تمكنت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية من اصطياد حمادة الشهير بلقب ال بس وهو من اخطر تجار الحشيش والذي ذاع صيته بشكل لافت للنظر وأصبح زبائنه يقصدونه لشراء احتياجاتهم اللازمة من مخدر الحشيش بالتزامن مع احتفالاتهم بأعياد شم النسيم التي يزداد الإقبال فيها علي المخدرات بين المدمنين. كان اللواء علي العزازي مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعه مع اللواء محمود خليل مدير إدارة البحث الجنائي لدراسة المعلومات الواردة لهما بشأن وجود بؤر ثابتة ومتحركة يتردد عليها المدمنون لشراء احتياجاتهم من الهيروين والأفيون والحشيش والبانجو والبرشام وكيفية وضع الخطط اللازمة لاستهداف من يدير هذه الأماكن. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد محمود فاروق رئيس مباحث الإسماعيلية, ودلت تحرياتهم علي أن المدعو حمادة المعروف باسم ال بس20 سنة عاطل اتجه منذ فترة ليست بالقصيرة لترويج المواد المخدرة وتخصص في بيع الحشيش الخام الذي يتم جلبه من الحدود الغربية والشرقية للبلاد بنظام التهريب بأيدي العصابات. وأضافت التحريات أن الدافع وراء دخول المتهم عالم الكيف حاجته الملحة للمال للصرف علي نفسه وحتي يعيش حياة أولاد الذوات الذين كثيرا ما حلم أن يكون مثلهم وأشارت التحريات إلي أن ال بس يوجد دائما في محيط المواقف العمومية لكي يطرح بضاعته لزبائنه الذين يتوافدون عليه عند التواصل معه هاتفيا لكي يحصلوا علي الحشيش الخام بعد سداد قيمته المادية نقدا. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهم وأعد ضباط المباحث أكمنة في مكان تجارته, وألقوا القبض عليه دون مقاومة وعثروا معه علي كميات من الحشيش ومبلغ مالي حصيلة البيع وهاتف محمول وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات وواقعة الضبط اعترف تفصيليا بالاتجار في المخدرات لإنعاش أحواله المادية وبعرضه علي مصطفي عبد الغني وكيل النيابة العامة باشر التحقيق معه تحت إشراف محمد أبو طه مدير نيابة أبو صوير الذي أمر بحبسه4 أيام علي ذمة التحقيق والتجديد له في الميعاد.