حذرت كثيرا من شكل ومضمون وهدف المؤتمرات الشبابية المتعددة وسوء اختيار الشخصيات فكل مؤتمر نجد رجال كل المؤتمرات لايتغيرون وكعب داير علي المنصات ويتصدرون المشهد والشو الاعلامي وماقيل منهم يقال في كل تجمع دون جديد ودون رؤية او استراتيجية لايجابية الحوار. هناك شخصيات وقيادات ووجوه واعدة تستطيع القيام بمهام ونجاح المؤتمرات الشبابية وللاسف اقتصر الامر علي وزير الشباب والرياضة ووزير الاوقاف ووزير الثقافة والثلاثي كتاب دائمون في الصحف القومية ووجهات نظرهم بخصوص ترسيخ القيم والمبادئ. تأكدت تماما ان الدولة والحكومة لن تتصديا للبناء علي الاراضي الزراعية وماحدث من وزير الزراعة بشأن الموافقة علي بناء مدارس ومعهد ازهري بدمياط واستثناء تلك التعديات تقنين للبناء خاصة ان هناك آلاف الافدنة من الاراضي الزراعية تم بناء مدارس خاصة عليها وتلك وسيلة لاستمرار التعديات وسندفع جميعا ثمن اختفاء الرقعة الزراعية. بالطبع الغلابة والبسطاء يجدون ضالتهم في الباعة الجائلين خاصة السلع البعيدة عن الاكل والغذاء واخص هنا الملابس والمستلزمات العادية التي تكون باسعار اقل كثيرا ولاترهق المواطنين ماديا ولاحظنا الان عودة تدريجية للباعة الجائلين للشوارع والميادين ودون اعتراض من اي جهة. ونعود للمهم والاهم حول تقنين اوضاع الباعة الجائلين مرة اخري بمنظومة متميزة لانهم هم بمثابة المنقذين للغلابة. تابعت الجولة الاخيرة لمحافظ القاهرة واندهشت جدا لما لاحظته خاصة التعليمات بان يسمح اصحاب المحلات بترك جزء من الرصيف للمشاة والكل فهم ذلك عدم ازالة التعديات علي الارصفة. وزارة الزراعة شغلها الشاغل الاسمدة وبالطبع لجنة الزراعة بالبرلمان تتجاهل كل القضايا والملفات الزراعية وهي الاخري تركز استجواباتها ومناقشاتها حول الاسمدة. محافظة كفر الشيخ تستعد من فترة طويلة لافتتاح مشروعات تكلم عنها المحافظ كثيرا وتحديدا لمدة عام يتكلم عن المزرعة السمكية ومصنع الالبان ومحطة الكهرباء. لااعتقد ان لجنة الثقافة والاعلام ستفتح ملف مهرجانات السينما الفاشلة وآخرها مهرجان القاهرة الدولي لان اللجنة لاعلاقة لها بالثقافة والفنون ونأمل من اي جهة ان تفتح تلك الملفات لمهرجانات ميزانياتها تذهب للقائمين عليها فقط والكل يعرف ذلك. لا اعرف حتي الآن مصير قانون الرياضة في البرلمان ومايخرج من رئيس لجنة الشباب بالبرلمان مقلق والاعلام بيسرب كوارث عن القانون. لااعتقد ان القانون يركز فقط علي عودة الجماهير لملاعب الكرة ولكن به نقاط ساخنة خاصة بلائحة الثماني سنوات وتلك النقطة يفهمها جيدا ويعرف مصيرها رئيس لجنة الشباب. من المضحكات الكروية الكلام مبكرا عن درع الدوري والفرق الهابطة وعبقرية حسام البدري وعودة الزمالك والمربع الذهبي ولابد وان نعرف ان الدرع سينافس عليها الاهلي والزمالك فقط حتي باي نوعية من المدربين والهبوط سينال الفرق التي لاتمتلك اذرع اعلامية والتي يهيمن عليها سماسرة اللعبة والفاسدون في الادارة الكروية.