بعد لحظة الصمت التى حدثت بين سالمة ووالدتها فى حجرتها، وبعد أن فتحت دولابها الذى بداخله فستان زواجها من كريم الذى قامت به فى منزل السيد راضى كحل نهائى للإبقاء على حب سالمة لكريم. وأخذت ترتديه وهى تقول لأمها وهى ترتدى فستان زواجها من كريم أنها لو استمرت هى بالتعلق بكريم.. والتمرد على على قرار والدهل بضرورة زواجها من رجل الأعمال الذى يجلس مع والدها فى صالة القصر ومعه مأذون وبجواره رجل الأعمال الذى قرر والدها زواجه منها رجل الأعمال وجيه الفوال فى صالة القصر ينتظر حضورها لعقد قرانها بصديقه رجل الأعمال، قالت لوالدتها بصوت قرارها بعدم جواز رجل الأعمال المنتظر فى الصالة مع والدها والمأذون والعريس. قالت إن عليها أن تضحى بزواجها من كريم .. لأن رفضها سيؤدى إلى قتل كريم حبها الأول والأخير فى الدنيا دون غيره .. وأشارت إلى والدتها الصامتة بذهول ما يحدث!! وسارت والدتها خلفها بذهول إلى طريقهما إلى حيث يجلس والدها وعريسها الجديد!! ووصلت سالمة ووالدتها إلى حيث يجلس العريس المنتظر وبجواره المأذون والسيد عثمان القصاص. وبدأ المأذون يكتب إجراءات زواج سالمة من رجل الأعمال الجالس بجوار والدها ويتحدث مع والد سالمة.. وفى هذه اللحظات .. كان ابن خالة كريم يبلغه بأن السيد عثمان القصاص يقوم الآن بتزويج إبنته سالمة رغما عنها لرجل الأعمال وتتم الآن كل اجراءات الزواج من فلم يحتمل كريم سماع ذلك الخبر فتوجه بسرعة البرق إلى بيت حبيبته سالمة وفعلا يصل لحظة عقد زواجها من رجل الأعمال صديق والدها والمأذون يقوم بإجراءات الزواج، وصاح كريم وهو على أبواب صالة القصر ومتجها بصرخته إلى حيث والد سالمة والمأذون والعريس وهو يقول غلط .. غلط .. ما يحدث الآن مع سالمة يا سيد القصاص جريمة.. وأنا كريم الزناتى زوج سالمة.. وهذا هو عقد زواجها الرسمى ورفع ورقة مستند عقد زواجه فى وجه المأذون ووالد سالمة .. والعريس الجالس وهو فى حالة ذهول وخوف كبير.. وتفرح سالمة جدا لظهور حبيبها كريم الذى لم تحب غيره فى الدنيا.. ويصدم السيد عثمان القصاص بهذا الذى يحدث ولم يجد القصاص خيارا أمامه سوى أن يتخلص من كريم .. وفعلا يخرج مسدسه ويوجهه إلى حيث كريم يقف وأحدث صوت الرصاصة.. صيحة كبيرة من الجميع بكل أصواتهم فى وقت واحد.. وإلى لقاء.