إيقونة رمضان هو رمضان.. تلك هي حكاية الولد الشقي أو الجولدن بوي كما يطلقون عليه في النادي الأهلي حاليا ومصدر السعادة الأهلاوية الأهم في الشهر المبارك رمضان صبحي صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم أو محمد أبوتريكة الجديد كما يطلقون عليه. في تتويج الأهلي كانت هناك محطات صعبة ولكن أصعبها علي الإطلاق مرحلة الحسم التي تزامنت مع قدوم شهر رمضان المبارك واقتراب الزمالك من الأهلي في سباق المنافسة. رمضان صبحي كان هو بطل المرحلة في الأهلي خلال الشهر المبارك وشاهده الجميع وهو يلمع بشدة في لقاء التتويج أمام الإسماعيلي بهدف جميل هز به الشباك وصناعة أكثر من فرصة وترجيح كفته فرديا علي حساب منافسيه, وقبلها حاز علي كل الاحترام بروحه القتالية وأدائه الرائع في لقاء المصري البورسعيدي الذي خسره الأهلي3/2 ووقتها سجل رمضان صبحي هدفا وصنع آخر لحسام غالي وهدد مرمي المصري أكثر من مرة ونال إشادة وتحية مدرب المنافس حسام حسن الذي قال عنه: هو أفضل لاعب في مصر حاليا واللاعب الذي يتمناه الجميع. ولم تتوقف إبداعات رمضان صبحي عند هذا الحد بل كان له في الشهر المبارك, يحسب له حسمه مباراة صعبة في الشهر الفضيل وهي مباراة الأهلي مع الداخلية التي لعب فيها دور الملهم وصنع الفرص وسجل إيفونا مرتين ليحقق الأهلي الانتصار الغالي. وموهبة رمضان صبحي أصبحت هي الأكثر جدلا في مصر حاليا, فالجماهير أحتشدت بأكثر من70 ألف متفرج في ستاد التتش تطالبه بالبقاء وعدم التفكير في الاحتراف الأوروبي الآن في ظل حاجة الأهلي لخدماته وحضر له الأسطورة الكبيرة محمد أبوتريكة لدعمه مع زملائه قبل موقعة الإسماعيلي الصعبة ويطالبه فيها بالتركيز والرهان عليه.. رمضان صبحي هو اللاعب الذي يصنع فارقا ودخل قلوب الملايين من جماهير الأهلي بسبب روحه القتالية التي كان يؤدي بها مثل ذهابه لامتحانات الثانوية العامة صباحا وصائما ثم تواجده ليلا في التدريبات أو المشاركة في المباريات بدون أن يبخل عن النادي بأي جهد. وعند التتويج كان لرمضان صبحي5 أهداف في حصيلته بخلاف أكثر من10 أهداف صنعتها موهبته الفردية لزملائه المهاجمين خاصة ماليك إيفونا.