يواجه الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة حسام البدري مأزقا حقيقيا يتمثل في إلقاء أزمة حسام غالي محور الارتكاز الدفاعي, قائد الفريق وأحمد فتحي المدافع الأيمن بظلالها السيئة علي الاستعدادات لمواجهة بيدفيست ويست الجنوب إفريقي المقررة بعد غد علي ستاد السلام في ذهاب دور ال32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا بعد أن وصلت الأمور بين الثنائي لمرحلة متردية جدا علي خلفية اشتباكهما كلاميا في أحد التدريبات الجماعية للفريق بعد مباراة الداخلية الأخيرة في دور ال16 لمسابقة كأس مصر وقيام حسام غالي بتوجيه عبارات لاذعة وجارحة لأحمد فتحي في غرفة خلع الملابس ليرفض الأخير جميع المحاولات التي بذلها نجوم الفريق الكبار مثل عماد متعب والحارس شريف إكرامي من أجل تهدئة الأجواء مع غالي وامتد الأمر إلي تصدي أحمد فتحي لمحاولة أنور سلامة, عضو لجنة الكرة لعقد جلسة بين اللاعب وزميله حسام غالي للتقريب بينهما, بل إن الغريب أن أحمد فتحي طالب بعدم رفع العقوبة وتمسك بمضاعفتها علي غالي ووضع شرطا يتمثل في اعتذار حسام غالي له أمام جميع أعضاء الفريق وشدد فتحي أمام الفريق علي أنه لا تراجع ولا استسلام في هذه الأزمة إما أن يأخذ حقه أو سيكون له موقف لن يرضي الجميع. ووصل الأمر لمرحلة خطيرة في الساعات الأخيرة تمثلت في بدء أحمد فتحي في التحرك من أجل حشد عدد من لاعبي الفريق يمثلون خليطا من الأجيال المختلفة يضم اللاعبين الكبار وجيل الوسط والصاعدين من أجل التقدم بطلب جماعي إلي الجهاز الفني وتصعيده إلي إدارة النادي لسحب شارة القيادة من حسام غالي ونقلها إلي حسام عاشور لاعب الوسط المدافع بعد أن تنازل عماد متعب رأس الحربة عن الشارة وذلك بسبب عدم إدراك حسام غالي لمعني كلمة قائد الأهلي وانحصار مفهوم صاحب شارة القيادة لديه عند الصراخ والخطأ في زملائه وإهانتهم بدعوي غيرته علي القلعة الحمراء واعتبار نفسه رمزا من رموز النادي ليمتد الموقف لديه إلي الاعتداء علي أحد زملائه بالضرب منذ قرابة عام لمجرد أن المعتدي عليه دخل في حوار مع مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك بالإضافة إلي أن فتحي يبدي دهشته للمقربين منه من موقف إدارة الأهلي مع حسام غالي الذي يرفض البقاء في القلعة الحمراء بمجرد تلقيه أي عرض احتراف ثم يعود في الوقت الذي يراه ليجد مكانه محجوزا في صفوف الفريق. محمود علاء لميدو: لا أريد غير الأهلي عمرو سالم أبلغ محمود علاء مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي وادي دجلة مدربه أحمد حسام ميدو رغبته في الانتقال للأهلي بداية من الموسم المقبل بعد وصول المفاوضات الحمراء مع اللاعب إلي مرحلة متقدمة للغاية بناء علي طلب حسام البدري المدير الفني للأهلي الذي أوصي المسئولين في النادي بضرورة التعاقد مع مدافع وادي دجلة نظرا للمستوي الجيد الذي يقدمه مع فريقه هذا الموسم. وعلمت الأهرام المسائي أن المدير الفني لوادي دجلة أبلغ اللاعب أنه لن يكون عائقا أمام انتقاله للأحمر ولكنه طالبه بغلق الملف بالكامل لنهاية الموسم من أجل تحقيق أكبر درجة من التركيز مع الفريق نظرا للمرحلة الصعبة المقبلة في عمر منافسات الدوري الممتاز وكأس مصر. يذكر أن اللاعب اتفق علي كافة تفاصيل انتقاله مع مسئولي الأهلي أثناء الجلسة التي عقدها مع عصام سراج مدير التسويق بالنادي بأحد المطاعم الشهيرة بمدينة6 أكتوبر مع وعود حمراء بإنهاء أموره مع ناديه. ومن جهة أخري يخوض الفريق الأول لكرة القدم بوادي دجلة مباراة ودية اليوم أمام المقاولون العرب في ختام معسكره بالعين السخنة في ظل الاستعدادات لخوض منافسات الدوري الممتاز. وفضل ميدو إراحة محمود مرعي وعمر مرموش لاعبي منتخب الشباب عن مواجهة اليوم في ظل الإرهاق الكبير الذي أصاب اللاعبين نتيجة مشاركتهم مع أحفاد الفراعنة في بطولة الأمم الإفريقية. نداء الوطن طلب التونسي علي معلول المدافع الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي من حسام البدري المدير الفني للفريق السماح له بالسفر إلي بلاده عقب انتهاء لقاء العودة لدور ال32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا أمام بيدفيست ويست الجنوب إفريقي المقرر يوم19 مارس الجاري بجنوب إفريقيا بناء علي طلب الاتحاد التونسي ليشارك معلول في مباراتي منتخب بلاده أمام المغرب والكاميرون نهاية الشهر الجاري. مفاجأة غير سارة يجهز حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مفاجأة غير سارة للإيفواري سليماني كوليبالي مهاجم الفريق تتمثل في استبعاده من القائمة التي سيؤدي بها المدير الفني مباراة بيدفيست ويست الجنوب إفريقي بعد غد في ذهاب دور ال32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا بعد أن استبعد اللاعب مع حسين السيد مارسيلو المدافع الأيمن من التقسيمة التي أجراها بين الأساسيين والاحتياطيين وانضمام كوليبالي ومارسيلو لتدريبات المستبعدين من القائمة الإفريقية مثل: محمد جابر ميدو وعمرو بركات ثنائي الوسط المهاجم. سيد عبد الحفيظ علي راسه ريشة تحول سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق الأول بالأهلي إلي مثار جدل حقيقي بين جميع العاملين بالنادي بمختلف قطاعاته من موظفين وإداريين ومدربين ولاعبين نتيجة الزيادة الرهيبة في راتب مدير الكرة في عهد محمود طاهر سواء عندما كان الأخير رئيسا لمجلس إدارة منتخب أو بعد أن تحول إلي رئيس للجنة المعينة لإدارة النادي في الوقت الحالي بعد حل المجلس وتدرج راتب عبد الحفيظ بدءا من35 ألف جنيه شهريا ثم60 ألف جنيه وأخيرا وصل راتب مدير الكرة إلي105 آلاف جنيه والأغرب أنها خالصة الضرائب بشكل يخالف لوائح النادي التي تنص علي أن يتحمل العاملون بجميع القطاعات وأجهزة الفرق الرياضية المختلفة الضرائب المفروضة عليهم من راتبهم الخاص. وجاءت المبررات التي وضعها أعضاء اللجنة المعينة لإدارة النادي غريبة وغير مقنعة مثل أن سيد عبد الحفيظ يتحمل من جيبه الخاص نفقات سفره إلي الدول الإفريقية قبل بعثة الفريق الكروية للوقوف علي مستوي الإقامة والتنقل وملاعب التدريب والتغذية في كل دولة, وزاد من دهشة الجميع أن درجة الانفلات داخل الفريق الأول زادت في الفترة الأخيرة وكانت آخر حوادث هذا الانفلات الأزمة الدائرة حاليا بين المخضرمين حسام غالي قائد الفريق وأحمد فتحي المدافع الأيمن مما يشير إلي أن سيد عبد الحفيظ فقد السيطرة علي فريق الكرة بالرغم من أنه لجأ في البداية إلي محاولة فرض وجوده ببعض الكلمات مثل أن الأهلي لا يقف علي أحد وأن من يريد الرحيل فليرحل ولكن يبدو أن مثل هذا الأسلوب لم يجد صدي لدي اللاعبين. لصوص في القلعة الحمراء تسبب التسيب الأمني داخل النادي الأهلي إلي واقعة مخزية تمثلت في تعرض أحد المحال التجارية بالنادي لسرقة50 ألف جنيه من خزينته لتستمر وقائع السرقة في النادي بعد أن بدأت بالأعضاء العاملين الذين فقد بعضهم هواتفه المحمولة بل أحذيتهم عند انتهاء كل صلاة جمعة بالمسجد الذي يقع في مدخل القلعة الحمراء أمام الباب الرئيسي بجانب أن أي عضو ينسي أي شيء يختفي فورا وذلك إثر تراجع أداء قطاع الأمن بالنادي وعدم استخدام التقنيات الحديثة لحماية أعضاء ومنشآت القلعة الحمراء وأبسطها استخدام أجهزة الإنذارات الصوتية وكاميرات المراقبة في كل مكان بالنادي للحفاظ علي الأمن وحماية الأعضاء سواء في القاعات المخصصة لهم أو في الحدائق أو علي بوابات النادي أو المحال التجارية بداخله لخدمة أعضاء الجمعية العمومية والتكاسل من قبل أعضاء اللجنة المعينة في زيادة عدد أفراد قطاع الأمن علي البوابات والمحال التجارية وأسلوب الإدارة السيئ كان وراء انتشار السرقات والتي ظهرت حتي في قطاع النشاط الرياضي.