الزمالك محتار

فرضت الحيرة نفسها داخل نادي الزمالك بميت عقبة بسبب اختيار مدير فني أجنبي للفريق الأول لكرة القدم أو الإبقاء علي محمد حلمي المدير الفني الحالي في حالة موافقته علي شرط مجلس الإدارة الذي نقله له مرتضي منصور رئيس النادي والذي ينحصر في استمرار إسماعيل يوسف كمدير كرة بالجهاز الأمر الذي رفضه حلمي من قبل.
و علم محرر الأهرام المسائي أن مجلس الإدارة يدرس سير ذاتية خاصة بعدة مدربين من مدارس مختلفة يتوافر فيهم أحد أهم الشروط وهو تقاضي مرتبه بالعملة المحلية, وضمت قائمة المديرين الفنيين كلا من: البرتغالي جوزيه رومارو والبرازيلي هيرون ريكاردو الذي سبق له أن تولي مسئولية تدريب الإسماعيلي بعد أن أجري أحمد حسام ميدو المدير الفني لكرة القدم بنادي وادي دجلة ونجم الزمالك السابق اتصالات به, وحصل علي موافقته بتولي تدريب الفريق الأبيض, والروماني ماريوس سوموديكا الذي يعد الأقرب بعد أن حصل علي دعم أحمد مرتضي منصور عضو مجلس الإدارة والذي يتمسك به.
وأمهل رئيس نادي الزمالك محمد حلمي المدير الفني للفريق فرصة للتفكير في استكمال مهمته علي رأس الجهاز الفني وقبول استمرار إسماعيل يوسف كمدير كرة بعد أن وافق رئيس النادي علي طلبه بالإطاحة بمحمد صلاح المدرب العام للفريق السابق الذي رحل لقيادة حرس الحدود.
ومن المنتظر أن يعقد رئيس النادي جلسة خاصة تجمع محمد حلمي وإسماعيل يوسف في حالة الإبقاء علي الجهاز الحالي لتصفية الأجواء السلبية بينهما وفتح صفحة جديدة.
ويأتي مرتضي منصور الداعم الأوحد لحلمي وجهازه داخل مجلس الإدارة الذي أجمع علي رحيل حلمي لعدة أسباب أولها الأداء السيئ الذي ظهر عليه الفريق منذ توليه المسئولية وجاء قرار رئيس النادي لأمرين مهمين, الأول: حفاظا لماء الوجه بعد أن صرح مرارا وتكرارا بعدم التعاقد مع مدير فني أجنبي طوال فترة رئاسته للنادي. والأمر الثاني خاص بترشيد النفقات بعد أن تخطي راتب أقل مدير فني أجنبي للنصف مليون جنيه شهريا.
وفي ذات السياق قرر مرتضي منصور عقد جلسة مع عدد من النجوم القدامي للفريق علي رأسهم أحمد عبد الحليم وفاروق جعفر وأيمن يونس لحسم اسم المدير الفني الجديد أو الإبقاء علي محمد حلمي خلال الساعات القادمة.