انتهي بشكل رسمي عهد سمير محمود عثمان بالتحكيم الدولي لمباريات كرة القدم بعد أن فشل الحكم في اختبار كوبر للحكام أمس علي ملعب مشروع المنتخبات الوطنية بالسادس من أكتوبر الذي كان يمثل الفرصة الأخيرة له للعودة إلي القائمة الدولية بعد أن غاب عن تحكيم البطولات الدولية مثل كأس الأمم الإفريقية منذ عام2013 وليس له الحق مستقبلا في استعادة لقب الحكم الدولي خاصة أن عمره44 عاما وسبق له الدخول في القائمة الدولية مرة واحدة ليصل الحال بالحكم الدولي السابق إلي محاولات من قبل لجنة الحكام ليجري اختبارا منفردا ليحصل علي شرعية إدارة المباريات المحلية مثل الدوري الممتاز ودوري القسم الثاني ومسابقة كأس مصر وهذه المحاولات تجري سرا لإنقاذ سمير عثمان ولحفظ ما تبقي له في عالم التحكيم. وفي سياق متصل, تحدد للثنائي محمود عاشور ومحمد الحنفي يوم25 سبتمبر الجاري موعدا لإجراء اختبار جري كوبر لهما من قبل الاتحاد الإفريقي كاف وفي حالة عدم نجاحهما سيتم رفع اسمهما من القائمة الدولية ليصطدما بالمصير ذاته الذي كان من نصيب سمير عثمان. ومن ناحية أخري, وقع اختيار الاتحاد الإفريقي علي جهاد جريشة وإبراهيم نور الدين أحمد حسام طه وتحسين أبو السادات ليكونوا ضمن حكام النخبة أو سينتظمون في معسكر بمشروع المنتخبات الوطنية بالسادس من أكتوبر في الفترة من22 سبتمبر الجاري حتي27 من الشهر ذاته بوجود حكام أفارقة ويحاضرهم الدولي المصري السابق أحمد الشناوي والتونسي أبوبكر حناشي. وكانت لجنة الحكام بالكاف وقع اختيارها علي جهاد جريشة لإدارة مباراة نيجيريا وزامبيا في الجولة الأولي من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا عام2018 ويعاونه تحسين أبو السادات وأحمد حسام طه. وفي سياق آخر, علم محرر الأهرام المسائي أن الحكم الدولي السابق ناصر عباس يضغط بشدة من أجل أن يتولي رئاسة لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة بالرغم من أنه خارج الترشيحات التي يتصدرها أحمد الشناوي والحكم الدولي السابق في الثمانينيات والتسعينيات أحمد عودة.