في أول حكم قضائي يثبت إدانة الرئيس السابق حسني مبارك ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي, قضت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار حمدي ياسين بتغريمهم540 مليون جنيه. تعويضا عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد المصري بقطع الاتصالات خلال ثورة25 يناير. واعتبرت منظمات حقوقية الحكم فرصة للدولة للحجز علي أموالهم المهربة التي تم تجميدها في البنوك الخارجية. ونص قرار المحكمة بقبول دعوي تعويض الدولة عن قطع الاتصالات في أثناء الثورة وإلزام مبارك بتعويض200 مليون جنيه والعادلي300 مليون جنيه ونظيف40 مليون جنيه من مالهم الخاص لإضرارهم بالاقتصاد القومي. واحتفظت المحكمة بحرية خزانة الدولة في إعادة النظر لتقرير زيادة التعويض من عدمها في مدة أقصاها نهاية السنة المالية2011/..2012 وألزمتهم المحكمة بمصروفات التعويض.وقالت منال الطيبي مديرة المركز المصري للحق في السكن: إن تنفيذ الحكم يبدأ فور وصول الصيغة التنفيذية له, والحكم هنا من أول درجة, وسنشارك في التنفيذ.وأضافت الطيبي: هذا الحكم يمكن للدولة أن تستخدمه للحجز علي الأموال المهربة التي تم تجميدها في البنوك بالخارج. وحذرت الطيبي من التلكؤ والتباطؤ في تنفيذ هذا الحكم والاستفادة منه في الحجز علي أموال المتهمين في الداخل والخارج.