كراهية الإخوان للجيش.. بلا حدود

لماذا يكره الإخوان جيش مصر العظيم ؟, ولماذا يضمرون كل شر للقضاء والشرطة ؟, لو طرح القارئ هذه الاسئلة علي اي عضو في الجماعة, فسيسمع منه كلاما يصل الي حد الهرتلة واللغو والحروف المقطعه غير المفهومة, وكأن به مسا من شيطان, ستجد الأكاذيب والضلالات تنساب من بين شفتيه وكأنه بغبغان حفظ قائمة من السباب بتلقين محكم من مرشده ومربيه.
السبب الرئيس في هذه الكراهة العمياء هو أن حماة الوطن يقفون بالمرصاد لكل طامع يريد هدم مصر او يريد بأهلها سوءا في الداخل والخارج, أول امس شهد احد مساجد الدقهلية فصلا من فصول الكراهية الممتده للجماعة الإرهابية لجيش مصر, حيث تعدي أحد عناصر جماعة الإخوان, علي إمام وخطيب مسجد قرية كوم الدربي التابعة لمركز المنصورة, أثناء خطبة الجمعة, لقيامه بالدعاء بالخير, والامان لمصر والجيش والرئيس عبدالفتاح السيسي.الخطيب الداعي لمصر بالأمن والأمان هو أحمد عبد العال إمام ويعمل خطيبا بالمكافأة المالية المحدودة, وفي أثناء إلقائه خطبة الجمعة بمسجد الجمعية الشرعية بقرية كوم الدربي التابعة لمركز المنصورة, قام في نهاية الخطبة بالدعاء للاسلام والمسلمين الأحياء والاموات والمرضي والطلاب وغيرهم من المحتاجين, ثم قام بالدعاء بالأمن والأمان والحماية لمصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها, فوجئ الخطيب والمصلون بأحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية يسبه علانية أمام الجميع وتخطي الصفوف, ويعتدي علي الخطيب بالضرب فور نزوله من علي المنبر, حتي تدخل المصلون لتخليصه, وتم طرد الإخواني خارج المسجد وسط هتافات من جموع المصلين ضد الجماعة ومرشدها وفكرها الضال, السؤال هنا إلي متي ستظل صفوف الاخوان والطابور الخامس تعلن نفسها بكل هذه الفجاجة والبجاحة والصفاقة, ونعيد السؤال من البداية لماذا كل هذه الكراهية والحقد الدفين لدي عناصر جماعة الاخوان المسلمين التي لا تطيق سماع اسم مصر كدولة, او دعوة عابرة لجيشها العظيم, هل لانهم يعشقون الفوضي؟ الجواب بالطبع سيكون كل اخواني خائن يحلم بهدم مصر, ويتمني اختفاء حماة الوطن من الوجود لتخلو له الساحة وليعيث في الكنانة فسادا,ويحلم بان يحول المحروسه الي خرابات, كما فعلوا في أفغانستان وسوريا واليمن وليبيا وغيرها, لن تستطيع الجماعة الضالة التأثير في حب وارتباط المصريين بجيش الشعب, لأن الجميع يعلم ان حماة الوطن هم حائط الصد أمام كل خطر والضامن الوحيد للاسقرار, وأن مصر لها درع تحمي وسيف بتار لكل الأعداء, يد تبني ويد تحمل السلاح للزود عن تراب مصر المقدس, جيش مصر العظيم سيظل في القلب مهما فعل الإخوان وطابورهم الخامس, وأمريكا تعلم وكل من يعاونها هذه الحقائق وترتعد فرائصهم بمجرد ذكر جيش مصر مثل اي إخواني, ذلك الجيش الذي خاض955 حربا في تاريخة المجيد حقق انتصارات فيها بما يتجاوز99% من هذه المعارك الفاصلة, وحقق انتصارات غيرت مجري التاريخ, بدءا من معركته ضد الهكسوس وقد انهزم فيها الهكسوس شر هزيمة في عهد أحمس..او معركة مجدو في عهد تحتمس الثالث, والتي كانت من نتائجها المهمة تكوين امبراطورية مصرية في آسيا.. ومعركة قادش ضد الحيثيين, وفي العصر البطلمي خاض الجيش المصري حروبا كثيرة في آسيا ووسع حدود مصر, وبحلول عهد بطليموس الثالث أصبح الجيش المصري أقوي جيش في العالم بأسطول بحري ضخم كان مصدر رعب لكل أعداء مصر, وأخيرا أقول للاخوان الحاقدين علي الدوام دون سبب.., الجيش المصري الآن من أقوي جيوش العالم, ويحتل المركز الحادي عشر علي مستوي العالم.. بقوات بطوليه يصل عددها لنصف مليون بالإضافة إلي مليون, احتياطي.. ومسلح بأحدث الأسلحة..وسأنقل للإخوان والخونه قول نابليون بونابرت.. لو كان عندي نصف هذا الجيش لغزوت العالم فهل يتوقف الاخوان, عن كراهيتهم لجيش مصر العظيم ؟