شهد نادي الأهرام للكتاب ندوة لمناقشة رواية بورفيريا للكاتب خالد عميرة أدارها الكاتب الصحفي مصطفي عبادة, حيث وصفها برواية الشخصيات وهي التي تتحدث دائما بضمير الغائب ولكنه زاد من الأمر صعوبة, وتحدث بضمير المتكلم. ووجه الناقد حامد أبو أحمد شكر للروائي خالد عميرة قائلا: إنه جعلني استمتع علي مدار يومين بقراءة رواية جيدة, خاصة أن كل شخصية من شخصيات الرواية لها قصة ولكن البطل الأساسي للرواية هو شريف الذي أصيب بمرض بورفيريا, وهو مرض أصيب به بعض الملوك والحكام أثر علي قراراتهم. بينما قالت الناقدة د.كرمة سامي إن الكاتب اقتحم بروايته الأدب الكوتي وهو أدب مبهج للقارئ الغربي يعتمد علي ثنائية الرعب والرومانسية قد أدهشني اقتحام الكاتب لهذا النوع من الكتابة لأسباب إنسانية بحته وتطرقت الي نهاية الرواية قائلة حينما قرأتها عرفت لماذا بدأ الكاتب الرواية بالأب وانتهي بالأم حيث شعرت بأنه يريد أن يقول: الأسرة المصرية هي صاحبة الكلمة الأخيرة.