رصدت مكافأة 100 ألف جنيه لمن يدلي بمعلومات عن العناصر الهاربة

الداخلية تكشف هوية منفذي تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية انتحاري المرقسية يدعي محمود حسن مبارك من السويس وينتمي لخلية إرهابية متورطة في عملية البطرسية

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من تحديد هوية عناصر الخلية الإرهابية مرتكبي جريمة تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية, وكنيسة مارجرجس بطنطا,
وذلك باستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة, وفحص مقاطع الفيديو الخاصة بالحادثين ومضاهاة البصمة الوراثية لأشلاء الانتحاريين التي عثر عليها بمسرح الحادثين مع البصمة الوراثية لأهلية العناصر الهاربة من التحركات السابقة والمشتبه فيهم, فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها لتحديد انتحاري حادث كنيسة مار جرجس بالغربية وملاحقة باقي العناصر الهاربة, كما تم رصد100 ألف جنيه لمن يدلي بمعلومات عن العناصر الإرهابية المتورطة في التفجيرات.
وتوصل فريق البحث الذي يشرف عليه اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية ويشارك فيه اللواء جمال عبد الباري مساعد الوزير لقطاع الأمن العام واللواء محمود شعراوي مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني لتحديد منفذ حادث التعدي علي الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وتبين أنه المدعو محمود حسن مبارك عبد الله مواليد1986/9/28 بقنا ويقيم بحي السلام بمنطقة فيصل بمحافظة السويس عامل بإحدي شركات البترول والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم2016/1040 حصر أمن دولة.
وتبين ارتباطه بإحدي البؤر الإرهابية التي يتولي مسئوليتها الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم مواليد1985/11/18 بقنا ويقيم بالأشراف البحرية حاصل علي دبلوم فني صناعي زوج شقيقة الانتحاري منفذ العملية الذي اضطلع بتكوين عدة خلايا عنقودية تعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية الإرهابية.. فضلا عن قناعة بعضهم بالأسلوب الانتحاري لاستهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية.
وقد سبق لإحدي خلايا هذه البؤرة تفجير الكنيسة البطرسية الأرثوذكسية بالعباسية بواسطة انتحاري ونجحت الجهود الأمنية في ضبط المتورطين بالحادث, بينما اضطلعت خلية أخري بالهجوم علي كمين النقب بالوادي الجديد واستشهاد عدد من أفراد الكمين وأمكن تحديد المتورطين وضبط بعضهم, ومصرع اثنين منهم حال مقاومتهما أثناء عملية ضبطهما, كما تم توجيه ضربة أمنية مؤخرا لخلية ثالثة تابعة لذات البؤرة أسفرت عن مصرع سبعة من أبرز كوادرها أثناء ملاحقتهم بنطاق الجبل الشرقي بمحافظة أسيوط يوم الإثنين الماضي.