تصاعدت أمس حدة التوترات في الأراضي المحتلة; حيث استشهد شاب فلسطيني, بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي علي حاجز عصيون الاستيطاني جنوب بيت لحم بدعوي محاولة تنفيذ عملية طعن, بينما أصيب عشرات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الاحتلال خلال نصرتهم للمسجد الأقصي. وقالت وزارة الصحة: إن جنود الاحتلال وضعوا جثمان الشهيد في كيس أسود, ثم جري نقله إلي جهة مجهولة.. والشهيد هو عبد الله طقاطقة من بلدة بيت فجار في بيت لحم. ومنع الاحتلال أطقم الهلال الأحمر الفلسطيني من تقديم الإسعافات له ونقله إلي المستشفي. وقد برر الاحتلال جريمته بادعائه بأنه تم تحييد هذا الشاب بإطلاق النار عليه بعد محاولته تنفيذ عملية طعن في المنطقة. وفي نابلس, أصيب مصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا في نابلس الزميل أيمن النوباني برصاص الاحتلال المعدني في قدمه خلال عمله المهني في تصوير اعتداء الاحتلال علي مسيرة سلمية خرجت تضامنا مع المسجد الأقصي قرب حاجز حوارة جنوب المحافظة. ويأتي هذا الاعتداء الإسرائيلي علي النوباني استكمالا لإصابة المصورين العاملين في وفا مشهور الوحواح, وعفيف عميرة برصاص الاحتلال الأسبوع الماضي. وجددت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الإسرائيلي, مطالبة المنظمات الدولية والحقوقية بالتدخل العاجل لضمان وقف الانتهاكات الاحتلالية بحق الصحفيين العاملين في أراضي دولة فلسطينالمحتلة أصيب شاب فلسطيني بالرصاص المطاطي في وجهه, خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله, كما أصيب متضامن إسرائيلي بعيار مطاطي في نعلين قرب رام الله. وقال شهود عيان: إن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس لمسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تعامله مع52 حالة إصابة متنوعة أمس, في أماكن متفرقة من الضفة الغربية والقدس.