اكتست قريتا دموة التابعة لمركز دكرنس وعزية57 ابوماضي احدي قري الحفير مركز بلقاس بالسواد عقب وصول جثماني شهيدي الواجب ظهر امس حيث انتظر اهالي الشهداء وصولهما علي قارعة الطريق ليصل اولا جثمان الشهيد فؤاد رفعت فؤاد الذي وصل في جنازة عسكرية ملفوفا بعلم مصر بقيادة المستشار العسكري بالدقهلية ورئيس المدينة رمضان منصور واللواء اسامة ابوالمجد عضومجلس الشعب لتنطلق جنازة الشهيد ويهتف الاهالي لا اله الا الله الشهيد حبيب الله... يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح.. القصاص القصاص وبحزن شديد قال شقيق الشهيد الاكبر هاني فؤاد33 سنة( نجار) ان شقيقي فؤاد من ابي ولديه شقيقان اخران من الأب وهما محمد42 سنة واحمد35 سنة وكنا علي علاقه ممتازة بأشقائنا الصغار وهم الشهيد فؤاد وعبد الخالق ومحمود ونزورهم بالقرية وهم يأتون لنا ببلقاس. وكنا في انتظار زفاف عبد الخالقيوم25 نوفمبر ولكن بوفاة فؤاد فالحزن حل محل الفرح وللشهيد ايضا اخ شقيق وهومحمود14 سنة ووالدنا متوفي بينما أنهارت حواء عبد الرءوف قائلة: كان ابني البكري وكل ما اتمناه من الدنيا ربنا ينتقم من الللي قتلوه حاولت كتير انه يفضل معانا لانه كان عائلنا بعد وفاة والده ولكن منفعش وهواللي كان بيصرف عليا وعلي اخواته عبد الخالق ومحمود انا كبدي مفطور وقلبي انخلع وهاعيش جنب تربته بس عاوزة حق ابني. وقال جلال المهدي من اقارب الشهيد لقد كان فؤاد من خيرة شباب القرية وكانت والدته تنتظر إنهاء فترة تجنيده بفارغ الصبر وفي قرية دموة, التابعة لمركز دكرنس لم يختلف الحال كثيرا فقد زف اهالي القرية الشهيد محمود عبد الخالق محمد عمر22 سنة من مسجد السنة النبوية بدموة وأطلقت النساء أثناء مرور الجنازة الزغاريد واصر زملاء الشهيدمن المجندين علي حمل الجثمان الي مثواه الأخير وحاولت والدته( نجوي فهمي سليمان50 سنة) الوقوف لكنها سقطت ارضا عند مرور جثمان ابنها الشهيد ليدخل مسجد القرية وبكت الام في حضن شقيقتها قائلة ا كان باقي له خمسين يوم ويرجع وكان بيقولي كل يوم ادعي لي يا ماما هاخلص وارجع لحضنكم انتي وبابا.... يارب انت اللي عالم باللي فيا اللهم انتقم اللهم انتقمب. وقال والد الشهيد عبد الخالق محمد عمر موظف بالوحده المحلية بقرية دموة( ابني كان فاضل له بس50 يوم ويخلص جيشه)