رحب العاملون بشركة عمر أفندي المملوكة للمستثمر السعودي جميل القنبيط, رئيس مجلس إدارة شركة انوال السعودية, بتوصيات هيئة مفوضي الدولة أمس ببطلان العقد المبرم بين الشركة القابضة للتجارة وشركة أنوال السعودية. بسبب احتواء شروط عقد البيع علي مخالفات جسيمة وإهدار للمال العام والبيع بأقل من القيمة الحقيقية, كما أن العقد يتضمن بنودا تهدر حق الدولة وحقوق العاملين بالشركة. وقال علي الصعيدي, نائب رئيس قطاع الفروع بشركة عمر أفندي: تقرير هيئة مفوضي الدولة حقق العدالة, لأن العقد المبرم بين الشركة القابضة للتجارة والمستثمر السعودي جميل القنبيط مليء بالعيوب والعوار, مؤكدا أن الحكم سيكون في مصلحة العاملين, لأن تلك الصفقة مليئة بالشبهات حسب وصفه. وأضاف أن جميع العاملين بالشركة شعروا بارتياح نفسي أمس فور سماع الخبر, وطالبوا بضرورة عودة الشركة للقطاع العام للحفاظ عليها من الخراب. وطالب بضرورة محاسبة كل من تورط في هذه الصفقة ومحاسبة القنبيط. ومن جانبه, أكد المهندس حمدي الفخراني صاحب دعوي بطلان عقد الشركة ثقته في حكم القضاء العادل, وأشار إلي أن الجهاز المركزي للمحاسبات قدم مفاجأة أمس أمام هيئة مفوضي الدولة تمثلت في3 تقارير خاصة بمخالفات الشركة, وتضمنت إهدار المال العام والبيع بفروق شاسعة في الأسعار عن قيمة السوق الحقيقية واحتواء عقد البيع علي بنود ظالمة في حق الدولة. وقال الفخراني إن تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات تضمنت أيضا قيام القنبيط بأخذ قروض من البنوك المصرية ل16 فرعا للشركة بمبلغ490 مليون جنيه, وهذا يعني بالعرف البنكي أن هذه الفروع ال16 تساوي ملياري جنيه علي الأقل, في حين أن فروع الشركة ال86 فرعا تساوي4 مليارات جنيه.