من اليقين أن الأزهر الشريف منذ إنشائه قبل ألف عام وحتي عامنا هذا2016 م هو قبلة الإسلام الثقافية وصرح اللغة العربية الحضاري ومعقل التراث الإسلامي العربي بكل ذخائره وفنونه, قام علي حراسته علماؤه الأفذاذ فكان مقصد العلماء والمفكرين تهوي اليه أفئدتهم لتنهل من نوره, ومرسلا علماءه وشيوخه لنشر نور الإسلام وعلومه في العرب والعجم, محققين قول ربنا سبحانه وتعالي( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) وقوله صلي الله عليه وسلم:( أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي). واللغة العربية هي محور التراث العربي والإسلامي ولا تجديد بغير إحيائه. علي رأس الأزهر الشريف إمامه وشيخه الجليل فضيلة الدكتور/ أحمد الطيب الذي ينتهي نسبه إلي سيدنا الامام الحسن بن علي رضي الله عنهم سالكا طريق الإحسان متحليا بمكارم الأخلاق صادا لعوامل الهدم, مقيما لعوامل البناء الروحية والفكرية, لجأ اليه الفزعون من المحن والنوازل من أبناء الشعب المصري بأطيافه جميعا فكان خير ملاذ أمين وآمن مستعينا بالله متسلحا بما حباه الله له من حكمة وعلم وحلم وصبر وزهد فطري مطبوع عليه. من إنجازاته باختصار: الرابطة العالمية لخريجي الأزهر, أنشأ بيت العائلة المصرية, معاهد الشعبة الإسلامية, بيت الزكاة والصدقات, مجلس حكماء المسلمين( قوافل السلام), قوافل وندوات داخلية, وثائق الأزهر التاريخية, مرصد الأزهر باللغات الأجنبية, الدراسة الحرة بأروقة الجامع الأزهر, لجنة المصالحات العليا, كتائب المجددين, لقاؤه مع شباب الجامعات بجامعة القاهرة, تطوير المناهج الأزهرية وصياغة منهج جديد للثقافة الإسلامية لطلاب المدارس لتحصينهم من التطرف والتسيب.. إلخ. وإني أسمع البهاليل والمغرضين أبياتا لسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما أسمع العقلاء والجهابذه والمتفيهقين أيضا وكل مودة لله تصفو ولا يصفو مع الفسق الإخاء وكل جراحة فلها دواء وسوء الخلق ليس له دواء وليس بدائم أبدا نعيم وسوء الخلق ليس له دواء إذا نكرت عهدا من حميم وسوء الخلق ليس له دواء وسوء الخلق ليس له دواء وسوء الخلق ليس له دواء عضو نقابة الأشراف موجه لغة عربية بالمعاش