«زي النهارده».. استقالة الشيخ محمد الأحمدي الظواهري من مشيخة الأزهر 26 أبريل 1935    الزراعة: منافذ الوزارة تطرح السلع بأسعار أقل من السوق 30%    مع ارتفاع حراراة الجو.. كيف تحمي نفسك داخل سيارتك    علقة موت، تعرض محامية للضرب المبرح من زوج موكلتها وآخرين أمام محكمة بيروت (فيديو)    «زي النهارده».. انفجار المفاعل النووي تشرنوبل 26 أبريل 1986    "مواجهات مصرية".. ملوك اللعبة يسيطرون على نهائي بطولة الجونة للاسكواش رجال وسيدات    بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. تعديل مباراة الأهلي ضد مازيمبى رسميا في نصف نهائى دورى الأبطال    سيد معوض يكشف عن رؤيته لمباراة الأهلي ومازيمبي الكونغولي.. ويتوقع تشكيلة كولر    رمضان صبحي يصدم بيراميدز ويستبعده من المنافسة على الدوري    نقابة محاميين شمال أسيوط تدين مقتل اثنين من أبنائها    ليلى زاهر: جالي تهديدات بسبب دوري في «أعلى نسبة مشاهدة» (فيديو)    عاجل - بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 فعليًا.. انتبه هذه المواعيد يطرأ عليها التغيير    مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي .. في القاهرة والإسكندرية وباقي محافظات مصر    ذكري تحرير سيناء..برلماني : بطولات سطرها شهدائنا وإعمار بإرادة المصريين    مفاجأه نارية.. الزمالك يكشف تطورات قضية خالد بوطيب    هاني حتحوت يكشف تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    هاني حتحوت يكشف كواليس أزمة خالد بوطيب وإيقاف قيد الزمالك    "حزب الله" يعلن ضرب قافلة إسرائيلية في كمين مركب    «عودة قوية للشتاء» .. بيان مهم بشأن الطقس اليوم الجمعة وخريطة سقوط الأمطار    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    عيار 21 يسجل هذا الرقم.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 26 أبريل بالصاغة بعد آخر انخفاض    فيلم «النداء الأخير- Last C all» يختتم حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية القصير الدورة 10    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميا    عاجل - محمد موسى يهاجم "الموسيقيين" بسبب بيكا وشاكوش (فيديو)    القومي للأجور: قرار الحد الأدنى سيطبق على 95% من المنشآت في مصر    بقيمة 6 مليارات .. حزمة أسلحة أمريكية جديدة لأوكرانيا    بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. تعرف على جدول مواعيد عمل محاكم مجلس الدولة    هل المقاطعة هي الحل؟ رئيس شعبة الأسماك في بورسعيد يرد    كل سنة وكل مصري بخير.. حمدي رزق يهنئ المصريين بمناسبة عيد تحرير سيناء    أحمد أبو مسلم: كولر تفكيره غريب وهذا تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    حلقات ذكر وإطعام، المئات من أتباع الطرق الصوفية يحتفلون برجبية السيد البدوي بطنطا (فيديو)    أنغام تبدأ حفل عيد تحرير سيناء بأغنية «بلدي التاريخ»    هل العمل في بيع مستحضرات التجميل والميك آب حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل    عاجل - "التنمية المحلية" تعلن موعد البت في طلبات التصالح على مخالفات البناء    رئيس الشيوخ العربية: السيسي نجح في تغيير جذري لسيناء بالتنمية الشاملة وانتهاء العزلة    سرقة أعضاء Live مقابل 5 ملايين جنيه.. تفاصيل مرعبة في جريمة قتل «طفل شبرا الخيمة»    استشاري: رش المخدرات بالكتامين يتلف خلايا المخ والأعصاب    الأقصر.. ضبط عاطل هارب من تنفيذ 35 سنة سجنًا في 19 قضية تبديد    حكايات..«جوناثان» أقدم سلحفاة في العالم وسر فقدانها حاستي الشم والنظر    قيادي بفتح: عدد شهداء العدوان على غزة يتراوح بين 50 إلى 60 ألفا    المحكمة العليا الأمريكية قد تمدد تعليق محاكمة ترامب    السعودية توجه نداء عاجلا للراغبين في أداء فريضة الحج.. ماذا قالت؟    الدفاع المدني في غزة: الاحتلال دفن جرحى أحياء في المقابر الجماعية في مستشفى ناصر بخان يونس    فيديو جراف| 42 عامًا على تحرير سيناء.. ملحمة العبور والتنمية على أرض الفيروز    حظك اليوم.. توقعات برج الميزان 26 ابريل 2024    لوحة مفقودة منذ 100 عام تباع ب 30 مليون يورو في مزاد بفيينا    مخرج «السرب»: «أحمد السقا قعد مع ضباط علشان يتعلم مسكة السلاح»    أنغام باحتفالية مجلس القبائل: كل سنة وأحنا احرار بفضل القيادة العظيمة الرئيس السيسى    «اللهم بشرى تشبه الغيث وسعادة تملأ القلب».. أفضل دعاء يوم الجمعة    خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف مكتوبة 26-4-2024 (نص كامل)    طريقة عمل الكبسة السعودي بالدجاج.. طريقة سهلة واقتصادية    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    يقتل طفلًا كل دقيقتين.. «الصحة» تُحذر من مرض خطير    مجلس جامعة الوادي الجديد يعتمد تعديل بعض اللوائح ويدرس الاستعداد لامتحانات الكليات    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    عالم أزهري: حب الوطن من الإيمان.. والشهداء أحياء    قبل تطبيق التوقيت الصيفي، وزارة الصحة تنصح بتجنب شرب المنبهات    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر ضد الارهاب
نشر في الأهرام المسائي يوم 28 - 06 - 2017

تشكيل شيطاني من الثعابين السامة يكمن في الجحور إلي أن وجد ضالته في25 يناير2011 فاندس بين صفوف الجماهير الغاضبة حتي سيطر عليها واعتلي واجهتها لكن في30 يونيو أطلق الشعب ثورة جديدة فدوت في جميع ميادين العاصمة والمحافظات هتافات موحدة لملايين المتظاهرين تطالب بإسقاط رأس الأفعي وجماعته الإرهابية...وفي مشهد مهيب تداعي المتظاهرون في كتل بشرية هائلة ككرات الثلج العملاقة لتصب في سلاسة ويسر ودون عنف وابتذال وتواجه أصحاب البداوة والعنف وأعداء الحضارة..
ترصد الأهرام المسائي كيف تحولت الثعابين والأفاعي من التظاهر بالسلمية والتهديد قبيل30 يونيو2013 إلي التخريب والتدمير وحرق الكنائس وقطع الشوارع وتعطيل العمل والدراسة وترويج الشائعات والأخبار الملفقة منعا لاستقرار الدولة وتعطيلا لإقرار الدستور والانتخابات إلي الدخول في مرحلة تفجير مديريات الأمن والمنشآت الأمنية والعسكرية واستهداف رجال الجيش والشرطة بالقنص وضرب الكمائن إلي مرحلة العمليات النوعية التي شملت الاغتيالات والتفجيرات التي تستهدف أكبر عدد من الضحايا من المدنيين والأقباط باستخدام العمليات الانتحارية للذئاب المنفردة...
في ملف الاغتيالات
اغتيال العقيد وائل طاحون رئيس مباحث المطرية السابق.
اغتيال النائب العام
استهدفت الإرهابية المستشار هشام بركات النائب العام الراحل, عن طريق تفجير موكبه في29 يونيو2015, خلال مروره بمنطقة مصر الجديدة.
اغتيال مفتي الجمهورية
وفي11 أغسطس تبنت حركة حسم محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق.
اغتيال العميد عادل شاهين
أعلن تنظيم داعش الإرهابي, في الشهر التالي مسئوليته عن اغتيال العميد عادل شاهين في الجيش المصري قرب منزله في شارع الأزهر بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء.
قائمة طويلة للاغتيال
كشفت ورقة قائمة الاغتيالات التي وضعتها الجماعة الإرهابية والتي ضبطت بحوزة المتهمين ال67 المتورطين في عملية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات أنها كانت تستهدف جميع مسئولي الدولة بلا استثناء الجهاد.
اعتراف رسمي بممارسة الإرهاب
رغم أن الإرهابية منذ30 يونيو كانت تخرج في كل مناسبة ببيان تهدد فيها الدولة بكل مؤسساتها إلا أنها كانت لا تعترف بشكل مباشر بالمسئولية عن أحداث العنف والإرهاب التي تقع لكن في مساء يوم27 يناير2015, نشر الموقع الرسمي للجماعة إخوان أون لاين رسالة واضحة طالبت فيه عناصرها بالاستعداد لمرحلة جديدة من الكفاح, وعلي الجميع أن يستعد ويستعيد جميع قوته لخوض هذه المرحلة, وذلك ضمن دعوات الجماعة للتظاهرات في ذكري يوم28 يناير جمعة الغضب. وقالت الجماعة في نص رسالتها: الإخوان المسلمون سيستخدمون القوة العملية حيث لا يجدي غيرها, وحيث يثقون أنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة, فعلي الجميع أن يدرك أننا بصدد مرحلة جديدة, نستدعي فيها مكامن قوتنا, ونستحضر فيها معاني الجهاد.
أحداث فيصل والمطرية
شهدت هذه الفترة والتي بلغت3 أيام أحداث عنف متواصلة بدأت بإطلاق عناصر الإرهابية الأعيرة النارية علي كنيسة الملاك رافائيل بفيصل ثم إطلاق الخرطوش علي أهالي فيصل وصولا إلي إشعال النيران في رئاسة حي الهرم بفيصل ثم اقتحام شرطة المطرية وإغلاق الميدان بالكامل مما أدي إلي قطع الكهرباء ثم بدأ الكر والفر بإطلاق النيران المتواصل علي قوات الأمن وإبطال العديد من القنابل ومصرع إرهابي في إحداها أراد أن يزرعها في محطة السكك الحديدية بالإسكندرية.
إطلاق الذئاب المنفردة
حوصرت الإرهابية واختف مظاهراتها وقطع الكثير من أيدي عناصرها وأصبحت حركتهم في غاية الصعوبة فقررت الإرهابية وأذنابها أن تلجأ إلي الذئاب المنفردة من الخلايا النائمة فالذئب يتحرك دون أن يشعر به أحد وكذئب يقترب من هدفه بخطوات متسارعة, رابطا حول خصره حزاما ناسفا, وفي لحظة يحددها هو وحده, يضغط علي زر فيتحول إلي أشلاء وسط كتلة لهب تخطف أرواح الأبرياء.
الإرهابية تهدد وتتوعد وتتظاهر بالسلمية
ليس صحيحا أن الجماعة الإرهابية بوغتت بثورة30 يونيو2013, فما إن أعلنت حركة تمرد عن جمع توقيعات لإقالة المعزول بموعد أقصاه الثلاثين من يونيو, حتي توجست منها الجماعة الإرهابية وبدأت استعداداتها لاحتلال الميادين العامة وتجهيز الحشود ووضعت خطة عامة لإجهاض المظاهرات شملت تغييرات كبري في الجيش والشرطة والقضاء وجميع مؤسسات الدولة لكن وسائل الإعلام كشفتها فاضطرت الجماعة الإرهابية للبحث عن بدائل أخري.
ومن جانبه, استخف المعزول بالمعارضين واعتبرهم مجرد ثورة مضادة للفلول وبدا ذلك في خطاباته حيث اكتفي بتوجيه اتهامات, وتفسير المظاهرات علي أنها مجرد مؤامرة, فيما غلب علي الجماعة الإرهابية حالة الإنكار وربما الصدمة التي سببتها ضخامة الحشود.
وبسبب الرد السلبي للمعزول والمتوقع, أعلنت المؤسسة العسكرية بيانها في1 يوليو وإمهالها جميع الأطراف48 ساعة للاستجابة لمطالب المتظاهرين في إطار حمايتها للشرعية الشعبية, ومع اقتراب المهلة من الانتهاء, واستمرار المظاهرات الضخمة في جميع المحافظات, دفعت الجماعة الإرهابية بأنصارها يوم2 يوليو إلي الشارع, وجاءت كلمة المعزول ليؤكد فيها تمسكه بشرعية مزعومة, ورفضه إنذار الجيش, بل وتلويحه بالعنف ضد الرافضين للشرعية, فاستبقت القوات المسلحة انتهاء المهلة باجتماعها بالقوي الوطنية والسياسية والأزهر لتتخذ قرارات3 يوليو التي أسست لمرحلة جديدة في الثورة المصرية.
تهديد مباشر بالعنف.. قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة
بعد فشل مخططات الجماعة في الحشد ضد ثورة الثلاثين من يونيو, بدأت قيادات الجماعة في إرسال بعض التهديدات المباشرة للشعب المصري من خلال منصة الاعتصام في رابعة, ففي البداية قال الإرهابي محمد البلتاجي: إن ما يحدث في سيناء من إرهاب يتوقف في الثانية التي يعود فيها مرسي فيما قال الإرهابي صفوت حجازي: اللي هيرش مرسي بالمية هنرشه بالدم, متابعا هي دي سلميتنا في حين عاد حجازي ليطلق تصريحا: رسالة إلي الكنيسة المصرية, لو تآمرتم وساعدتم في عزل مرسي فسيكون لكم شأن آخر. أما الإرهابي العتيد الهارب إلي قطر عاصم عبد الماجد فقد قال سنقطع أيدي كل من يهين أو يعارض الرئيس, واصفا الداعين إلي مظاهرات30 يونيو بأنهم بلطجية وفلول مدعومون من قوي خارجية.
الانضمام للقاعدة وتشكيل مجلس حرب
في يوم29 يوليو2013, أعلنت المنصة الرئيسية لاعتصام أنصار مرسي, في ميدان نهضة مصر, عن انضمام عناصر من السلفية الجهادية وتنظيم القاعدة وحزب النور السلفي, رافعين أعلام القاعدةوفي يوم الثلاثاء31 يوليو2013, أعلن من علي ذات المنصة الرئيسية تشكيل مجلس حرب, وترديد هتافات لا سلمية بعد اليوم, كما تم التهديد بعصيان مدني في شمال سيناء بالكامل, وتهديد الجيش والشرطة بسحب قواتها من شمال سيناء بترديد كلمات أقول لقوات الجيش والشرطة, ارحلوا من سيناء.
العثور علي جثة مجهول
عثر الأهالي في يوم28-7-2013 بمنطقة رابعة العدوية علي جثة لمجهول, خلف مسجد رابعة بشارع أنور المفتي, وتبين أن الجثة بها آثار تعذيب وكسور وكدمات في مختلف أنحاء الجسم, وجرح غائر في الرأس بآلة حادة, وتبين عدم وجود أي متعلقات أو إثبات شخصية بملابس المجني عليه تدل علي هويته, وتم نقل الجثة إلي مشرحة زينهموتحرر محضر بالواقعة, اتهم فيه عدد من الأهالي قيادات الإرهابية بالتحريض علي القتل, وأنهم وراء ارتكاب وقائع التعذيب والقتل التي تحدث بالمنطقة.
تكفير وحرب دينية
وجاءت فتوي الإرهابي فوزي السعيد ليعلنها حربا دينية ويكفر كل من يقف ضدهم قائلا: قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة, أما كبيرهم مرشد الإرهاب محفزا ثعابينه فقال: إن عزل السيسي ل مرسي أعظم من هدم الكعبة, ومطلقا بذلك العنان لكافة الإرهابيين لإطلاق تصريحاتهم, حتي قال أحدهم الكامن في اعتصام رابعة علي شاشات الفضائيات: لو سقط مرسي هيكون في سيارات مفخخة, موجها تحذيرا للسيسي: صنعت طالبان جديدة في مصر وهناك مجاهدون.
بينما قال أحد مشايخ الجماعة الإسلامية يدعي الشيخ وحيد في رابعة من أعلي المنصة: إخوانكم في المحافظات بانتظار ساعة الصفر.
جاء اليوم الموعود ونزلت الجحافل البشرية تعلن رفضها لكبير الأفاعي والثعابين مطالبة بعودتهم للجحور, فأماطت الإرهابية اللثام لكي تهدد المتظاهرين في صبيحة اليوم بعدم النزول إلي الشوارع وإلا فسيكون السحل والقتل مصيرهم وبدأت الأحداث الإرهابية
أحداث مكتب الإرشاد
في يوم30 يونيو, تظاهر العديد من المواطنين, أمام مكتب الإرشاد بالمقطم, لتنتهي الأحداث بمقتل12 شخصا, وإصابة48 آخرين..
الاعتداء علي ضابط في رابعة العدوية
ما إن رأي عناصر الإرهابية المعتصمون في ميدان رابعة العدوية, الملازم أول كريم عماد عبد الحميد ضابط الشرطة, حتي انتقموا منه بالضرب بالشوم والأسلحة البيضاء, مما أصابه بجروح قطعية بالبطن, وتم نقله إلي مستشفي الشرطة, مصابا بشبه ارتجاج في المخ, وجرحين في الجانب الأيسر من البطن, وجروح وخدوش بباقي الجسم. وفي صبيحة الخامس من يوليو شهدت مدينة الإسكندرية اشتباكات وأحداث عنف مروعة, استخدمت خلالها الأسلحة النارية والبيضاء وعبوات المولوتوف للاعتداء بها علي المواطنين السلميين, مما أدي إلي سقوط نحو12 قتيلا, و180 مصابا, إضافة إلي800 مصاب آخرين بإصابات بسيطة وكان من ضمن هذه الاعتداءات إلقاء أحد الأطفال من علي سطح منزل بسيدي جابر.
في نفس اليوم الذي سبقها العديد من تصريحات قيادات الإرهابية حيث نشر الإرهابي وجدي غنيم في الأول من يوليو علي حسابه الخاص علي تويتر لن ينعم المصريون بالأمن ساعة واحدة ولا الجيش إذا سقطت شرعية مرسي علي حد زعمهم, وتابع هذه المرة أكثر خطورة وضراوة وبيننا الأيام, فكانت حصيلة اشتباكات الخامس من يوليو وفاة36 مواطنا وإصابة1138 آخرين وفي المنيل وقعت اعتداءات من قبل عدد من أنصار الإرهابية تجاه أهالي المنطقة وأسفرت أحداث المنيل عن مصرع6 أشخاص وإصابة30 آخرين..
الإرهابية
توعز لعناصرها باستهداف رجال الشرطة والجيش في سيناء
عندما فتح المعزول أراضي سيناء لشذاذ الأفاق من العناصر الأجنبية الإرهابية التابعة لهم فقد كان يستعد لاستخدامهم في التوقيت المناسب وما إن تأكد لهم خروج الشعب في الثلاثين من يونيو حتي بادروا بإطلاق إشارات البدء لهم فكان: في29 يونيو2013, تم اغتيال العميد محمد هاني, مفتش الداخلية, بعد أن استهدفه مسلحون بإطلاق الرصاص بكثافة علي سيارته مما أدي إلي مصرعه في الحال وإصابة سائقه بالرصاص.
وفي4 يوليو, حدث هجوم مسلح علي كمين الجورة جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء مما أسفر عن مقتل المجند يحيي محمد أبو المجد22 سنة إثر إصابة بطلق ناري بالرأس وإصابة النقيب عمر عبد الرحمن29 سنة بطلق ناري, والمجند أسامة السعيد فتح الله22 سنة بطلق في الرأس.
وفي5 يوليو, أطلق مسلحون مجهولون النار علي5 نقاط أمنية وهي كمين بجوار مطار العريش, وميدان قرية الجورة, ومدخل مدينة رفح, وكميني أبو طويلة والشيخ زويد علي الطريق الدولي العريش رفح, وعلي مطار العريش الدولي وتبادلت الشرطة والجيش معهم إطلاق النار حتي فروا هاربين, ولم تسفر الأحداث عن وقوع إصابات.
وفي13 يوليو, وقع هجوم بقذائف آر بي جي علي مطار العريش الدولي, وكذلك استهداف كمين للجيش القريب من مجلس مدينة رفح, وأيضا في اليوم السابق, وبنفس الطريقة, تم استهداف مدرعة للشرطة بالعريش, مما أسفر عن مقتل العميد محمد أبو العينين, وإصابة جندي آخر.هذا إلي جانب العديد من حالات تفجير خطوط الغاز بالعريش, وأيضا حالات أخري من الهجوم المسلح علي أقسام الشرطة وأماكن عسكرية.
إلي التخريب.. تدمير وحرق الكنائس وتعطيل الدراسة
جن جنون عناصر الإرهابية ودخلوا في حالة من الإنكار الشديد فانطلقوا يخربون ويدمرون ويحرقون ناشرين الخوف والرعب والدمار في ربوع الجمهورية بعد أن بدأ فض الاعتصامين.
اليوم الأول: الأربعاء14 أغسطس وهو يوم فض الاعتصام حيث شهد هذا اليوم العديد من أحداث الشغب والإجراءات الانتقامية من قبل عناصر الإرهابية والمتعاطفين معهم, حيث بدأت عمليات الحرق والتدمير من قبل أنصار الجماعة منذ لحظة انتهاء قوات الأمن من فض اعتصام النهضة واستمرت حتي نهاية اليوم بما في ذلك أثناء فض اعتصام رابعة العدوية أيضا.
وشملت أعمال الإرهاب:
- حرق كلية الهندسة بعد الانتهاء من فض الاعتصام فقامت جماعات من المعتصمين بالتسلل داخل الكلية ووقعت اشتباكات بداخلها.- حرق حديقة الأورمان بعد تسلل مسلحين بداخلها وإطلاق النيران علي قوات الأمن أثناء فض الاعتصام.- سرقة وحرق متحف ملوي بالكامل التابع لمحافظة المنيا فتمت سرقة1045 قطعة أثرية.- إشعال النيران في عدد من السيارات بعد إلقاء زجاجات المولوتوف عليها في الشوارع الجانبية المتفرعة من شارع النصر.
- إشعال النيران في مبني وزارة المالية بعد رشقه بزجاجات المولوتوف والتعدي علي عدد من العاملين.- الاستيلاء علي سيارة نقل أموال أعلي كوبري6 أكتوبر وقاموا بدفعها إلي أسفل الكوبري تجاه رجال الأمن.- إشعال النار في فيلا الكاتب محمد حسنين هيكل.- تم إشعال النيران في سيارة أمن مركزي بشارع البطل أحمد عبد العزيز.- محاولة حرق مجمع محاكم الجنايات والاستئناف بالإسماعيلية- حرق مقر الأمن الوطني بالشرقية.- حرق جراج محافظة بني سويف.- تحطيم مبني مديرية القوي العاملة في بني سويف.- اقتحام مبني نيابة ومحكمة بني سويف.- تحطيم واجهة مبني المجلس المحلي بمحافظة بني سويف.- حرق قسم شرطة الوراق.- حرق قسم شرطة كرداسة وقتل جميع أفراده والتمثيل بجثث الضباط.- محاولة اقتحام قسم حلوان بالرصاص والخرطوش.- اقتحام مقر مركز شرطة مغاغة بالمنيا.- محاولة اقتحام قسم شرطة بندر بني سويف.- محاولة اقتحام قسم شرطة الواسطي ببني سويف.- محاولة اقتحام قسم مدينة نصر أول أثناء ساعات حظر التجول.
جهاد إرهابي ضد الكنائس
في محافظة المنيا, تم حرق5 كنائس وهي كنيسة المعمدانية والكنيسة الإنجيلية وكنيسة الأمير تادرس وكنيسة الآباء اليسوعيين وكنيسة جمعية خلاص النفوس, والاعتداء علي3 كنائس وهي دير العذراء والأنبا إبرام والكنيسة الإنجيلية والكنيسة الرسولية الثالثة, بجانب الاعتداء علي5 منشآت تابعة للأقباط وهي مدرسة الراهبات بمدينة المنيا والمركز الطبي وسكن الراعي بالكنيسة الرسولية الثالثة وحرق قاعة العزاء علي طريق مصر أسوان الزراعي مملوكة لمطرانية ديرمواس, وحرق مدرسة الأقباط بوسط مدينة المنيا, بجانب الاعتداء علي عدد من المحال التجارية.
في أسيوط, تم حرق كنيستين وهما كنيسة الملاك وكنيسة نهضة القداسة التابعة للطائفة السبتية.في سوهاج, تم اقتحام وحرق مطرانية مار جرجس بالإضافة إلي عملية سلب ونهب لمحتويات المطرانية والاعتداء علي عدد من القساوسة.في الفيوم, تم إضرام النيران في ثلاث كنائس واستراحة ولم يتضح من المتسبب في إحراق تلك الكنائس.في شمال سيناء, تم إشعال النار في كنيسة مار جرجس بالعريش.في الغربية, كانت هناك محاولة اقتحام مطرانية سان بول بشارع حسان بن ثابت بطنطا.
اليوم الثاني: الخميس15 أغسطستركزت الاشتباكات في اليوم التالي لفض الاعتصام في محيط ديوان عام محافظة الجيزة حيث قام أنصار المعزول بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة علي مبني ديوان عام المحافظة. والاشتباكات في منطقة نصر الدين. وتم حرق3 كنائس بمدينة ملوي بمحافظة المنيا وهي الكنيسة الإنجيلية وكنيسة الكاثوليك وكنيسة العذراء بالإضافة إلي مدرسة الراعي الصالح.
اليوم الثالث: الجمعة16 أغسطسدعت الجماعة الإرهابية لمظاهرات تخرج من عدة مساجد عقب صلاة الجمعة, لكن تحولت المظاهرات إلي اشتباكات عنيفة بين عناصرها الذين كان كثير منهم يحملون الأسلحة الآلية في وضح النهار, وبين قوات الشرطة والأهالي خصوصا في منطقة رمسيس والمناطق المجاورة لها مثل شبرا. وأدي ذلك لوقوع العديد من القتلي والمصابين. أما عن الخسائر في المنشآت, فقد أشعلت الإرهابية وأنصارها الحرائق في مبني شركة المقاولون العرب بشارع رمسيس وامتدت الحرائق إلي أحد بنوك الدم; كما كانت هناك محاولة لاقتحام قسم شرطة الأزبكية.
اليوم الرابع: السبت17 أغسطساستمر العنف في محيط مسجد الفتح بمنطقة رمسيس بعد اعتصام عدد من أنصار الإخوان بداخل المسجد, واعتلي عدد من المعتصمين بمسجد الفتح مأذنة المسجد وأطلقوا الأعيرة النارية علي قوات الجيش والشرطة التي أحاطت بالمسجد للتفاوض مع المعتصمين وحماية من يريد الخروج بسلام منهم من غضب الأهالي.كما قامت جماعة من أنصار المعزول بإرهاب وترويع المواطنين وبث الفوضي وتعطيل حركة المواصلات العامة وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة أعلي كوبري15 مايو بالقرب من رمسيس.
اليوم السادس: الإثنين19 أغسطس: رفح الثانيةقامت عناصر تنتمي لجماعات إرهابية ممن يحاربهم الجيش في سيناء منذ أكثر من عام, بتقييد وإعدام25 جندي أمن مركزي في رفح أثناء انتقالهم في سيارات خاصة إلي القاهرة لإنهاء أوراق انتهاء مدة خدمتهم في جهاز الشرطة.
اختطاف ضابط وأمين شرطة وتعذيبهما بمسجد رابعة العدوية
في الثاني والعشرين من يوليو2013, انطلقت مسيرة للجماعة الإرهابية, من رابعة العدوية, متجهة إلي مطار القاهرة,كان يتابعها ضابط وأمين شرطة محمد وهاني علي الترتيب للتأمين فاقتادتهما عناصر الإرهابية إلي مسجد رابعة وتم تعذيبهما حتي تم تخليصهما من قبل عدد من أفراد الشرطة الذين تخفوا لإنقاذهما سرا.
دماء في الجامعات
بدأت مظاهرات طلاب الإرهابية في كل الجامعات المصرية مع بدء العام الدراسي الجديد, والذي شهد منذ بدايته توترات عديدة في أغلب الجامعات, فكانت هناك محاولات من طلاب الإرهابية لتعطيل العام الدراسي, فنظم الطلاب العديد من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية, التي غالبا ما كانت تنتهي باشتباكات بين طلاب الإرهابية من جانب ومن الجانب الآخر الطلاب المستقلون أو الأمن الإداري بالجامعات أو قوات الشرطة خارج أسوار الجامعات, وفي أغلب الأوقات كانت تسفر هذه الاشتباكات عن إتلاف في المنشآت وإصابات وأحيانا تمتد إلي وقوع حالات قتلي:
أحداث جامعة القاهرة الأحد,27 أكتوبر2013 أحداث جامعة الأزهر الاثنين,28 أكتوبر2013 أحداث جامعة الزقازيق الاثنين,28 أكتوبر2013 أحداث جامعة القاهرة الثلاثاء,29 أكتوبر2013 أحداث جامعة المنصورة الأربعاء,30 أكتوبر2013 أحداث جامعة الإسكندرية الأربعاء,30 أكتوبر2013 أحداث جامعة المنصورة الأحد,8 ديسمبر2013 أحداث جامعة القاهرة الثلاثاء,17 ديسمبر2013 أحداث جامعة الزقازيق الاثنين,23 ديسمبر2013
عداء الحضارة: تفجير متحف ملوي والمتحف الإسلامي
أطلقت الإرهابية عناصرها من مختلف الأعمار لتستبيح متحف ملوي وسرقة1045 قطعة أثرية في دليل سافر علي عدم اعترافها بمنجزات البشرية الحضارية وكان من بين المحتويات المنهوبة تمثال من الحجر الجيري يعود تاريخه إلي3500 عام بل وأحرق مراهقون المومياوات والتماثيل المصنوعة من الحجر الجيري التي صعب علي الناهبين حملها لثقل وزنها, فيما استمر إطلاق عناصر الإرهابية النار علي مركز للشرطة بالقرب من المتحف. في يوم24 يناير2014, انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف, ة وأدي التفجير إلي تدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية وتدمير كثير من القطع الأثرية. وتبنت جماعة أنصار بيت المقدس المسئولية عن التفجير الإرهابي.
بدء الاغتيالات وتفجير المنشآت الأمنية والعسكرية
بعد نجاح ثورة30 يونيو واستمرارها ازداد شطط الجماعة الإرهابية وبدأت في تطوير أدواتها وعملياتها الإرهابية فبدأت بعمليات اغتيال انتقامية من كبار المسئولين وكذلك تفجير العديد من المنشآت الأمنية والعسكرية بل وأعادت ما يسمي بالنظام الخاص من جديد تحت مسمي العمليات النوعية التي ظهرت في العلن لأول مرة في24 يناير2014, والتي تبنتها مجموعات مختلفة لكنها تنظيم واحد مثل المقاومة الشعبية والعقاب الثوري وكتائب حلوان وكتيبة إعدام ومولوتوف وحسم وولع وداهف ومجهولون وكتائب حلوان.. كانت البداية بمحاولة اغتيال وزير الداخلية في يوم الخميس5 سبتمبر2013 اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية من خلال تفجير أسفر عنه تدمير أربع سيارات للحراسة وإتلاف محال تجارية, بالإضافة إلي عربات بعض الأهالي, كما أسفر عن عدد من الإصابات في صفوف الحراسة الخاصة. وإصابة22 شخصا بينهم بريطانية, وأخري صومالية, وطفل.
وفي الساعات الأولي من صباح يوم الثلاثاء10 ديسمبر وقع تفجير أمام مديرية أمن الدقهلية. وأسفر الحادث عن استشهاد13 شخصا وإصابة نحو134 آخرين. وفي ذكري الخامس والعشرين من يناير استهدف الإرهابيون مديرية أمن القاهرة بانفجار كبير وقع يوم24 يناير2014 وقتل فيه4 أشخاص, وأصيب76, وفقوزارة الصحة. وانتقلت الأعمال الإرهابية بعد ذلك لاستهداف منشآت عسكرية فكان انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبني المخابرات الحربية بالإسماعيلية مما أسفر عن إصابة4 أشخاص و احتراق3 سيارات وتضرر4 مبان وكذلك تفجير مبني المخابرات الحربية بأنشاص بواسطة سيارة مفخخةوالذي أسفر عن إصابة3 أشخاص, تلاها اغتيال اللواء محمد سعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية
وبعدها قام انتحاريباستهداف حافلة سياحية في طابا وقام بتفجير نفسه داخلها ثم توالت العمليات الإرهابية من قبل أنصار الإرهابية وتنظيماتهم المسلحة لتشهد جامعة القاهرة3 انفجارات أدت إلي استشهاد العميد طارق المرجاوي وإصابة5 ضباط آخرين ثم الاعتداء بقنبلة علي كمين الجلاء أمام قسم الدقي, وانفجار ميدان لبنان الذي أسفر عن استشهاد الرائد محمد جمال ضابط بالإدارة العامة لمرور الجيزة, ووصل الإرهاب ذروته في هجوم انتحاري علي كمين كرم القواديس بالشيخ زويد بشمال سيناء تلاه هجوم بسيارات الدفع الرباعي وقذائف ال ار بي جي أسفر عن استشهاد28 من رجال القوات المسلحة, وفي2014/7/19 مجموعة إرهابية باستهداف إحدي نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.