أعلنت فيزا العالمية أمس عن خطتها التوسعية في مصر, خاصة ان مصر أصبحت مركزا إقليميا في شمال وغرب إفريقيا الأمر الذي يمكنها من مواصلة تنمية أعمالها في المنطقة, وتشمل خطة التوسع زيادة عدد العاملين من خلال حركة تعيينات جديدة. وصرح طارق الحسيني مدير عام فيزا بمنطقة شمال وغرب إفريقيا بانه بعد مايقرب من10 سنوات لعمل فيزا العالمية في السوق المصرية, وهو الأمر الذي دفع فيزا العالمية للعمل علي توسيع نطاق أعمالها في مصر, وذلك تماشيا مع النمو الهائل الذي تشهده المدفوعات الالكترونية, حيث تضاعف عدد حاملي بطاقات فيزا خلال5 سنوات الي اكثر من10 ملايين بطاقة, مشيرا إلي أن المدفوعات الالكترونية تمثل نحو9% من اجمالي الناتج المحلي في مصر لتكون بمثابة نقطة انطلاق نحو اقتصاد قوي, ومتطور, خاصة لان بطاقات الدفع تساهم بشكل ملموس في تحريك عجلة الاقتصاد المصري نحو عهد جديد متوقعا ان عام2012 سيكون مليئا بالفرص الواعدة لتطوير هذه الصناعة. وأوضح ان شبكة فيز ا لم تتوقف عن العمل خلال احداث شهري يناير وفبراير ويذلك تمكن حاملو بطاقات فيزا الذين وجدوا صعوبة في اجراء معاملات السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي من الاعتماد علي بطاقات فيزا في اجراء معاملات الشراء للحصول علي احتياجاتهم اليومية. وأضاف طارق الحسيني ان منطقة شمال وغرب إفريقيا تتميز بالعديد من الفرص الضخمة, مشيرا إلي أن فيزا العالمية تتطلع لضم المزيد من الإفراد للقطاع المصرفي مع تمكينهم من الحصول علي أنواع مختلفة من المدفوعات الالكترونية بصورة أسهل وذلك من خلال تقديم المزيد من الخدمات المتطورة والدعم اللازم لعملاء وشركاء فيزا, مشيرا الي ان فيزا ملتزمة بتطوير المنتجات التي تعزز الشفافية والمسئولية وتساعد علي خفض تكاليف المعاملات وتساهم في زيادة عدد السكان الذين يحصلون علي الخدمات المالية الرسمية بالاضافة الي خفض حجم الاقتصاد غير الرسمي, والتي تعتبر جميعها من العوامل التي تساعد علي تحفيز النمو الاقتصادي واتاحة المزيد من فرص العمل. ومع حركة توسيع نطاق أعمال فيزا في شمال وغرب إفريقيا سيكون مكتبها في القاهرة قادرا بصورة أفضل علي دعم نمو فيزا في هذه المنطقة والتي تضم19 بلدا.