هانم القليوبية قتلت طليقها بمعاونة شقيقها

انتقمت فتاة من القليوبية وشقيقاها بمساعدة صديقهيما من طليقها المسجل خطرا بمصر القديمة بقتله داخل مسكنهم بالقليوبية لرغبة القتيل في اعادة الفتاة إلي عصمته رغم عدم مرور شهور العدة علي طلاقها من آخر‏.‏
القي القبض علي المتهمين وتم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء محمد السيد طلبة مساعد أول الوزير لأمن القاهرة فاحالهم إلي النيابة‏.‏ وكان اللواء اسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقي بلاغا من المقدم علاء بشندي رئيس مباحث مصر القديمة بتغيب محمود سعيد‏30‏ سنة وشهرته محمود ابوجودة عن المنطقة منذ‏15‏ يوما بعد خروجه من السجن في قضية سرقة بالاكراه‏.‏
تم تشكيل فريق بحث من ضباط قطاعي النفس والجنوب للتوصل لسر غياب الشقي ودلت التحريات التي اشرف عليها العميد سامي لطفي نائب المدير العام علي ان المجني عليه كان له صديق مقرب هشام رمضان‏(25‏ سنة‏)‏ فتم استدعاؤه وبمواجهته امام العقيد هشام لطفي مفتش فرقة الجنوب انهار المتهم واعترف بانه اشترك مع ثلاثة اشقاء من القليوبية هم هانم اسماعيل‏(22‏ سنة‏)‏ ومحمد‏(30‏ سنة‏)‏ وعلاء‏(23‏ سنة‏)‏ في قتل صديقه الذي كان متزوجا من الأولي‏.‏
واضاف المتهم في اعترافاته ان القتيل كان متزوجا من هانم منذ فترة ثم دخل السجن في قضية سرقة بالاكراه وهو مادفع الزوجة لطلب الطلاق من القتيل خلال فترة سجنه ثم تزوجت هانم من شخصا آخر‏,‏ وبعد خروج القتيل من السجن كشر عن انيابه وبدأ يفرض سطوته علي زوج طليقته وعليها حتي اجبرهما علي الانفصال كي يخلو الجو للقتيل وتتسني له العودة إلي طليقته فحاول اعادتها إلي عصمته بالقوة وهو ما دفع شقيقا الفتاة للتصدي له لعدم استكمالها شهور العدة ومرور فترة علي طلاقها وهو ما دفع القتيل ليمارس بلطجته علي الفتاة وشقيقيها فبدأ يقيم في مسكنهم يمركز طوخ بالقليوبية رغما عنهم‏,‏ واضافت التحريات ان الاشقاء الثلاثة بدأوا في التفكير في وسيلة للتخلص من الشقي حتي هداهم شيطانهم للاستعانة بصديقه بمصر القديمة والذي حضر إلي مسكنهم فهجم الاربعة علي المجني عليه اثناء نومه وقام شقيقا الفتاة بلف حبل حول رقبته فيما امسكت الفتاة وصديقهم بقدمي ويدي القتيل حتي خنقوه وتأكدوا من وفاته ثم حملوا جثته بعد ان وضعوها في كيس اسود فوق سطح عقارهم بطوخ‏.‏
بعد استئذان النيابة تم التنسيق مع مديرية امن القليوبية وقاد العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية مأمورية إلي مسكن الجناة اسفرت عن ضبطهم وارشدوا عن مكان اخفائهم للجثة وبمواجهتهم امام اللواء محمود علي نائب مدير الأمن عللوا جريمتهم بفرض القتيل سطوته عليهم‏.‏