الضحية فى هذه الجريمة لم يكن جاهلا او اميا وانما شاب فى مقتبل العمر حامل ليسانس حقوق ويعمل محاميا منذ عدة سنوات ويعمل على اعادة حقوق عملائه من الضحايا الذين يسقطون فى فخ النصب وغيرها من القضايا. وبسذاجة لا حدود لها وقع المحامى ضحية نصب لاحد السيدات ليضيع عرق السنين وتحويشة عمره فى ثوان معدودة هباء منثور. والبطلة فى هذه القضية على قدر كبير من الجمال وتتمتع بدرجة كبيرة من الذكاء واستطاعت ان تقنع الضحيه بانها موظفة باحد البنوك الكبرى التى تعرض مجموعة كبيرة من السيارات المستعملة للبيع فى مزاد بالمظاريف المغلقة وأوهمتة بان لها علاقات وطيدة بالمسئولين وتستطيع ان تجعله يحصل على 6 سيارات ملاكى تقدر قيمة السيارة الواحدة بنحو 150 الف جنيه وانه سيحصل على السيارة بنصف ثمنها وذلك مقابل حصولها على 100 الف جنيه وقامت بسحب مبلغ مالى 300 الف جنية من الضحية ووعدتة باستلام باقى المبلغ أثناء استلامه السيارات، واستولت على المبلغ واختفت واغلقت هاتفها المحمول فاسرع الى البنك ليسأل على موظفه بصورة بطاقة سلمتها له ليفأجا بان البطاقة مزورة ولايوجد موظفة بالبنك بذلك الاسم. اسرع المحامى وقدم بلاغا للعميد عبدالحميد ابوموسى مفتش مباحث وسط الجيزة وقدم له صورة البطاقة المزورة. فتم أخطار اللواء أحمد حجازى مساعد الوزير لأمن الجيزة بالواقعة حيث كلف اللواء خالد شلبى مدير الادارة العامة للمباحث بتشكيل فريق بحث لتحديد هوية المتهمة والقبض عليها. وكشفت تحريات العميد عبدالحميد ابوموسى مفتش المباحث ان المتهمة تدعى أمنية. أ 28 سنة وانه سبق وقامت بالنصب على عدد من المواطنين واستولت منهم على مبالغ مالية تصل ل مليون جنيه. وبمناقشة الضحية أمام اللواء رضا العمدة مدير المباحث قال ان المتهمة قدمت له بطاقة رقم قومى مدون بها انها موظفة بالبنك مما جعله يطمئن اليها ويسلمها المبلغ. تم أستئذان النيابة العامة وعمل عدة أكمنة بقيادة العميد عبدالحميد ابوموسى نجح خلالها الرائد عمرو مصطفى عبدالعال معاون مباحث قسم الدقى فى ضبط المتهمة أثناء قيامها بمفاوضات مع احد ضحاياها للنصاب عليه لتوظيفة فى نفس البنك مقابل مبلغ 100 الف جنيه. وذلك بعد ان اخبرتة بانها موظفة بالبنك وأوهمتة بقدرتها على تعيينه مقابل المال. وبمواجهة المتهمة أمام اللواء علاء عزمى نائب مدير الادارة العامة للمباحث أعترفت بتزوير بطاقة الرقم القومى من خلال فنى كمبيوتر وأضافت بانها قامت بالنصب على المحامى والاستيلاء منه على المبلغ المالى وارشدت عن مكان أخفائها المبلغ كما اعترفت بارتكابها العديد من الوقائع وبعد القبض عليها انهالت البلاغات ضدها من عدد من الشباب الذين استولت منهم على مبالغ مالية بحجة توظيفهم فى البنك.