شهد شهر رمضان الذي تواكب مع عام1989 انتصارا ساحقا للكرة المصرية علي نظيرتها الإثيوبية باكتساح المنتخب الوطني الأول نظيره الإثيوبي بستة أهداف مقابل هدف في إياب المرحلة الأولي من تصفيات كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت بالجزائر عام1990 ليثأر منتخبنا لهزيمته المفاجئة في أديس أبابا بهدف دون رد. وجاءت أهداف الفراعنة عن طريق جمال عبد الحميد الذي سجل ثلاثة أهداف جميعها بضربات الرأس وأضاف أحمد الكأس الهدف الرابع ثم قلص المنتخب الإثيوبي الفارق بخطأ من دفاع المنتخب الوطني في مرمي الحارس أحمد شوبير ثم أضاف حسام حسن الهدفين الخامس والسادس. واعتمد محمود الجوهري علي مدار شوطي المباراة علي مجموعة اللاعبين الذين دافعوا عن سمعة الكرة المصرية في كأس العالم1990 مثل أحمد شوبير وربيع ياسين وهشام يكن وإبراهيم حسن وصابر عيد وجمال عبد الحميد وأحمد الكأس وإسماعيل يوسف وأشرف قاسم وحسام حسن بجانب هشام عبد الرسول وعلاء ميهوب وبدر رجب وياسر فاروق والغريب أن منتخبنا بعد أن وصل لأمم إفريقيا شارك بمجموعة من لاعبي الصف الثاني تحت مسمي المنتخب الأوليمبي لتفادي تعرض اللاعبين الأساسيين للإصابات قبل مونديال إيطاليا.