شهيد و20 جريحا برصاص الاحتلال

استشهد شاب فلسطينى امس برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلى عند باب الأسباط فى مدينة القدس المحتلة. وادعت شرطة الاحتلال الإسرائيلى أن الشاب الفلسطينى طعن مستوطنا إسرائيليا، وأن شرطيا تواجد فى المكان أطلق النار على الشاب، ما أدى إلى استشهاده. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أغلقت منطقة باب الأسباط، ومنعت الفلسطينيين من الوصول إلى مكان استشهاد الشاب.
وأصيب 18 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلى امس خلال مواجهات اندلعت على حاجز حوارة جنوب نابلس. وقال مدير الإسعاف والطوارئ فى الهلال الأحمر الفلسطينى فى نابلس عبدالحليم جعافرة، إن 18 فلسطينيا على الأقل أصيبوا بالرصاص الحى خلال مواجهات مع الاحتلال اندلعت على الحاجز. مشيرا إلى أنه تم نقل المصابين للمستشفيات لتلقى العلاج. وفى رام الله، أصيب شاب بجروح بالرصاص المطاطى خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلى التى اقتحمت بلدة نعلين شمال شرق المدينة. وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلى التى اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص المطاطى وقنابل الغاز والصوت تجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة شاب بجروح. مشيرا إلى أن قوات الاحتلال قامت باعتقال الطفل فايز رعد فايز (14 عاما). وفى بيت لحم، أصيب شاب بعيار معدني، وعدد آخر بالاختناق، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى على المدخل الشمالى للمدينة. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ فى الهلال الأحمر ببيت لحم محمد عوض بأن مواجهات اندلعت فى محيط مسجد بلال بن رباح بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلى التى أطلقت الرصاص و قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار معدنى مغلف بالمطاط فى القدم، وعدد من الشبان بحالات اختناق وإغماء، عولجت ميدانيا، ولا تزال المواجهات مستمرة حتى الآن. ومن جانبه أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) مستمر فى اتصالاته مع كافة دول العالم لوقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له. وقال عريقات فى تصريحات امس - أبومازن على اتصال مع جميع الأطراف الدولية خاصة مع الأمم المتحدة. موضحا أن آخر هذه الاتصالات كانت مع وزير الخارجية المصرى سامح شكري، ومفوض الشئون الأمنية والعلاقات الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجريني، كما التقى وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي، للضغط على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني، ووقف التقسيم الزمانى والمكانى فى المسجد الأقصى المبارك، وإنشاء نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وحل كل قضايا الوضع النهائي، وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما اتهم وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو امس بمحاولة التسبب بانتفاضة ثالثة وسط اجواء تصعيد العنف فى اسرائيل والاراضى الفلسطينية المحتلة.