عاشت لندا قصة حب عنيفة مع حبيبها لمدة تزيد علي السنوات الخمس, حيث كان ينتظرها صباح كل يوم ليوصلها إلي مدرستها الثانوية الفنية وبعد حصولها علي شهادة الدبلوم تقدم لخطبتها ليتم تتويج قصة الحب الملتهبة هذه إلي عش زوجية يجمعهما ليعيشا أجمل قصة حب كانت حديث أهل مدينة قويسنا بالمنوفية لكن مع مرور الوقت بدأ الفتور يتسلل إلي تلك الحياة ومع ضيق الحالة المادية نشبت المشاجرات اليومية علي المعيشة والإنفاق علي الأسرة وفي يوم كان عائدا من عمله منهكا من كثرة العمل, قابلته زوجته بنفس المشاحنات ففقد سيطرته علي أعصابه, فذهب إلي المطبخ وأحضر سكينا وعلي قدر حبه لها كانت عدد الطعنات التي لم تدع موضعا في جسدها دون جروح لتسبح جثتها في دمائها وتلفظ أنفاسها الأخيرة بين يديه عندما توسلت له أن يرحمها من طعناته لكن روحها كانت قد فارقت الجسد ليكتب نهاية قصة حبه بيده. ووقف الزوج ابن الثلاثين عاما أمام رئيس نيابة قويسنا عقب إلقاء القبض عليه عقب فراره إلي شقة بشبين الكوم قائلا لم أرد قتلها ولكنها دفعتي دفعا شديدا نحو ذلك بسبب طلبها المستمر للمال ولسانها الطويل, فقتلتها حتي أسكتها إلي الأبد مع ازدياد حالتي المادية سوءا والتي تضطرني إلي التقصير في متطلبات المنزل ومصروفها وكثيرا ما تحدث بيننا خلافات مادية بسبب ذلك ولكنها لم تقدر ضائقتي المالية وكنت أطلب منها مرارا وتكرارا أن تقدر ظروفي وتحاول أن تتعايش معها ولكن لم يعجبها الأمر وتتشاجر معي وكنت أتحملها قليلا حتي زاد الأمر عن حده وبدأت أفقد أعصابي من كثرة التشاجر بيننا وفي يوم الحادثة عندما عدت إلي المنزل وفور دخولي من باب الشقة صرخت في وجهي وتشاجرت معي بسبب عدم تركي مصروف البيت وطلبت مني أن أترك لها أموالا حالا ولكن لم يكن معي فلوس وعندما علمت بذلك ازداد الخلاف بيننا وبدأت في معايرتي فتعديت عليها بالضرب فسبتني بألفاظ مسيئة ففقدت أعصابي وأحضرت السكين وانهلت عليها طعنا حتي تركتها غارقة في دمائها ولفظت أنفاسها الأخيرة ولذت بالفرار إلي مدينة شبين الكوم لأختبئ بها حتي وجدت رجال المباحث يلقون القبض علي بتهمة قتل زوجتي التي عشت معها أجمل قصة حب لكن ضيق الحال فرق بيننا لأقضي بقية عمري في السجن أو ألحق بها مع تنفيذ عقوبة الإعدام علي بعد أن أجبرتني علي طي تلك القصة بالدماء داخل عش الزوجية الذي جمع بيننا.