ضربات جديدة علي رأس حطب

3 أزمات تنفجر في وجه رئيس اللجنة الأوليمبية في ريو دي جانيرو

1 إيهاب عبد الرحمن يلاحقه بالتعويضات مع اكتمال قوام البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة في ريو دي جانيرو التي تنطلق في الساعات القليلة القادمة, تلقي هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية أكثر من ضربة قوية وهو في طريقه للبرازيل لترأس البعثة المصرية في الأوليمبياد لأول مرة في حياته بعد وصوله لمنصبه عبر المؤامرة الشهيرة التي قادها ضد رئيسه السابق خالد زين رئيس اتحاد التجديف.
ويخشي المساندون لهشام حطب أن يكون لهذه الضربات تأثير علي حالته النفسية في الرحلة خاصة في ظل شخصيته المزاجية العصبية والتخوف من تأثر اللاعبين واللاعبات ومسئولي الفرق الرياضية بما يعاني منه حاليا رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية من حرب شرسة اندلعت ضده من جمعيات عمومية في الاتحادات تسعي لسحب الثقة منه وإسقاطه في الانتخابات المقبلة. وترصد الأهرام المسائي في التقارير التالية أخطر3 أزمات انفجرت في وجه هشام حطب في الساعات الأخيرة.
أول ضربة تنتظر رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية هي التعويضات المالية الضخمة التي يخطط إيهاب عبد الرحمن بطل العالم في رمي الرمح والمستبعد من المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية بسبب أزمة المنشطات الأخيرة في حال حصوله علي البراءة رسميا عبر تعويضات يطالب بها عبر القضاء.
وعلم محرر الأهرام المسائي أن ملف التعويضات ظهر فجأة في الساعات الأخيرة بعد أن تعهد نادر شوقي وكيل اللاعبين المتطوع لحل أزمة إيهاب عبد الرحمن بمنحه البراءة ما دام لم يتناول المنشطات كما قال له اللاعب في أكثر من جلسة في ظل امتلاكه خبرات كبيرة في إدارة مثل هذه الملفات وآخرها تبرئة حسام غالي في واقعة شهيرة من تناول المنشطات قبل سنوات في النصر السعودي, وجاءت تأكيدات نادر شوقي بخلاف الدعم المعنوي الكبير الذي حاز عليه إيهاب عبد الرحمن من إدارة النادي الأهلي ليفتح ملف الانتقام من هشام حطب عبر الاستعداد لتحريك دعاوي قضائية ضده تعتبره مسئولا عن التشهير الذي تعرض له اللاعب من اتهامات بتناول المنشطات واتهامه بتصفية الحسابات.
وكان هشام حطب تواجد في مقر مجلس النواب أمس للاستماع إلي شهادته في قضية استبعاد إيهاب عبد الرحمن من خوض منافسات الدورة الأوليمبية وخلالها أكد عمله علي مساعدة البطل المصري في اللحظات الأخيرة أملا في سفره إلي ريو دي جانيرو وهو ما استفز بشدة إيهاب عبد الرحمن.
2 الوزير غضبان.. وعطا يبدأ الانتقام
توتر كبير وملحوظ بدأ يفرض نفسه علي علاقة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة من جهة ورئيس اللجنة الأوليمبية المصرية من جهة ثانية بسبب كثرة مشكلات الأخير وآخرها تسريبه في تصريحات له سيناريو تأجيل صدور قانون الرياضة من أجل تجديد الجهة الإدارية للمجالس الحالية في الاتحادات ومنها الفروسية وبالتبعية اللجنة الأوليمبية المصرية لمدة عام لحين صدور القانون وإشهار الاتحادات وفقا للنظام الجديد.
وأبدي عبد العزيز غضبه الشديد من تورط هشام حطب في الكشف عن هذا السيناريو خاصة وأن هناك اتهامات تلاحق الوزير منذ فترة بالعمل علي بقاء مجالس يؤيدها في مناصبها ووضعه في بؤرة التهرب من تطبيق قانون الرياضة الحالي الذي لا يزال معمولا به وينص علي إجراء انتخابات الاتحادات المختلفة في أعقاب دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو ووجود تهديدات بتحريك دعاوي قضائية من شخصيات راغبة في خوض الانتخابات المقبلة.
والمثير في الأمر أن غضب الوزير ترجمه رفع عبد العزيز يده من أزمة إيهاب عبد الرحمن تماما بعد أن كان داعما بقوة لحطب في مشكلته مع وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي والذي كان أكثر الشخصيات سعادة بالحياد الأخير للوزير وقرر تصعيد مشاكله مع حطب استغلالا لرفع الوزير يده تماما عنه وهي ضربة معنوية كبيرة تلقاها رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية في الساعات الأخيرة.

3 - 20 ألفا للطفل المعجزة في20 يوما
اتهام جديد لاحق رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية عن وجود مجاملة صريحة منحها إلي صديق له بالتواجد إداريا في بعثة غير مرشحة مطلقا لإحراز أي ميداليات أوليمبية وكانت مصدر قلق كبير له في الساعات الأخيرة بعد أقاويل تناثرت عن وجود مجاملات عديدة تمت في قائمة المسافرين إلي ريو دي جانيرو.
ويدور الكلام حاليا حول الطفل المعجزة صديق حطب الذي يظهر معه في كل مكان ويعتبره لسانه والذي قام بتعيينه إداريا في بعثة من البعثات من أجل تسهيل حصوله علي مصروف جيب قيمته50 دولارا600 جنيه يوميا, أي بإجمالي12 ألف جنيه في20 يوما للبعثة المصرية في ريو دي جانيرو بخلاف المزايا المالية الأخري لم يكشف النقاب عنها حتي الآن.
المثير في الأمر أن الواقعة التي لم يؤكدها أو ينفها هشام حطب استفزت الكثيرين من مسئولين كانوا يرغبون في السفر برفقة البعثة في اتحادات مختلفة وجري إبعادهم بقرار من رئيس اللجنة وينوون تقديم ملف شامل بالواقعة حاملا توقيع الطفل المعجزة علي مستندات حصوله علي مصروف الجيب إلي نواب في مجلس النواب من أجل توجيه اتهامات فيما بعد بإهدار المال العام إذا ثبت صحة الواقعة وتعيينه شخصا غير رياضي.