أتليتكو 2 - ريال مدريد 1 ... إيسكو خلصها

دون الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني اسمه بأحرف من الذهب بعدما صعد للمرة الثانية علي التوالي في ثاني مواسمه كمدرب في عالم الكرة إلي نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مع احتفاظه بفرص التتويج للعام الثاني بطلا لأهم بطولات الكرة في عالم الأندية عقب تخطيه عقبة أتليتكو مدريد رغم خسارته2/1 في إياب الدور قبل النهائي.
وانتهت الموقعة الكبري بين الفريقين مساء أمس بفوز أتليتكو مدريد في آخر ديربيات ملعب كالديرون ولكن التأهل إلي النهائي كان من نصيب ريال مدريد الذي استفاد من فوزه ذهابا بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
ويدين الريال في تأهله إلي نجمه الموهوب إيسكو صانع الألعاب الذي سجل هدفا في توقيت قاتل كان بمثابة قبلة الحياة بالنسبة إلي عشاق النادي الملكي في كل مكان هز به شباك أتليتكو مدريد لينهي مغامرة فرقة سيميوني والبداية القوية له ويعيد التوازن إلي الفريق الملكي, ويمنحه بطاقة التأهل إلي نهائي دوري أبطال أوروبا لثاني مرة في عامين متتاليين, وهو هدف جاء في الدقيقة42 وقبل نهاية الشوط الأول ب3 دقائق, وفي وقت كان أتليتكو مدريد متقدما بهدفين.
وتسبب الهدف في القضاء علي صحوة أتليتكو مدريد التي أذهلت الجميع بعد البداية المدوية التي لعب بها دييجو سيميوني وأنعش من خلالها أحلام فريقه في التأهل وتعويض سقطة الثلاثية في الذهاب.
كما كتبت المباراة تألقا لافتا للفرنسي كريم بنزيمة30 عاما رأس حربة الريال الذي استعاد الكثير من مستواه المعهود الذي كان عليه قبل فترة اهتزاز في الأشهر الستة الأخيرة انقلبت فيها جماهير الريال عليه.
وكانت بداية المباراة مرعبة, حيث افتتح ساؤل نيجويز التقدم لأتليتكو مدريد في الدقيقة12 من خطأ دفاعي قاتل, ثم نجح بعدها المخضرم فيرناندو توريس في الحصول علي ركلة جزاء بذكاء شديد سجل منها أنطوان جريزمان الهدف الثاني ليصبح الأتليتكو علي بعد هدف واحد من معادلة فوز الريال ذهابا, ولكن إيسكو أنهي تلك الآمال بالهدف القاتل له في الدقيقة.42
وفي الشوط الثاني تفوق الريال تكتيكيا عبر خطة لعب اعتمد فيها زين الدين زيدان علي الهجوم من طرفي الملعب, ولاحت له4 فرص للتسجيل فيما لاحت عدة فرص لأتليتكو مدريد تألق فيها كيلور نافاس حارس مرمي الريال لينتهي اللقاء بفوز غال للفريق الملكي2/4 بنتيجتي الذهاب والإياب ويحسم بطاقة التأهل إلي النهائي ليواجه يوفينتوس الإيطالي بحثا عن لقب قاري جديد.