تركت نفسها لرغبتها فتملكها الشيطان وأباحت لنفسها أن تتخلي عن ضميرها وشرف أسرتها تاركة لهم العار بين الأهل والأقارب وخانت زوجها الذي سافر إلي أحد البلاد بحثا عن توفير عيشة هنية لها متحملا الغربة من أجلها فكانت جزاءه الخيانة. أقامت القتيلة علاقة آثمة مع أحد الأشخاص بعد شهور قليلة من سفر زوجها لترتمي في أحضان عشيقها الذي كان يتردد عليها بين الحين والآخر دون صحوة ضمير فتملكتها الغيرة علي عشيقها عندما خطب أخري ووضع صورة خطيبته علي هاتفه وعندما شاهدت صورتها جن جنونها وهددته بنشر صورهما معا, فما كان منه إلا أن خنقها ليتخلص منها. كانت البداية إخطار تلقاه اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية من العميد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث المديرية يفيد بالعثور علي جثة لسيدة تدعي ربابوبتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي والعميد ماجد الأشقررئيس فرع الأمن العام حول علاقات المجني عليها; حيث أثبت تقرير الطب الشرعي وجود شبهة جنائية في الوفاة. أكدت التحريات برئاسة العقيد ياسر فاروق رئيس فرع الشرق والمقدم محمود كمال رئيس مباحث صان الحجر أن المجني عليها تربطها علاقة آثمة بأحد الأشخاص الدائم التردد عليها بمنزلها بعد سفر زوجها ثم لاحظت تغيره تجاهها بعد أن قام بخطبة إحدي الفتيات. وأضافت تحريات النقباء أحمد عبد الحميد وأحمد دياب ومحمد عوض ومحمد صقر أن ليلة الحادث طلبت من عشيقها أن يأتي لمقابلتها وبعد لقاء ساخن بينهما; حيث حاول أخذ الهاتف منها لحذف صورهما معا لكي لا تهدده بها بعد ذلك إلا أنها رفضت وقاومته لينقض عليها ويقوم بخنقها حتي لفظت أنفاسها بين يديه وفر هاربا. باستئذان النيابة العامة تم القبض عليه واعترف تفصيليا بارتكاب الجريمة من خلال معاينة تصويرية للحادث أمام العميد ماجد الأشقر رئيس فرع الأمن العام ووكلاء النيابةوأرشد عن الهاتف الخاص بعشيقته وبه مقاطع فيديو ساخنة بينهما.