سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتحاد الكرة يستسلم لأوامر الأندية الإبقاء علي قائمة ال30 لاعبا في الموسم الجديد.. والتسجيل الفوري في الأماكن الخالية بالقوائم
طرح نظام الصعود للأضواء بإعادة الممتاز( ب) في الموسم بعد القادم.. وإجراء تعديلات في بطولات الناشئين
يعقد مجلس ادارة اتحاد الكرة اجتماعا مهما يوم الاثنين المقبل برئاسة المهندس هاني ابوريدة لحسم شروط القيد في الموسم الجديد التي اثارت الجدل بين الاندية والاتحاد طيلة الفترة الماضية الي جانب تحديد نظام مسابقة القسم الثاني في الموسم بعد القادم فيما يخص عودة الدوري الممتاز( ب) المؤهل للدوري الممتاز بمشاركة18 ناديا يتأهل منها اول ثلاثة اندية مباشرة للممتاز الي جانب اقامة5 مسابقات للناشئين. وقبل ايام من عقد الاجتماع استقر مجلس ادارة الاتحاد بشكل نهائي علي الابقاء علي قائمة ال30 لاعبا في الموسم الجديد بعد اعتراض الاندية علي إدراج قائمة ال25 ورفض الجميع لها في ظل وجود بطولات قارية واقليمية تشارك فيها الاندية المصرية بخلاف المسابقات المحلية وحاجة الاندية لتسجيل ال30 لاعبا في قوائمها. والتزم اتحاد الكرة بطلبات الاندية بفتح باب التسجيل في القوائم الخالية سواء بسبب انتقال اللاعبين للاحتراف الداخلي او الخارجي او بانتهاء مدة التعاقد او الاعارة واي لاعب يترك مكانه في قائمة ناديه اصبح من حق الاخير قيد لاعب آخر. ويطرح مجلس ادارة الاتحاد خلال الاجتماع قضية النظام الجديد لدوري القسم الثاني الذي سيطبق بداية من الموسم المقبل(2018/2017) تمهيدا لاعادة الدوري الممتاز( ب) في الموسم التالي له(2019/2018) واحياء تلك المسابقة من جديد بعد ان اثبتت نجاحا في عهود سابقة وكان يتأهل منها الاندية الثلاثة الاولي الي الدوري الممتاز وينضم اليه الاندية الثلاثة الهابطة من الممتاز. ويهدف الاتحاد من إعادة النظام القديم الي دعم القوة الفنية للمسابقات المحلية من جهة الي جانب زيادة القدرة التسويقية لها وبيعها للفضائيات مقابل مبالغ مالية كبيرة علي اساس انها ستكون المسابقة الاكثر جماهيرية لما تضمه من اندية شعبية في مختلف المحافظات. ويناقش المجلس في اجتماعه الآثار السلبية الناتجة من رفض بعض الاندية للنظام المرتقب والتي تري في تطوير المسابقات المحلية مضيعة للوقت وانها خطوة غير مدروسة الي جانب انها مرهقة ماليا للاندية الفقيرة بسبب اقامة المنافسة بين18 ناديا منتشرة في مناطق مترامية الاطراف في محافظات الجمهورية المختلفة وبالتحديد في الوجه البحري والساحل والقناة ومحافظات الصعيد. كما تري الاندية الرافضة لهذا النظام صعوبة في السفر وإرهاق ميزانياتها في رحلات من وإلي محافظات الصعيد والوجه البحري ومنطقة الدلتا والساحل والقناة لدرجة ستجعل كل ناد من الوجه البحري والقناه سيسافر الي الصعيد4 او5 مرات لمواجهة اندية الصعيد( حسب عددها المشارك في المسابقة), كما ان اندية الصعيد نفسها ستتكبد عناء السفر للعب مع اندية الساحل والقناة والوجه البحري بنفس الكيفية وربما اكثر.. وفي كل مباراة ستجمع بين فريقين من الصعيد والوجه البحري او القناة والساحل سيكون لزاما علي احد طرفي المواجهه ان يمر بالقاهرة في طريق الذهاب والعودة لدرجة ان البعض اعتبر ان احياء المسابقة بشكلها الجديد بمثابة موت للاندية ماليا وفنيا.