سيطرت حالة من الرعب والهلع علي أهالي مدينة أسيوط ممن تصادف وجودهم علي الطريق الصحراوي الغربي أسيوطالقاهرة عقب سماع دوي انفجار مرعب داخل مطار أسيوط وتصاعد ألسنة اللهب والأدخنة بشكل كثيف ومن ثم هرولة سيارات الإطفاء والإنقاذ السريع وتردد أنباء عن انفجار طائرة ركاب لحظة هبوطها داخل مطار أسيوط الدولي وهو ما بث الرعب لدي الأهالي خشية وقوع ضحايا ومصابين ولم تستمر كثيرا عقب قيام المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط بطمأنة المواطنين بإعلانه أن هذه الانفجارات ما هي إلا تجربة طوارئ متسعة النطاق بمطار أسيوط الدولي استعدادا لمواجهة أية أزمة أو كارثة قد تحدث في أي وقت وذلك في إطار تشريعات المنظمة الدولية للطيران بحضور اللواء طيار محمد سلام مصيلحي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات, والمهندس حامد السيسي مدير عام سلطة الطيران المدني, والمهندس أحمد الروبي مدير مطار أسيوط الدولي واللواء أسامة بدري المستشار العسكري للمحافظة; وبمشاركة كافة الجهات والهيئات المعنية بالمحافظة. وأوضح الدسوقي أن التجربة بدأت بحدوث كسر بالعجلة الرئيسية اليمني وفقد السيطرة عليها وانحرافها وارتطام الجناح الأيمن بالأرض ما أدي إلي اشتعال النيران, فقام برج المراقبة بإطلاق سارينة الطوارئ وتوجيه سيارات الإنقاذ والإطفاء لموقع الحادث وغلق المدرج أمام الحركة الجوية وإبلاغ مركز عمليات المطار(CCO) الذي قام بإخطار مدير المطار والجهات المعنية المختصة علي مستوي المحافظة وفتح مركز عمليات الطوارئ الثابت.