لم تكد ثمار الثورة تؤتي أكلها، حتي امتدت أياد آثمة لإحراق هذه الثمار بصورة مبكرة من خلال تنفيذ هجمات ممنهجة ضد قطبي الأمن والأمان في مصر وهي «الجيش والشرطة» من أجل خلخلة الأمن وزعزعة الاستقرار وكانت أيادي الإخوان الآثمة والجماعات الإرهابية الأخري المتطرفة وراء هذه العمليات، من إطلاق للرصاص علي الأبرياء، أو الهجوم علي المقار الأمنية والعسكرية أو تفجير أنابيب الغاز، في محاولة لضرب مصر في مقتل، غير أن عيون الأمن والجيش اليقظة تمكنت من التصدي لهذه المخططات الهمجية الإرهابية، وذلك علي الرغم من دفع العشرات من رجال الجيش والشرطة الشرفاء لحياتهم ثمناً للتصدي للإرهاب الأسود. «الوفد» ترصد العمليات الإرهابية التي حاولت سرقة حصاد ثورة يناير وأيضاً ثورة يونية. شهدت مصر سلسلة جديدة من العمليات الإرهابية منذ عام 2011 وتحديداً أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث قامت عناصر إجرامية وأخري مجهولة باستغلال فورة الثورة في إحراق أقسام الشرطة واقتحام السجون حتي وصلت هذه العمليات في عام 2014 إلي العبوات الناسفة، وكلما تصدت سلطات الأمن لمخطط تلك الجماعات الإرهابية التي يقودها الإخوان وتدعمها جهات من الخارج، ظهرت طرق وأساليب أخري لتنوع من أسلحة حربها كالشائعات والحرب النفسية ضد القوات المسلحة هي محاولة لكسر روحهم المعنوية، والمتأمل للأحداث سيري وبكل وضوح أن هذه الموجة الإرهابية قد بلغت ذروتها عام 2014 ولكنها أيضاً في نهاية نفس العام بدأت في الانكسار بفضل قواتنا المسلحة وجهودها المشتركة مع الشرطة، وما يقدمه كل منهما من أرواح. وقد مارس الإرهاب عنفه ضد رجال الجيش، وأصبحت هجماته أخطر بعد ثورة 30 يونية وانحياز الجيش للإرادة الشعبية، وجعل هذا الانحياز قوي خفية تظهر لتؤكد للمواطن أن الإرهاب الذي عانينا منه ومازلنا نعاني منه هو من جماعة الإخوان الإرهابية. يقول د. عمار علي حسن: الموجة الإرهابية التي تعاني منها مصر ستستمر معها لسنوات، برغم أنها بدأت في الانحسار إلا أنها مستمرة، وهي الآن فاقدة لقدرتها علي تحقيق أهدافها في إنهاك الدولة ولكنها مزعجة للسلطة، وما تمر به مصر هو أعنف موجة شهدتها منذ سنوات، ولا يعني أن عام 2015 خال من الإرهاب فالعمليات الإرهابية تحولت من عربات مفخخة إلي عبوات ناسفة تطال الجميع، وما نلاحظه هو تباعد الفترات بين الحوادث الإرهابية، ويحسب هذا للدولة في نجاحها في الحد من نشاط الجماعات الإرهابية. مذبحة رفح الأولي في مغرب يوم 5 أغسطس 2012 الموافق 17 رمضان وأثناء الإفطار أطلق المهاجمون النار علي جميع الأفراد المتواجدين في الكمين الأمني وعددهم 23 جندياً وضابطاً، بينهم 2 من جنود الأمن المركزي من قطاعات رفح، مستخدمين أسلحة ثقيلة ومتعددة منها «آر بي جي»، في الاعتداء علي الحاجز الأمني الأول بقرية الحرية، أسفر الهجوم عن استشهاد 16 جندياً وضابطاً وإصابة 7 آخرين واستولي الجناة علي مدرعتين للجيش واخترقوا الحدود مع إسرائيل. 29 مايو 2011 إصابة جندي من القوات المسلحة أثر الهجوم علي أحد الأكمنة بمدينة أبوزنيمة. 19 يوليو 2012 استشهاد جنديين في مدينة الشيخ زويد أثر إطلاق النار عليهما من ملثمين علي دراجة بخارية. 16 مايو 2013 اختطاف 7 جنود علي يد العناصر الجهادية بشمال سيناء وتحريرهم بعد تهديد القوات المسلحة لهم يوم 22 مايو. 5 يوليو 2013 استشهاد مجند وإصابة آخرين في هجوم لمسلحين علي مطار ومعسكرات الجيش. 7 يوليو 2013 استشهاد مجند وإصابة 4 آخرين أثر هجوم علي الحواجز الأمنية بمدينة العريش. 11 يوليو 2013 الهجوم علي سيارة اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثالث الميداني. 30 يوليو 2013 الهجوم علي مبني المخابرات الحربية واستشهاد مجند. 12 سبتمبر 2013 استشهاد 6 جنود وإصابة 7 آخرين أثر تعرضهم لهجوم من سيارة مفخخة. 20 سبتمبر 2013 إصابة 10 جنود أثر انفجار عبوة ناسفة. 10 أكتوبر 2013 استشهاد 4 جنود أثر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة بالعريش. 20 ديسمبر 2013 اشتباكات بين قوات الجيش وعناصر مسلحة بقرية المهدية واستشهاد 3 من قوات الجيش. 26 يناير 2014 استشهاد أربعة جنود بالجيش الثالث الميداني وإصابة 11 آخرين في هجوم مسلح علي حافلة جنود في سيناء. 31 يناير 2014 مقتل ضابط بالجيش علي يد مسلحين شمال سيناء. 28 يونية 2014 مقتل 4 جنود في هجوم مسلح علي حافلة عسكرية شمال سيناء. 19 يوليو 2014 عملية الفرافرة التي راح ضحيتها 20 عنصراً من القوات المسلحة حيث شن إرهابيون هجوماً علي نقطة تفتيش بمحافظة الوادي الجديد. 24 أكتوبر 2014 عملية كرم القواديس جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء التي أسفرت عن مقتل 28 مجنداً وإصابة 31 في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة. 28 نوفمبر 2014 مقتل ضابط في الجيش وإصابة ضابط آخر وجنديين في القاهرة. 25 ديسمبر 2014 مقتل ضابط ومجندين في هجوم علي طريق مطار العريش. ولم يقف الإرهاب عند رجال الجيش بل امتدت يده الآثمة أيضاً لتنال من رجال الشرطة الذين يتساقطون وهم يقتلون بدماء باردة ضحايا لأفكار لا تنتمي للدين من قريب أو بعيد، وبرغم أن الاستهداف للضباط كان يتم قديماً بدافع انتقامي في بعض الأحيان أو لتجاوز بعض الضباط في ممارستهم الأمنية مع بعض المتهمين، لكن الإرهاب أصبح مؤخراً يغتال الجميع، ضباطاً ومجندين ورجال مرور، ولا يفرق بين أحد. وكان من أبرز وأبشع هذه العمليات مجزرة رفح الثانية، حيث قامت مجموعة من الإرهابيين بإيقاف حافلتين كانتا تقلان 26 جندياً وهم بلباسهم المدني في طريقهم من العريش إلي مكان خدمتهم الساعة السابعة صباحاً وأنزلتهم من السيارة بالقوة، وأمرت أصحاب السيارات بالانصراف، بعدها قام الإرهابيون بربط الجنود صفاً واحداً علي الأرض وإطلاق النار عليهم بشكل عشوائي وهو ما أدي إلي استشهاد 24 جندياً في الحال وأصيب 2 آخران بإصابات قاتلة ولاذ القتلة بالفرار. 7 فبراير 2011 تفجير مقر قطاع الأمن المركزي بحي الأحراش في مدينة رفح بقذائف «آر بي جي». 21 نوفمبر 2011 استشهاد «عمرو إبراهيم الغضبان» ضابط في إدارة الأمن المركزي بالعريش. 29 أبريل 2012 استشهاد جنديين وإصابة ثلاثة من رجال الشرطة، عقب قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار علي سيارة تابعة للشرطة غرب العريش. 19 يونية 2012 استشهاد مجندين وإصابة خمسة آخرين في هجوم مسلح، علي نقطة أمنية بمنطقة وادي فيران، في محافظة جنوبسيناء. 1 يوليو 2012 استشهاد أمين شرطة بيد مسلحين مجهولين بمنطقة الساحة الشعبية بالعريش. 29 أكتوبر 2012 هجوم مسلح علي قسم شرطة دهب بالأسلحة الآلية. 3 نوفمبر 2012 مقتل ثلاثة من رجال الشرطة أثر هجوم مسلح علي سيارة للشرطة علي طريق جسر الوادي بمدينة العريش. 5 يوليو 2013 استشهاد 4 من رجال الشرطة برصاص أطلقه مسلحون مجهولون في منطقتي «العبور» و«المساعيد» بالعريش. 12 يوليو 2013 استشهاد ضابط شرطة وإصابة مجند في هجوم علي مدرعة تابعة للشرطة أثناء توقفها عند حاجز أمني بالعريش. 17 يوليو 2013 استشهاد أمين شرطة أثر إطلاق مجهولين الرصاص عليه في حي العبور بمدينة العريش واستشهاد مجند برصاص مسلحين مجهولين، هاجموا مركز شرطة ثالث في مدينة العريش. 18 يوليو 2013 استشهاد مجندين أثر هجمات مسلحة علي أقسام الشرطة المكلفين بحمايتها في الشيخ زويد والعريش. 21 يوليو 2013 استشهاد 3 أفراد خلال هجمات من مسلحين مجهولين علي 3 مناطق حيوية بالعريش هي مبني الإذاعة ومبني المراقبة الإدارية وقسم أول العريش. 24 يوليو 2014 استشهاد عقيد «عبده محمد محمد» مدير إدارة الترحيلات. 29 يوليو 2013 هجوم علي معسكر الأمن المركزي بمنطقة الأحراش في رفح واستشهاد 3 مجندين آخرين. 19 أغسطس 2013 مذبحة رفح الثانية حيث قتل 25 جندياً من قوات الأمن المركزي خلال استقلالهم لحافلتين بمنطقة السادوت بمدينة رفح. 23 يناير 2014 مقتل 5 شرطيين بإطلاق نار علي كمين أمني في بني سويف. 24 يناير 2014 تفجير سيارة مفخخة يضرب مديرية أمن القاهرة أدي إلي مقتل 4 أشخاص وجرح العشرات، وتدمير العديد من مقتنيات متحف الفن الإسلامي. 28 يناير 2014 اغتيال اللواء محمد سعيد المدير الفني لمكتب وزير الداخلية المصري. 12 فبراير 2014 مقتل 3 عناصر شرطة علي يد مسلحين استهدفوا قوة تأمين الإسماعيلية. 13 فبراير 2014 استشهاد شرطيين اثنين برصاص مسلحين جنوبالقاهرة. 24 فبراير 2014 مقتل رقيب شرطة برصاص مجهولين في محافظة الشرقية. 13 مارس 2014 مقتل ضابط وإصابة 3 مجندين بمنطقة الأميرية بالقاهرة. 2 أبريل 2014 مقتل عميد شرطة بالجيزة وإصابة عدد من الأشخاص. 20 أبريل 2014 مقتل أمين شرطة في هجوم مسلح علي دورية أمنية بين القاهرة والسويس. 23 أبريل 2014 مقتل ضابط شرطة في تفجير بالقاهرة. 13 يونية 2014 مقتل شرطي برصاصة خلال نقل محتج مؤيد لجماعة الإخوان المسلمين في سيارة ترحيلات جنوبالقاهرة. 30 يونية 2014 انفجار قنبلتين في محيط قصر الاتحادية أدي إلي مقتل ضابطين من الشرطة وإصابة آخرين بجروح. 20 سبتمبر 2014 مقتل ضابط ورجل شرطة وإصابة 3 آخرين في انفجار بمحيط وزارة الخارجية. 15 أكتوبر 2014 إصابة 12 شخصاً في انفجار قرب دار القضاء العالي وسط القاهرة. 28 أكتوبر 2014 مقتل 3 أفراد من قوات الشرطة في هجوم مسلح علي حاجز أمني بالقرب من جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية. 9 ديسمبر 2014 مقتل ضابط شرطة وإصابة أمين شرطة آخر وجندي في هجومين منفصلين بالقاهرة. 6 يناير 2015 استشهاد النقيب ضياء فتوح أثر محاولة تفكيك عبوة ناسفة أمام قسم الطالبية. تدمير محولات الطاقة واستمراراً للعنف والإرهاب من الجماعة الإرهابية لتدفع البلاد نحو الانهيار فقد اتجهت إلي أسلوب رخيص وهو تدمير أبراج الكهرباء في الصيف الماضي لتظهر عجز الحكومة عن توفير الكهرباء، متصورة أنها تزيد من غليان الشعب ضد الحكومة والسلطة الحاكمة وإبراز أن عهد المعزول كان أفضل، إلا أن ذلك زاد الشعب إصراراً علي رفضه لهذه الجماعة وفهمه لتلك الخدع الرخيصة، علي مدار سنة تم تدمير 30 برج كهرباء أهمها أبراج كفر الزيات، باسوس، الكريمات، البساتين، والنوبارية، وتكبدت مصر في تلك الفترة 30 مليون جنيه لإصلاح تلك الأبراج، 47 عملية إرهابية تعرضت لها أبراج الكهرباء خلال العام الماضي، و56 حادث تفجير أكشاك 12 عملية إرهابية منها في شهر رمضان فقط. تفجير خط الغاز مع بدء ثورة الخامس والعشرين توالت تفجيرات خط الغاز المؤدي للأردن وذلك تحديداً في الخامس من فبراير عام 2011 وذلك بعد الخطاب الأول لمبارك تلاها عدة تفجيرات في عهد المجلس العسكري حتي وصل عدد التفجيرات إلي 27 تفجيراً، مما أدي لتوقف ضخ الغاز للأردن لأكثر من شهرين، مما كبد مصر خسائر بلغت 120 مليون دولار، وكان الهدف من التفجيرات إرباك الحكومة والسلطة في ذلك الوقت وتشويه سمعة مصر في الخارج وإثبات عدم قدرة النظام السابق في السيطرة علي الوضع الأمني بعدها ظهرت جماعة أنصار بيت المقدس لتعلن عن مسئوليتها عن التفجيرات، والغريب أن تلك التفجيرات لم تحدث في عهد المعزول سوي مرتين فقط من أجل إبعاد الشبهات عن الجماعة الإرهابية ولعل حديث محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان من علي منصة رابعة حينما قال: «الذي يحدث في سيناء رداً علي الانقلاب العسكري وسيتوقف في الثانية التي يرجع فيها مرسي للرئاسة»، وبرغم أن المحاولات موجهة للدولة إلا أنها كانت في بعض الأحيان موجهة لأهالي سيناء كعقاب لهم لتعاونهم مع الأمن وإبلاغهم عن أي تحركات للجماعات الإرهابية. .. و«الوفد» ترصد عمليات تفجير خطوط الغاز 5 فبراير 2011 مجهولون يفجرون خط الغاز المصري بمدينة العريش، وهو الخط الذي يمد الأردن وإسرائيل وسوريا بالغاز الطبيعي. 27 أبريل 2011 مجهولون يفجرون خط الغاز المصري بمدينة العريش للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر. 4 مايو 2011 مجهولون يفجرون خط الغاز المصري بمدينة العريش للمرة الثالثة علي التوالي. 4 يوليو 2011 انفجار خط الغاز للمرة الرابعة، ما أدي إلي توقف تصدير الغاز إلي إسرائيل والأردن وسوريا، ولم يسفر الحادث عن أي خسائر في الأرواح أو المنشآت. 12 يوليو 2011 انفجار خط الغاز الرئيسي الذي ينقل الغاز إلي إسرائيل والأردن للمرة الخامسة علي التوالي. 27 سبتمبر 2011 مجهولون يفجرون خط الغاز للمرة السادسة، ما أدي إلي توقف إمدادات الغاز وانقطاع الطاقة عن آلاف المنازل وعشرات المنشآت الصناعية في المدينة. 10 نوفمبر 2011 مجهولون يفجرون خط الغاز للمرة السابعة ويكتبون رسائل علي الرمال «لن نسمح بتصدير الغاز لإسرائيل». 28 نوفمبر 2011 مجهولون يفجرون خط الغاز للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أيام والمرة التاسعة منذ ثورة 25 يناير. 8 ديسمبر 2011 مجهولون يفجرون خط الغاز للمرة العاشرة. 31 ديسمبر 2013 قام مجموعة من جماعة أنصار بيت المقدس بتفجير خط الغاز المؤدي إلي الأردن. 17 يناير 2014 فجر مسلحون مجهولون خط الغاز المغذي لمصنع أسمنت القوات المسلحة بقرية الريسان. الوحدة الوطنية وحب مصر هو ما يجمع مسلمي مصر وأقباطها دون النظر إلي ديانات ومشاعر التهنئة بينهم ربما لا تجدها في أي دولة أخري سوي مصر وبرغم وجود حوادث منفردة بينهم فالمتسبب الأكبر فيها هو الإرهاب عناصر مجهولة تشعل الصراع معتقدة نجاحها في إشعال الفتنة لتأكل مصر. 5 مارس 2011 حرق كنيسة الشهيدين في صول بأطفيح ومصرع شخصين. 15 أغسطس 2013 أطلق جمع من المتظاهرين الرصاص علي كنيسة العذراء وأبوسيفين وبعض منازل الأقباط نتج عنه مصرع قبطي. 16 أغسطس 2013 استهداف مجموعات من المعتدين عدة كنائس منها كنيسة مارجرجس بحدائق حلوان وتم رشقها بالمولوتوف. 14 أغسطس 2013 حرق كنيسة الملاك ميخائيل بمركز كرداسة أعقاب الهجوم الدامي علي قسم شرطة كرداسة وقتل ضباطه، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة والجيزة. 15 و16 أغسطس 2013 حرق واجهة كنيسة مارجرجس بالواسطي ورشقها بالحجارة ومحاولة اقتحامها التي تكررت علي مدي يومين. 20 أكتوبر 2013 الاعتداء علي كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق وراح ضحيتها 5 مدنيين وإصابة 16. وحول هذا يقول اللواء فؤاد علام، وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق، الخبير الأمني: التصدي للإرهاب له عدة محاور منها السياسي والثقافي والاجتماعي والديني وتنفذه مجموعة من الوزارات علي سبيل المثال، المحور الديني وهو أهم المحاور ومتمثل في الأزهر ووزارة الأوقاف، فالأزهر عليه أن يصحح المفاهيم الخاطئة التي ملأت عقول بعض المصريين وعقد جلسات علم بعد الصلاة ومناقشة أصحاب تلك الأفكار المنحرفة واستحداث قوافل دينية تجوب أنحاء الجمهورية، أما علي مستوي وزارة لأوقاف فهناك أكثر من 60 ألف مسجد تابع لها، فهناك 10 آلاف مسجد به مشايخ يجب التخلص منهم أو مناقشتهم وتصحيح أفكارهم.