أعلن مسئولو النادي الإسماعيلي رسميا أمس موعد انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للنظر في اعتماد اللائحة الاسترشادية26 أغسطس الجاري بعد حالة من الارتباك الشديد التي انتابتهم بلا مبرر واشترطوا حضورها للمسددين اشتراكاتهم لعام2017 دون سواهم وأنهم سوف يغلقون باب التحصيل بعد غد الأمر الذي فجر بركان الغضب الشديد بين6 آلاف عضو بالنادي سبق ودفعوا الرسوم عن العام المنتهي2016 ويحق لهم التواجد في عمومية الدراويش المقبلة مثل نظرائهم في أندية كثيرة علي مستوي الجمهورية أبرزها المصري البورسعيدي الأسبوع الماضي. وكان سامي عبد الحليم المسئول الأول عن الجهة الإدارية بالإسماعيلية قد تلقي خطابا من مجلس الإسماعيلي يفيد تحديدهم دعوة الجمعية العمومية غير العادية للنادي للاقتراع علي اللائحة الاسترشادية في الميعاد سالف الذكر وبدأ عبد الحليم التحرك علي أرض الواقع بالتنسيق مع رجال القضاء للإشراف علي انعقادها للخروج بها لبر الأمان. وقال نصر أبو الحسن رئيس الإسماعيلي الأسبق في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي: إن المسئولين الحاليين عن النادي لم يتبعوا الإجراءات الصحيحة في الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية للتصويت علي اللائحة الاسترشادية في تحد صارخ للقانون. وأضاف أن المادة13 من اللائحة الاسترشادية الجديدة تنص علي أن تتكون الجمعية العمومية من الأعضاء المسددين لآخر سنة مالية2016 وليس العام الجاري حسب توجهات المجلس المعين الذي يريد أن يدير النادي حسب أهوائهم الشخصية. وأشار رئيس الإسماعيلي الأسبق إلي أن قصر مدة الإعلان عن الجمعية العمومية غير العادية للنادي لمناقشة اللائحة الاسترشادية من موعد انعقادها والذي استغرق في الوقت الراهن عشرة أيام فقط أمر لم يحدث في أي مكان آخر وهذا سبب جوهري للاعتراض علي تنظيمها. وأوضح أن المجلس العثماني سبق وأن قام بإسقاط4500 عضو في السابع عشر من يناير الماضي دون إرسال إنذارات مسبقة إليهم بإلزامهم بسداد اشتراكاتهم المتأخرة ورفضنا وقتها اللجوء للمحاكم انتظارا لتصحيح الأوضاع وللأسف بقي الوضع كما هو عليه الآن. وأكد أن تجاهل وزير الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية تجاوزات إدارة الإسماعيلي في الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية لن يمر مرور الكرام وسوف نلجأ لاتخاذ الإجراءات القانونية لحفظ حقوق أعضاء النادي التي تم إهدارها علي أيديهم. وتابع أن مجلس الإسماعيلي المعين دخل في صراعات لا جدوي منها مع جبهات متعددة بالرغم من الترحيب بوجودهم في بداية عملهم ولا بد أن يدركوا أنهم في ناد شعبي وليس مؤسسة أو هيئة خاصة يتحكمون فيها بمخالفة اللوائح والقوانين. وناشد رئيس الإسماعيلي الأسبق الحكماء من رموز النادي الإداريين والرياضيين الاجتماع السريع علي مائدة واحدة وطرح الملفات الشائكة وتقديم الحلول لها لافتا النظر إلي أن التزام الصمت قد يعصف بالكيان وقتها لن يجدي البكاء علي اللبن المسكوب.