مع بداية عرض مسلسلات وبرامج رمضان بدأت الأزمات تطفو على الساحة ما بين خلاف على ترتيب الاسماء أو الانسحاب بسبب خلافات فى مشاهد العمل وكذلك الاتهام بالسطو على أفكار البرامج وغيرها. «الأهرام المسائى» رصدت هذه الأزمات التى بدأت مع أول أيام الشهر الكريم. وكانت الأزمة الأولى مع الفنانة ياسمين صبرى التى قررت الانسحاب من تصوير باقى مشاهدها فى مسلسل «الأسطورة» بطولة محمد رمضان، وفردوس عبدالحميد، وإخراج محمد سامي، وذلك بعد خلاف وقع بينها وبين المخرج بسبب تغيير وقع فى إحد مشاهدها بنهاية المسلسل الأمر الذى دفعها إلى الإنسحاب من المسلسل بشكل نهائى والاعتذار عن عدم استكمال تصوير المشاهد المتبقية لها ويحاول البعض السعى لإقناعها بالعودة لاستكمال تصوير باقى المشاهد لها أو إجراء تعديل فى السيناريو لحذف المشاهد المتبقية وهو الحل الأصعب الذى سيضطر الفريق العمل اللجوء إليه. وتقدم الفنانة ياسمين صبرى دور فتاة تسمي «سمارة» تربطها علاقة عاطفية قوية ب«ناصر الدسوقي»، الذى يجسده النجم «محمد رمضان»، فهى الفتاة الوحيدة التى أحبها، وهى فتاة أرستقراطية من طبقة عليا، وتمر فى أحداث العمل بمرحلتين تتحول من خلالهما بشكل مفاجيء. أما الأزمة الثانية فكانت بطلتها الفنانة رانيا فريد شوقى من خلال مسلسل «المغني» بطولة محمد منير، حيث فوجئت فى أول حلقات بتأخر اسمها على تتر المسلسل بعد الفنانة ميساء مغربي، وهو الأمر الذى دفعها لأن تكتب على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك انها نادمة لكونها تعاملت بسلامة نية دون ان توثق اتفاقها بعقد، ثم قامت بحذف ما كتبته بعد ذلك إلا أن جمهورها دشن لها هاشتاج بأسم رانيا_فريد_شوقي_احنا_جمهورها_بندعمها. وتجسد رانيا ضمن أحداث المسلسل دور سيدة أعمال تمتلك إحدى الجمعيات الخيرية، وهى زوجة لمنتج ألبومات «محمد منير»، والذى لعب دورا مهما فى مشوار «منير» الفني، وقد انتهت من تصوير مشاهدها فى المسلسل قبل حلول الشهر الكريم، وذلك رغبة منها فى ممارسة طقوسها الرمضانية بشكل أفضل بعيدا عن العمل. وجاءت الأزمة الثالثة لبرنامج «رامز بيلعب بالنار» حيث أقامت إحدى السيدات دعوى قضائية تطالب فيها بإيقاف البرنامج، وذلك بسبب تعرضها لحروق تعرضت لها فى حادث وقع منذ فترة حيث ترى أن البرنامج يزيد من مأساتها بسبب الاستهتار فى التعامل مع الحروق والنار. وأخيرا جاءت الأزمة الأخيرة لبرنامج «ميني» داعش والذى يقدمة المذيع خالد عليش، حيث حرر ريمون فرنسيس محضرا حمل رقم (4034\2016- ادارى الدقي)، ضد أصحاب البرنامج يتهمهم بالسطو على فكرة هذا البرنامج منه. وذكر ريمون، انه كتب فكره هذا البرنامج منذ قرابة عامين تحت اسم برنامج «دواعيشكو»، وهو برنامج تلفزيونى كوميدى من نوعية المقالب، تقوم فكرته على دعوة احد المواطنين او الفنانين الى شقة او فيللا، وبعد دخوله المكان لاى سبب يكتشف الضيف الضحية انه مقر تنظيم داعش فى مصر، ويجد اشخاص ملابسهم غريبة وشكلهم غريب مثل شخصيات داعش، ويقومون بدعوة الضيف الضحية الى الانضمام الى تنظيم داعش وتنفيذ احدى عملياته او يقوموا بتعذيبه وبذبحه.