباب الشكوي الواردة بشأنها.
وقال علي غيط, عضو مجلس إدارة الإسماعيلي السابق: إنه لا يعقل أن يحرم المسئولون الحاليون بالنادي الأعضاء المسددين لاشتراكاتهم عن العام المالي2016 من حضور الجمعية العمومية غير العادية الخاصة بالتصويت علي اللائحة الاسترشادية في أزمة حقيقية بكل المقاييس.
وأضاف أن اللجنة الأوليمبية المصرية لا يرضيها علي الإطلاق أن يحدث تلاعب من خلف ظهرها من قبل مجلس الإسماعيلي المعين في تنظيم الجمعية العمومية المقبلة وندرك تماما أن رئيسها سوف يتحرك سريعا لإعادة الأمور لنصابها الصحيح حسب اللوائح والقوانين.
وأشار إلي أن التعديلات علي اللائحة الاسترشادية التي قام المجلس برئاسة إبراهيم عثمان بإجرائها لم تعلق حتي الآن داخل النادي الذي نأمل أن يكون ملكا لجماهيره وليس حكرا علي مجموعة من الأفراد بعينهم.
وأوضح أن تصريحات المهندس إبراهيم عثمان رئيس النادي تركزت علي سعيه لإحلال وتجديد شامل في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالتعاقد مع صفقات من النوع السوبر محلية وإفريقية وحتي الآن لم نر شيئا من هذا الكلام علي أرض الواقع.
وأكد أن إدارة الإسماعيلي تتجاهل توفير الدعم المالي لقطاع الناشئين للقضاء علي سياسة استيراد اللاعبين من خارجه بل هناك ظاهرة غير حميدة بقيام بعض أولياء الأمور بسحب أبنائهم الموهوبين للتوقيع للأندية الأخري بينها الأهلي وطلائع الجيش وإنبي واتحاد الشرطة.