بدأ رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي في مرحلة تقديم الإغراءات المالية للاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي من أجل استعادة بطولة كأس مصر الغائبة عن القلعة منذ تسع سنوات وبالتحديد منذ التتويج باللقب المحلي العريق عام2007 بعد أن تأهل فريقه بصعوبة بالغة لمواجهة الزمالك في النهائي بعد غد الإثنين إثر نجاحه في تحويل تأخره أمام إنبي إلي انتصار بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما أخيرا في دور الأربعة. ورصد رئيس النادي مكافأة مالية قيمتها50 ألف جنيه لكل لاعب بالفريق في حالة استعادة اللقب والثأر من الزمالك حامل اللقب بعد أن جاء تتويجه بالنسخة الماضية من البطولة بالفوز علي الأهلي بهدفين دون رد وجاء هذا القرار من رئيس النادي بعد عرض الزمالك مائة ألف جنيه لكل لاعب في حالة الفوز, هذا بجانب رغبة رئيس الأحمر في شحن اللاعبين معنويا, بالإضافة إلي أن توصية الهولندي مارتن يول المدير الفني كان لها دور في الاستقرار علي مكافآت اللاعبين عقب أن ركز المدرب الهولندي خلال الفترة الماضية علي مطالبة رئيس النادي برصد مكافآت مالية لتحفيز فريقه لتحقيق البطولات ليستجيب رئيس النادي لضغوط يول ويرصد75 ألف جنيه لكل لاعب في حالة نجاح الفريق في الفوز بالنسخة الحالية لبطولة دوري أبطال إفريقيا قبل أن يستقر علي قيمة ما سيحصل عليه اللاعبون عقب الفوز بالكأس. وليزيد رئيس النادي من الدفعة المعنوية للاعبيه قرر أن يحصل كل لاعب علي القيمة ذاتها دون النظر لنسبة المشاركات في النسخة الحالية لبطولة الكأس أي أن من شارك في المواجهات أساسيا سيتساوي بالبدلاء والاحتياطيين واللاعبين المنضمين حديثا لصفوف الفريق مثل التونسي علي معلول ومروان محسن لكون هذه المكافآت غير مرتبطة بضوابط اللائحة التي تضع معايير للحصول علي مكافآت الفوز في المباريات والتتويج بالبطولات أهمهما نسبة مشاركات كل لاعب في المباريات. فشل نيجيري في قلعة الجزيرة بالرغم من التفاؤل الذي يسيطر علي عشاق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعد إنهاء إدارة النادي إجراءات التعاقد مع المهاجم النيجيري جونيور أجاي مهاجم الصفاقسي التونسي السابق إلا أن تاريخ القلعة الحمراء مع الأفارقة بشكل عام والنيجيريين علي وجه الخصوص لا يبعث بأي تفاؤل خاصة مع لاعبي نيجيريا الذين دافعوا علي ألوان الأهلي وكان الفشل حليفهم جميعا لتصبح مهمة أجاي إزالة هذا الانطباع السيئ الذي لم يأت من فراغ ولكن تسبب فيه مواطنوه السابقون. البداية كانت مع إسحق أول الذي انضم لصفوف الأهلي عام1999 وفشل فشلا ذريعا لينتقل إلي صفوف أسوان ويسهم بقوة في بقاء الفريق الجنوبي في دوري الأضواء وبعد عودته مرة أخري للأهلي لم يقدم أي شيء بل تعرض للإصابة وتحملت الإدارة الحمراء مهمة علاجه وبعد اعتزاله انضم للعمل في قطاع الناشئين بالأهلي بسبب سلوكه الطيب جدا ووداعته مع الجميع. وفي عام2000 انضم لصفوف الفريق الأحمر مهاجم نيجيري يدعي روبرت أكوروي بعد أدائه اللافت للنظر أمام الأهلي ضمن صفوف فريقه لوبي ستارز في دور الثمانية لبطولة أبطال الدوري في العام ذاته وتشكيله خطورة علي مرمي عصام الحضري في لقاء الذهاب الذي انتهي بفوز الأهلي1/3 بعد أن كان متأخرا بهدف لمحمد محمد ليضم الأهلي اللاعب الذي كانت أبرز إنجازاته تسجيله هدفا من ثلاثية الأهلي في مرمي البحر الأحمر الإريتري في ذهاب دور ال32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا عام2001 علي ستاد القاهرة وبعد أن ذاق اللاعب مرارة الفشل انتقل للمقاولون العرب الذي كان يلعب في القسم الثاني وثأر من الأهلي بمساهمته في تتويج المقاولون بالكأس عام2004 علي حساب الأهلي في نهائي شهير والغريب أنه كان أحد الأعمدة الأساسية لمنتخب بلاده الأوليمبي. وبالرغم من أن النيجيري صنداي نجح في تسجيل أحد أشهر أهداف الأهلي علي مدار تاريخه بعد أن قاد الأهلي للفوز بهذا الهدف الشهير علي ريال مدريد في ستاد القاهرة عام2001 في ظل امتلاك الريال أعظم لاعبي العالم مثل البرازيلي روبرتو كارلوس والفرنسي زين الدين زيدان ورونالدو وموريانتس وهيليجيرا ولويس فيجو وهيرمان مكاليلي إلا أن صنداي انضم سريعا لقائمة الأفارقة الفاشلين في الأهلي وفشل في ترك أي بصمة وإن كان شارك مع مواطنه روبرت ضمن الجيل الفائز ببطولة أبطال الدوري الإفريقية عام2001 دون أن يتركا بصمة حقيقية. ولم يفلت النيجيري هنري ماكينوا ماكي من مقصلة الفشل بعد أن انضم للأهلي في صيف2004 وعلي مدار موسم2005/2004 لم يسجل سوي هدف واحد في مرمي الاتحاد السكندري علي ستاد الكلية الحربية أسهم به في انتصار الأهلي2/3 بعد أن كان متأخرا بهدفين دون رد. ويأتي النيجيري بيتر أبيمبوي الذي دافع عن ألوان الأهلي الموسم قبل الماضي ونجح في تسجيل أهداف غير مؤثرة وفي مواجهات ضعيفة في الدوري أمام الرجاء واتحاد الشرطة ليضع نفسه ضمن مجموعة اللاعبين الذين أخفقوا ضمن صفوف القلعة الحمراء بعد أن تعاقدت الإدارة معه من صفوف بيليسيا يونايتد النيجيري ولكن فشل الرهان عليه وانتقل بعد فترة وجيزة للإنتاج الحربي ولم يترك أي بصمة وانشغل في صراعه مع إدارة الأهلي للحصول علي مستحقاته المالية. أجاي في مباراة أسيك استقر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة الهولندي مارتن يول علي ضم المهاجم النيجيري جونيور أجاي المنضم حديثا لصفوف الفريق من الصفاقسي التونسي إلي القائمة التي سيؤدي بها مباراة أسيك ميموزا الإيفواري المقررة بأبيدجان في الجولة الأخيرة من عمر منافسات دور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا بعد انتهاء مشاركة اللاعب ضمن صفوف منتخب بلاده في أوليمبياد ريودي جانيرو حيث من المقرر أن يسافر اللاعب من البرازيل إلي القاهرة مباشرة بناء علي اتفاقه مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي بعد أن أنهت الإدارة إجراءات ضم اللاعب لمدة أربعة مواسم مقابل5,2 مليون يورو ثم قيده في القائمة الإفريقية. جدو الصغير يطلب الرحيل كل المؤشرات تتجه إلي صعوبة استمرار محمد حمدي زكي جدو صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي داخل القلعة الحمراء بعد أن اصطدم اللاعب بالهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق عقب الصدمة التي تلقاها جدو الصغير من المدرب الهولندي والتي تمثلت في استبعاده من القائمة الإفريقية والاستقرار علي ضم التونسي علي معلول المدافع الأيمن والنيجيري جونيور أجاي مهاجم الفريق الجديد المنضم حديثا من صفوف الصفاقسي التونسي دون أن يراه يول أو يقف علي مستواه أو حتي يخضع للاختبارات الفنية والبدنية وكريم وليد ندفيد لاعب الوسط المهاجم المنتهية فترة إعارته حديثا إلي وادي دجلة. ومازاد من صعوبة فرصة حمدي زكي في البقاء بالقلعة الحمراء أن يول أكد لجميع أعضاء فريقه بشكل صريح أن اللاعبين الذين سيعتمد عليهم قاريا سيمثلون عصب الفريق محليا وبالتالي سيجد اللاعب المستبعد من القائمة القارية صعوبة في المشاركة بمباريات الدوري الموسم المقبل. أنطوي ب مليون دولار بالرغم من أن الغاني جون أنطوي انضم بالفعل لقائمة اللاعبين الأفارقة الذين لم يحالفهم التوفيق بالقلعة الحمراء لعدم اقتناع الهولندي مارتن يول بأدائه أو بحالته الفنية والبدنية إلا أن إدارة القلعة الحمراء رصدت مبلغ مليون دولار من أجل إنهاء إجراءات بيع المهاجم الغاني إلي صفوف وادي دجلة بعد أن طلب الأخير الحصول علي خدمات اللاعب الذي أصبح بقاؤه في الأهلي مرهونا بعدم التعاقد مع مهاجم إفريقي جديد في الفترة المقبلة بعد أن أنهت إدارة ناديه إجراءات ضم التونسي علي معلول والنيجيري جونيور أجاي ثنائي الصفقاسي التونسي السابق. ويعيش اللاعب الغاني حالة من القلق الشديد خوفا من انسحاب وادي دجلة من المفاوضات خاصة أنه يحلم بالرحيل عن القلعة الحمراء بأي ثمن لذلك يجري اللاعب نفسه اتصالات مكثفة بمسئولي دجلة من أجل إتمام الصفقة بعد أن قضي أسوأ أيام حياته داخل الأهلي.